قيادى بجيش الإسلام يعلن اتفاقا للتهدئة جنوب دمشق برعاية مصرية.. "علوش" يتوجه بالشكر إلى مصر لدورها الكبير الداعم للشعب السورى.. و"أحمد الجباوى": بحاجة لتدخل مصر فى الملف والحل السياسى القائم على مرجعي

قال مسئول الهيئة السياسية فى جيش الإسلام السورى محمد علوش، إنه تم التوافق على عقد اتفاق جديد لخفض التصعيد فى منطقة جديدة مهددة بالتهجير القسرى جنوب العاصمة السورية دمشق، وتحديدا فى حى القدم. وكشف "علوش" عن تدخل وتعهد مصرى بانفراجة فى فك الحصار عن الغوطة الشرقية لإدخال المساعدات بكميات كافية من أجل تخفيف المعاناة فى المنطقة، إضافة لتكفل القاهرة بعدم السماح بتهجير قسرى جنوب العاصمة دمشق، متوجها بالشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى لرعايته الاتفاق ودور المسئولين المصريين فى تيسير إنجازه. مسئول الهيئة السياسية فى جيش الإسلام السورى محمد علوش وأكد "علوش" فى بيان مصور، اليوم الخميس، أنه حضر إلى القاهرة لبحث الوضع جنوب دمشق والغوطة الشرقية ووضعية خفض التصعيد فى المنطقتين عقب ارتفاع وتيرة الخروقات خلال العشرة أيام الماضية. وأوضح أن الدعوة التى تلقاها من القيادة المصرية جاءت للاتفاق مع الجانب الروسى لوقف التصعيد فى منطقة الغوطة الشرقية ومنطقة حى القدم جنوب دمشق، مؤكدا أنه تم التوصل لاتفاق بالإعلان المبدئى لوقف إطلاق النار وخفض التصعيد، مشيرا لزيارة مرتقبة للقاهرة خلال الأيام القليلة المقبلة لاستكمال بنود الاتفاق. وأكد علوش الذى يعد من أبرز القيادات السورية المعارضة وترأس وفد الفصائل العسكرية فى مفاوضات أستانة لعدة جولات، أن الوفد تم دعوته للحضور من القيادة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى رعى الاتفاقية. وتوجه "علوش" بالشكر والتقدير للمسئولين المصريين على ما قدموه للسوريين من أجل حقن واستكمال دورهم العربى الكبير الذى تتبوأ به مصر كدولة عربية كبرى فى الاقليم لتبنى الدفاع عن القضايا العربية، مشيرا إلى نجاح الدولة المصرية فى إنهاء الانقسام الفلسطينى وذهاب حكومة الوفاق إلى غزة برعاية وجهود مصرية. وأعرب "علوش" عن أمله فى أن ينجح اتفاق خفض التصعيد جنوب دمشق وفى الغوطة الشرقية بعد جولات كثيرة من أستانة لتثبيت وقف إطلاق النار وفك الحصار. وتوجه محمد علوش بالشكر إلى الدولة المصرية لرعايتها مئات آلاف السوريين الذين هربوا من التدمير والقتل ولجأوا إلى بلدهم الثانى مصر، مشيدا بالرعاية والعناية وعدم التفرقة بين المواطن المصرى والسورى الذى يتلقى الاحترام والترحيب. وأعرب محمد علوش عن أمله فى أن يكون دور مصر مع أشقائها العرب ودول المحيط فعالا فى إيجاد حل سياسى عادل للقضية السورية، وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة، وذلك لوقف نزيف الدم السورى والمعاناة وصولا للهدف المنشود فى تحقيق الحرية والكرامة للشعب السورى. بدوره، كشف أحمد على الجباوى القيادى فى المعارضة السورية تفاصيل اتفاق خفض التصعيد الجديد الذى تم برعاية مصرية مع الجانب الروسى، مشيرا إلى إجراء مباحثات فى القاهرة بدعوة من القيادة السياسية المصرية لإنجاز الاتفاق، متوجها بالشكر إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى على جهوده. وأكد "الجباوى" وجود مباحثات لضم مناطق جديدة لخفض التصعيد، حيث تم الاتفاق على الإعلان المبدئى على وقف إطلاق النار وخفض التصعيد وإدخال المساعدات، وتم مناقشة عدة نقاط، والتأكيد على الحل السياسى القائم على مرجعية جنيف والقرار 2254 والقرارات الأممية ذات الصلة. وأشار إلى أنه تم التأكيد من جانب المسئولين المصريين على أن الحل السياسى هو ضمان وحدة واستقرار وسوريا، مؤكدا حرص مصر على الملف السورى فى ظل تمتع القاهرة بدور إقليمى كبير وحجم ووزن دولى، فسوريا بحاجة لمصر للتدخل فى الملف والحل السياسى القائم على مرجعيات جنيف. وأكد وجود رعاية كريمة من المسئولين المصريين، مشيداً بما يبذلونه من جهود كبيرة لعدم إحداث تغيير ديموغرافى فى سوريا، والتأكيد على الحل السياسى فى سوريا وعلى وحدة واستقرار البلاد، موضحا أنه تم خلال النقاشات الاتفاق على اجتماع آخر ومحور آخر للوقوف على تفاصيل الاتفاق. وتوجه الجباوى بالشكر إلى مصر والقيادة السياسية وعلى رأسها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى رعى الاتفاق، مشيرا لتعهد القيادة المصرية باستمرار الدعم للحل السياسى وفق المرجعيات الدولية وحقن دماء السوريين، متوجها بالشكر للشعب المصرى الشقيق الذى وقف دوما إلى جانب الشعب السورى.


















الاكثر مشاهده

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

;