الكذب بنكهة "رويترز وBBC والجزيرة".. وسائل إعلام أجنبية تسير على نهج البوق القطرى وتصر على نشر شائعات وأرقام خاطئة عن شهداء "الواحات" وتتجاهل البيانات الرسمية.. وأسامة هيكل: هدفهم نشر الإحباط بين الش

سارعت عدد من المواقع الإخبارية العالمية مثل "رويترز"، و"بى بى سى" و"الجزيرة" القطرية، فى نشر أعداد شهداء حادث الواحات الإرهابى بشكل مبالغ فيه، وتأكيد أن عددهم يتخطى الخمسين، دون انتظار بيانات وزارة الداخلية الرسمية. اللافت أنه رغم صدور بيان رسمى من وزارة الداخلية بتحديد عدد الشهداء الذى وصل إلى 16 شهيدًا، إلا أن هذه المواقع ظلت تمارس الكذب والتهويل بأن العدد أكبر من ذلك، ضاربة بقيم المهنية عرض الحائط، فيما حذر المجلس الأعلى للإعلام من أبواق الإرهاب خاصة فى ظل اللحظات العصيبة التى تمر بها البلاد، والتأكيد على جموع الشعب المصرى ضرورة الاعتماد على الأرقام الدقيقة وفق البيانات الرسمية الصادرة من وزارة الداخلية. رئيس "إعلام البرلمان": هدفهم نشر الإحباط بين أبناء الشعب المصرى فى البداية طالب النائب أسامة هيكل، رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب، بسماع البيانات الرسمية التى تصدر عن الجهات الرسمية كوزارة الداخلية فى الأحداث الكبرى، مثل حادث الواحات جنوب غربى محافظة الجيزة، وعدم الالتفات للمواقع الإلكترونية كالجزيرة و"بى بى سى" ورويترز. "يفضل فى هذه الأحداث استقاء المعلومات من مصادرها الصحيحة وجهاتها الرسمية، وهذا الأمر يلقى مسئولية كبيرة جدا على الجهات التى تصدر بيانات فى أمرين، الأول سرعة هذه الجهات فى مواكبة الحدث لمنع جهات أخرى من إصدار بيانات غير دقيقة تثير البلبلة لدى الرأى العام، والأمر الثانى أن تكون البيانات الصادرة عن الجهات الرسمية صحيحة 100%، حتى لا تفقد الثقة بين أبناء الشعب المصرى وبين مؤسسات الدولة"، هكذا شرح أسامة هيكل استراتيجية التعامل مع مثل تلك الحوادث. وعن إعلان جهات إعلامية دولية مثل "بى بى سى" البريطانية أو "رويتز" أو الجزيرة القطرية تقارير صحفية تزعم فيها وصول شهداء الشرطة لأرقام كبيرة، قال النائب أسامة هيكل: "لا نسير خلف الجزيرة، وأُذكّر هنا بما حدث فى سيناء يوم 1 يوليو 2015 حينما تسابقت المواقع على الاعتماد على مصادر أجنبية، منها الجزيرة ورويترز والوكالة الأمريكية، ثم تبين فى نهاية اليوم أن كل هذه البيانات لم تكن دقيقة، وأن الاعتماد عليها تسبب فى حالة إحباط للشعب المصرى على مدى يومين حتى صدرت البيانات رسمية"، مشيرا إلى أن هذه المواقع تريد نشر الإحباط بين أبناء الشعب المصرى. "الأعلى للإعلام": أبواق الإرهاب تحاول السيطرة على الرأى العام بشائعات غير صحيحة ناشد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، جموع الشعب المصرى وفئاته المختلفة الوقوف صفًا واحدًا إلى جوار الدولة المصرية فى معركتها ضد الإرهاب، وأن يثقوا فى قدرتها على هزيمته وأن يكونوا على يقين أن قواتهم المسلحة ورجال الشرطة قادرين على النصر. وأضاف المجلس فى بيان له، أنه يجب على المصريين فى هذه اللحظات العصيبة الوقوف بكل قوة خلف دولتهم ضد الإرهاب الذى يحتشد الآن لتوجيه ضربات لمصر متصورًا قدرته على هزيمتها، مؤكدا أنه لن يحدث لأن المصريين هزموا الإرهاب مرات عديدة وأن الإرهاب سوف ينكسر