جنايات الإسكندرية تسدل الستار على جريمة قتل طالب لزوجته الليبية وفصل رأسها عن جسدها.. إحالة أوراق المتهم للمفتى وترقب وصوله بالمطار.. والأمن ينشر إعلانًا لضبط الجانى.. والمحكمة: قطع جسدها بالمنشار عمد

أسدلت محكمة الجنايات الاسكندرية، برئاسة المستشار محمد عبد الحميد الخولى الستار على حادثة آثارت استياء الشارع السكندرى عندما عثر الأهالى على جوال به رأس سيدة فى الثلاثينات من عمرها، أسفل كوبرى بمنطقة المنتزة بالإسكندرية، بإحالة أوراق متهم سعودى" هارب" قتل زوجتة وقطع جسدها بمنشار كهربائى، إلى مفتى الديار المصرية لإبداء الرأى الشرعى فى إعدامه. وأصدرت المحكمة قرار إحالة أوراق المتهم لمفتى الديار المصرية، بعضوية المستشارين هشام مساهل ومحمد المغيب، وأمانة سر على حسين على، وحددت جلسة 13 نوفمبر المقبل للنطق بالحكم. وأكدت المحكمة فى حيثيات حكمها، على أن قضية القتل مكتملة الأركان عن عمد لتخلص الزوج من زوجته، وإلى أن مرتكب حادث مقتل المجنى عليها هو زوجها سالف الذكر عقب حدوث مشادة كلامية بينهما بسبب خلافاتهما الدائمة، وقيامه بخنقها وتقطيع الجثة باستخدام منشار كهربائى ووضعها داخل أكياس، وقيامه بنقل الجزء السفلى للجثة بالاستعانة بصديقه "م ع م"، 25 عامًا، طالب بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، مقيم دائرة قسم ثان المنتزه، مستخدمين سيارة مستأجرة قيادة الأخير، وقيامه بالاحتفاظ بالجزء العلوى من الجثة والذراعين داخل حقيبه بثلاجة الشقة إقامتهما. كما قام بالتخلص من باقى الجثة يوم اكتشاف الحادث بمعاونة صديقه سالف الذكر، وصديق آخر يدعى "ع ب م ب"، 22 عامًا، طالب بذات الأكاديمية، مقيم المعمورة الشاطئ، دائرة قسم شرطة ثان المنتزه، وقيامه عقب ذلك بالتخلص من الحقيبة بإلقائها بالطريق وقيامه بمغادرة البلاد إلى المملكة العربية السعودية بتاريخ 20 مارس الماضى، عقب ارتكابه الحادث والتخلص من الجثة. تعود أحداث القضية عندما أقدم "م.ب.ع.ب" سعودى الجنسية ويدرس بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى بالاسكندرية، على قتل المجنى عليها "رع م" زوجتة 32سنة ليبية الجنسية، وتقطيع جسدها بمنشار كهربائى، وإلقاء أجزاء من جسدها أسفل أحد الكبارى بدائرة المنتزة، بمساعدة إثنين من أصدقائه. وبعد أيام أعلنت مديرية أمن الإسكندرية عن قاتل السيدة التى تبين أنها ليبية الجنسية ولديها طفلًا ومتزوجه من طالب سعودى يدرس بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا وكانت دائمة الخلافات معه مما دفعه لخنقها وتقطيع جثتها . وأثبتت التحريات، أن الجثة لسيدة تدعى "رع م"، 32 عامًا، ليبية الجنسية، مقيمة بمنطقة المعمورة الشاطئ، بدائرة قسم شرطة ثان المنتزه، وبحصر علاقاتها وخلافاتها، تبين أنها متزوجة من المدعو "م ب ع ب"، 26 عامًا، طالب بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، مقيم بذات العنوان، وأنهما دائما الخلافات منذ أن تزوجها من عامين وإنجابه منها طفل يدعى "على"، وقيامه بتسفيره للخارج طرف أهله، دون رغبة المجنى عليها وسابقة تهديده لأهليتها بقتلها بسبب إصرارها على طلب رؤية نجلها. وكانت الأجهزة الأمنية بالاسكندرية عثرت على جثة سيدة مجهولة فى أواخر العقد الثانى من العمر بالقرب من أحد الكبارى بدائرة قسم شرطة المنتزه ثالث، توصلت جهود فريق البحث من خلال النشر عن الجثة بكافة طرق النشر إلى أن الجثة لسيدة تدعى "رع م"، 32 عامًا، ليبية الجنسية، مقيمة بمنطقة المعمورة الشاطئ، بدائرة قسم شرطة ثان المنتزه. كما كشفت تحريات المباحث قيامه بالتخلص من باقى الجثة يوم اكتشاف الحادث بمعاونة صديقه سالف الذكر، وصديق أخر يدعى "ع ب م ب"، 22 عامًا، طالب بذات الأكاديمية، مقيما المعمورة الشاطئ، دائرة قسم شرطة ثان المنتزه، وقيامه عقب ذلك بالتخلص من الحقيبة بإلقائها بالطريق وقيامه بمغادرة البلاد إلى المملكة العربية السعودية بتاريخ 20 مارس الماضى، عقب ارتكابه الحادث والتخلص من الجثة. وباستدعاء سالفى الذكر وبمواجهتهما، أرشد الأول عن باقى أجزاء الجثة حيث تبين أن الجزء السفلى منها وسط الزراعات بطريق الإصلاح، دائرة قسم ثالث المنتزه، كما أرشد عن مكان اكتشاف الحادث بالطريق الدولى، مدخل عزبة لاشين.



الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;