علماء الدين ردًا على "عفاريت الملاعب".. عضو "البحوث الإسلامية": الجن كالإنسان لا يغير الواقع.. أستاذة عقيدة: ليس لأحد القدرة على تسخيره بعد سيدنا سليمان.. رئيس لجنة الفتوى سابقًا: لا يقدم ولا يؤخر

تشهد الآونة الأخيرة مزاعم وأحاديث كثيرة عن استخدام الجن فى الملاعب، من أجل هزيمة فريق لحساب آخر، أو حصد فريق لبطولة معينة أو الفوز فى إحدى مبارايات الدورى العام، وأشعلت التصريحات التى اشعلت وسائل التواصل الاجتماعى وأثارت استهجان المتابعين للشأن الرياضى. علماء الدين: لا صحة لتسخير الجن فى الملاعب "انفراد" استطلع رأى عدد من علماء الدين فيما يخص تسخير الجن واستغلاله فى الملاعب، حيث رفض علماء الدين تلك الأحاديث المتداولة لاسيما وأن لعبة كرة القدم يشجعها قطاع عريض من الشباب والذى قد يتأثر بهذا الاعتقاد الخاطئ. الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الاسلامية، قال فى تصريحات لـ"انفراد"، إن تلك الأحاديث لا ينبغى أن تصدر من أى شخص فلا يقول بهذا ولا يعتقد فيه إلا الدجالون لأن الجن كالإنسان لا يغير الواقع، والأمور كلها بقضاء الله يقدرها على أساس الأخذ بالأسباب وتوفيق الله. إلهام شاهين: الإيمان بهذه الخرافات أمر محزن يثير الشفقة إلي ذلك قالت الدكتورة إلهام شاهين، استاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الازهر، فى تصريحات لـ"انفراد"، إن الإيمان بهذه الخرافات أمر محزن يثير الشفقة، وإن الاعتقاد بقدرة الجن على تغيير اى شئ فى الحياة هو أمر يدعو للتواكل والتكاسل وعدم العمل ومزيد من عدم بذل الجهد ويتركن إليه الضعاف الذين لا يريدون أن يتحملوا المسؤلية فليس لأحد قدرة على تسخير الجن والشياطين فى شئ من الأعمال المادية بعد سليمان لأن ذلك كان معجزة لنبى من أنبياء الله وكل ما يفعله الجن الآن ويعين به السحرة هو الكذب والتلفيق بالتنبؤ بعد استراق السمع من أخبار السماء ثم يزيدون عليه من الأكاذيب ويقوم السحرة والعرافين بمزيد من التلفيقات عليه ليسيطروا على ضعاف الإيمان وعجزة الحيلة. وتابعت شاهين قائلة: "لو كان للجن قدرة مادية علينا وعلى حياتنا ما أمرنا الله بالعمل ولا حاسبنا عليه قال تعالى ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) ". عبد الحميد الأطرش: أمر لا يقدم ولا يؤخر من جانبه، قال الشيخ عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الاسبق بالأزهر الشريف، نهى ربنا تبارك وتعالى عن اللمز والتنابذ، وقال "ويل لكل همزة لمزة"،وقال ايضا "يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسىٰ أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسىٰ أن يكن خيرا منهن ۖ ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب ۖ بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ۚ ومن لم يتب فأولٰئك هم الظالمون"،ومن المفروض على المسلم ألا يعرض بأخيه الانسان، فالناس سواسية كأسنان المشط، وهذا الاعتقاد لا يحدث شيئا ويقدم ولا يؤخر والرجل العاقل ينبغي أن يكون عف اللسان فهو أخطر ما فى الانسان.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;