على صخرة الإرادة المصرية، وأن هذه الأفعال لن تنال من استقرار مصر أو زعزعة الأمن والاستقرار. وأشار المجلس، إلى أن أخطر ما يقع فيه الشعب المصرى فى غيبة المعلومات السريعة التى يحتاجها أن يعطى أذنيه لأبواق الإرهاب التى تحاول أن تسيطر على الرأى العام بشائعات غير صحيحة وأخبار كاذبة،مشددًا على أجهزة الإعلام المصرية ألا تسمح بهذا الفراغ، متابعا: "وإن كان عليها أن تتوخى الدقة والحذر وأن تعتمد على مصادر معلومات دقيقة وأن تحرص على نقل الصورة الحقيقية ونسجل هنا أن التليفزيون المصرى كان أول من بادر بالتواجد فى موقع الحادث"، موضحا أن الإرهاب يتعرض للهزيمة فى كل مكان وأن تنظيم "داعش" يكاد يفنى بعد معاركه فى سوريا والعراق، بعد أن تحررت معظم الأراضى التى كانت تحت سيطرتها، مشيرا إلى أنه يثق ثقة مطلقة فى أن الإرهاب سوف يسقط ويندثر كما سقط على الأراضى السورية والعراقية، وأن المصريين الذين صمدوا ضد المؤامرة منذ البداية بشجاعة وانهم سوف يهزمون الإرهاب على الأرض المصرية، حيث سيلقى حتفه فوق الأراضى الطيبة. وأكد المجلس، ثقته المطلقة فى حكمة القيادة السياسية وقدرتها على الاستمرار فى مواجهة التحديات التى تواجه مصر وإنها ستساند كل مطلب وطنى يصر على التحقيق فيما حدث أن كان هناك قصور حدث بالفعل، متابعًا: "المطلوب من القوات المسلحة والشرطة المصرية أن يتأكدوا فى هذه اللحظات أن الشعب خلفهم يشيد بشجاعتهم ويثق فى قدراتهم ويقدر تضحياتهم كما يقدم المجلس تعازيه لأبناء الشعب المصرى فى شهداء الحادث واثقًا تماما أن النصر قادم.. حمى الله مصر". وكيل "دفاع البرلمان" يطالب بالحذر من الإعلام المضخم للأمور بشكل كارثى وأكد اللواء يحى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن من الضرورى فى مثل هذه الظروف التى تعيشها البلاد وحالة الحرب الشرسة ضد الإرهاب؛ اتخاذ الحذر والحيطة من قوى خارجية ووسائل إعلام أجنبية تعمل على تضخيم الأمور بشكل كارثى للتهويل، مشددا على أنه لا بديل للحصول من المعلومات إلا من خلال البيانات الرسمية فقط. وأوضح النائب لـ"انفراد"، أن الدولة قادرة على مواجهة الإرهاب من خلال تضافر الجهود والتكاتف الكامل بين الشعب وقواته المسلحة وشرطته فى مواجهة إرهاب أسود يرغب فى تفتيت الدولة، مؤكدا أن التريث وعدم السعى إلى نقل المعلومات دون التأكيد من صحتها يساعد الدولة فى حربها على الإرهاب. "اتصالات البرلمان" تحذر رواد السوشيال ميديا من الشائعات النائب أحمد زيدان، عضو المكتب السياسى لائتلاف "دعم مصر"، وأمين سر لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، نصح رواد مواقع التواصل الاجتماعى بتوخى الحذر من نشر المعلومات عن حادث الواحات الإرهابى أو الاعتماد على هذه الوكالات والمواقع الإخبارية فى استقاء المعلومات. وأضاف "زيدان" فى تصريحات لـ"انفراد": "رأينا خلال الساعات الماضية كم كبير من الأخبار المتداولة على فيس بوك، حول أرقام الشهداء دون انتظار بيانات وزارة الداخلية الرسمية"، موضحا أن البيان الذى أصدرته الوزارة أكد أن الأرقام مبالغ فيها بشكل كبير، وهناك من اعتمد على المواقع الإخبارية التى لم تنتظر هى الأخرى بيانات وزارة الداخلية.












الاكثر مشاهده

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

;