جاء نجاح المنتخب الوطنى فى الصعود إلى كأس العالم 2018 بروسيا، وتغلبه على الكونغو فى إطار الجولة الخامسة من التصفيات الأفريقية المؤهلة للمونديال، والتى انتهت بفوز الفراعنة بهدفين مقابل هدف سجلهما محمد صلاح، ليكتب تاريخا من ذهب للجيل الحالى من اللاعبين، خاصة أنهم حققوا حلم المصريين والذى غاب طوال الـ 28 عاما، منذ آخر مشاركة للفراعنة فى المونديال 1990.
واستطاع أبناء كوبر أن يحطموا الأرقام القياسية والبطولات التى حققها كبار الفراعنة فى السنوات الماضية، أمثال حسن الشاذلى، وحسن شحاتة والخطيب.
حسن الشاذلى
يحتفظ حسن الشاذلى، نجم الترسانة الراحل، بلقب هداف الدورى المصرى، بعد إحرازه 176 هدفا، فشلت الأجيال التالية له فى اقتناص اللقب منه، إلا أن الشاذلى أسطورة الشواكيش لم يصعد إلى كأس العالم، حيث إن المرة الأولى لم يكن قد ولد بعد، والمرة الثانية، كان قد اعتزل الكرة.
وقد نال المنتخب خلال المباريات السابقة من التصفيات نقدا كبيرا نظرا لانتشار مقولة "باصى لصلاح"، إلا أن جيل صلاح استطاع أن يصل إلى المونديال، ويحقق ما فشل فيه الكثيرون من الوصول إليه، وعلى رأسهم كبار الكرة المصرية، وأساطيرها.
حسن شحاتة
المعلم كما تلقبه الجماهير المصرية حسن شحاتة، لاعب الزمالك والمنتخب السابق، المدير الفنى للفراعنة فى بطولة أمم أفريقيا فى الثلاث نسخ التى توج بها المنتخب الوطنى، أعوام 2006، 2008 ، 2010، ومنذ رحيله عن تدريب الفراعنة لم يتوج الفراعنة باللقب، حتى أطلقت عليه الجماهير "تخصص أفريقيا"، وأيضا لم تصعد مصر معه إلى كأس العالم.
الخطيب
اللاعب المصرى الوحيد الذى حصل على لقب أفضل لاعب فى القارة السمراء هو محمود الخطيب نجم الأهلى والمنتخب السابق، إلا أنه أخفق فى الوصول إلى المونديال، ولكنه لم يحقق الحلم الذى يتمناه كل اللاعبون.
أبو تريكة
أمير القلوب، تاجر السعادة، القديس، ألقاب كثيرة أطلقتها الجماهير المصرية على محمد أبو تريكة نجم الأهلى والمنتخب السابق، لما حققه من بطولات ساهمت فى إسعاد المصريين، ورغم أنه قاد الفراعنة فى تصفيات 2010، والتى شهدت الفوز على زامبيا بالمباراة قبل الأخيرة من التصفيات بهدف دون رد، ثم الفوز على الجزائر بهدفى عمرو زكى وعماد متعب، ليفوز المنتخب الجزائرى فى المباراة الفاصلة التى أقيمت فى أم درمان بالسودان، إلا أن الفراعنة خرجوا من التصفيات، وابتعد الحلم عنهم، وكذلك عن تريكة، والذى حقق الكثير من أحلامه عدا الصعود للمونديال.
