"الانشقاق هو الحل".. 1500 قيادة إخوانية ينفصلون عن الجماعة الإرهابية.. المنشقون يرفعون شعار الندم ويؤكدون: لغة الدم وثقافة الموت وراء توبتنا..وخبير أمنى: المراجعات الفكرية تزلزل التنظيم ليرقص كالطائر

"الانشقاق عن الجماعة هو الحل".. شعار رفعه عدد كبير من القيادات الإخوانية فى عدد من المحافظات على مستوى الجمهورية، خاصة الدلتا، إذ قررت القيادات الإخوانية الانشقاق عن الجماعة، وأعلنوا ذلك من خلال ندوات عقدوها فى مقار إقامتهم أو لافتات أعلنوا من خلالهم الانشقاق عن الجماعة بصورة نهائية. محافظتا البحيرة والغربية على رأس المحافظات التى شهدت موجة من الانشقاقات مؤخرًا عن الجماعة، إذ علل المنشقون عن الإخوان سبب عدولهم عن الانضمام للجماعة التى استمروا بها عدة سنوات لعدة أسبابها؛ أبرزها جنوح الجماعة للعنف وإراقة الدماء، وتبنيها ثقافة الموت والزج بالشباب لتفجير أنفسهم، فضلاً عن إصرار الجماعة على التواصل مع أجهزة دول أخرى، على رأسها قطر وتركيا والتآمر على البلاد، من خلال تنفيذ أجندات لهذه الدول على الأراضى المصرية، وتنفيذ سلسلة من الاغتيالات من خلال الجناح المسلح للجماعة "حركة حسم الإرهابية". وكشف المنشقون عن الإخوان حجم الأموال الطائلة التى تتلقاها القيادات والعناصر الإخوانية من الدوحة واسطنبول لتنفيذ مخططاتها الإرهابية على أرض الوطن. وتُعد "المراجعات الفكرية" كلمة السر وراء انشقاق هذه القيادات عن الجماعة الإرهابية، فلم تعد المراجعات مقتصرة على السجون كما كان يحدث قديماً، وإنما جرت خارج السجون لاستهداف الشُعَب الإخوانية والقائمين عليها فى المحافظات، ومراجعة أفكارهم من خلال الجلوس معهم وتقويم هذه الأفكار المتطرفة، الأمر الذى ساهم مؤخرًا فى إعلان عدد كبير منهم انشقاقهم عن الجماعة، وأبدوا ندمهم على السنوات التى قضوها مع جماعة لا تعرف سوى لغة الدم. من جانبه؛ أكد اللواء دكتور علاء الدين عبد المجيد، الخبير الأمنى، أن المراجعات الفكرية داخل وخارج السجون وإعلان القيادات الإخوانية الانشقاق عن الجماعة أصابها بحالة من التخبط، حتى باتت الجماعة الآن كالطائر الذبيح الذى يرقص رقصة الموت. وأضاف الخبير الأمنى، لـ"انفراد"، أنه وفقاً لتصريحات بعض المسئولين فقد شهدت محافظة البحيرة فقط إعلان نحو 350 من القيادات والعناصر الإخوانية الانشقاق عن الجماعة، حيث بدأ الجميع يقفز من المركب التى قاربت على الغرق. وتوقع الخبير الأمنى، أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من المراجعات الفكرية، وإعلان العشرات من قيادات الإخوان فى المحافظات الانشقاق، وتخليهم عن فكر الجماعة الإرهابية، ليفضحوا أمرها ويكشفوا العالم السرى لهذه الجماعة. وبلغة الأرقام، ووفقاً للمصارد فإن أكثر من 1500 شخص فى محافظات مختلفة انشقوا عن الجماعة الإرهابية وأعلنوا التمرد عليها وأفكارها الهدامة. وكانت مصر قد عانت من الإرهاب فى تسعينيات القرن الماضى وظهرت كتب حملت مراجعات فكرية وبحوث فقهية توضح الأسس الشرعية لوقف العنف وتبين الأخطاء، وهى "مبادرة وقف العنف، رؤية شرعية ونظرية واقعية، حرمة الغلو فى الدين وتكفير المسلمين، تسليط الأضواء على ما وقع فى الجهاد من أخطاء، وأخيرا النصح والتبيين فى تصحيح مفاهيم المحتسبين"، وشارك فى صياغة هذه الكتب كرم زهدى، وناجح إبراهيم، وعصام دربالة، وأسامة حافظ، وفؤاد الدواليبى، وعلى الشريف، وحمدى عبد الرحمن.








الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;