ساسة واشنطن يفضحون مؤامرات قطر فى مؤتمر "هدسون".. مستشار ترامب يشيد بتحرك "الرباعى".. ويؤكد: لو قطعنا التمويل سنقضى على الإرهاب.. وزير الدفاع الأسبق: الدوحة وطهران لا يقلان خطورة عن كوريا.. ودعوات لدع

أجمع متحدثون فى مؤتمر مكافحة التطرف والعنف: قطر وإيران والإخوان المسلمين الذى نظمه معهد هدسون، وعلى رأسهم ليون بانيتا، وزير الدفاع الأمريكى الأسبق، والمستشار الاستراتيجى السابق للرئيس ترامب، ستيف بانون، أن النظامين القطرى والإيرانى يدعمان الإرهاب، مؤكدين على ضرورة مواجهة جماعة الإخوان ودعمهم للرئيس السيسي فى مواجهة الإرهاب المتنامى بالمنطقة. خطر إيران وقطر وأكد ليون بانيتا، وزير الدفاع الأمريكى الأسبق، فى المؤتمر الذى عقد مساء أمس أن إيران وقطر لا يقلان خطرا عن كوريا الشمالية، موضحا أن بين إيران وكوريا الشمالية تعاونا على أعلى مستوى فى مجالات التصنيع الصاروخى والخبرات النووية. وأضاف بانيتا فى كلمته من خلال المؤتمر: "تمثل كوريا الشمالة تحديا صعبا فيما يتعلق بأسلحة الدمار الشامل وأعتقد أنها على بعد عدة أشهر من امتلاك سلاح نووى"، موضحا قوله: "كوريا الشمالية تهدد بتدمير الولايات المتحدة الأمريكية، وهى بذلك تشكل تحديا جسيما للأمن القومى الأمريكى". وردا على سؤال مضيفة الجلسة حول موقف ترامب من الاتفاق النووى والتدخلات الإيرانية فى الشرق الأوسط، قال من المؤكد أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يريد إشراك الكونجرس فى الحد من سلوك إيران الإقليمى. وأكد وزير الدفاع الأمريكى الأسبق، أن إيران وقطر يدعمان الإرهاب ويقدمان كل التمويل للجماعات الإرهابية مثل حماس وحزب الله، مضيفا: "ونحن نعلم ذلك وعلينا مواجهته". ضغوط على إيران وقطر وأضاف بانيتا: "علينا الضغط أكثر على إيران لإجبارها على التفاوض بجدية"، مضيفا قوله: "بصراحة كبيرة نرى الحرب فى ليبيا ونحن نحدد الأهداف ونقدم الدعم الاستخباراتى ونود تأسيس تحالف جديد فى الشرق الأوسط مثل التحالف المناهض لداعش ليس لدحر الإرهاب فقط ولكن أيضا لمواجهة التهديدات الإيرانية فى المنطقة. وتابع بانيتا بالقول: "هناك تحديات تموج بها هذه الدول وهى أمور ليس من السهل من تحقيقها وما لم نعمل على تحقيق الاستقرار فى المنطقة ستظل العمليات الإرهابية قائمة خاصة أن إيران وقطر ما تزال تدعمان الإرهاب". واستطرد قائلا، إن أزمة كركوك أوضحت أن الأكراد مكون من الدولة العراقية وأن عليهم العمل معا مع الحكومة العراقية فى بغداد، مضيفا قوله: "ذهبت إلى المسئولين هناك وقلت لهم عليكم العمل معا وعليكم الاحتكام إلى الدستور". وواصل بالقول: "لدينا مشكلات عميقة فى هذا البلد بين السنة والشيعة والأكراد وأعتقد أن عليهم العمل لوقف التمدد الإيرانى وما نحتاج إليه بقوة هو أن تستمر الولايات المتحدة الأمريكية فى العمل مع الحكومة العراقية". حول المسألة الكردية وأوضح قوله، هدفنا هو تضميد الجراح بين الأكراد والعرب، ولا ننسى أن الأكراد لديهم تضحيات كبيرة وخطيرة وعلينا أن خرج بقرار استراتيجية يتعلق بمصلحة العراق من أجل مواجهة إيران ووقف التمدد الإيرانى. ونوه إلى أنه: "إذا فشل العراقيون فى تحقيق مطالب الأكراد فإننا سنكون أمام حرب أهلية، وأعتقد أننا يجب أن نتوصل إلى حل سريع لوقف استفادة إيران من تناقضات المواقف الداخلية العراقية". كما شدد على أن التدخل الروسى فى الأزمة السورية أطال عمر النظام السورى الذى يقوده الرئيس بشار الأسد، موضحا أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين رجل ذكى ولديه أفكار جذابة وجيدة يعمل من خلالها على مصلحة بلاده. وأضاف: "علينا عدم الاصطدام ببوتين ولا يجب علينا مواجهته خاصة فى الأزمة السورية لأنه انخرط فيها بالكامل ولن يخرج منها خاسرا". دعم السيسى ضد الإخوان وقال منظمو مؤتمر مكافحة التطرف العنيف: قطر وإيران والإخوان المسلمين الذى ينظمه معهد هدسون، إن مصر تعانى من جماعة الإخوان، وأن "علينا دعم الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي لمواجهة الجماعات المتطرفة وعلى رأسها جماعة الإخوان". وقال عدد من المتحدثين الفرعيين فى المؤتمر، إن مصر تواجه الإرهاب وأن على العالم دعمها للتصدى للإرهاب فى الشرق الأوسط، فى مرحلة ما بعد انحسار قوى تنظيم داعش الإرهابى فى كل من العراق وسوريا. أما ستيف بانون، المستشار السابق للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فقد وصف العزلة التى تواجهها قطر من دول الرباعى العربى لتمويلها للإرهابيين وعلاقتها مع إيران بأنها "المواجهة الخارجية الأكثر أهمية فى العالم". محاسبة قطر وخلال كلمته أيد بانون الجهود السعودية، وقال إنه يجب محاسبة قطر على تمويلها الإخوان وجماعات "الإرهاب الإسلامى الراديكالى" الأخرى. وقال بانون، الذى شغل منصب المخطط الاستراتيجى الرئيسى للرئيس ترامب حتى شهر أغسطس الماضى: "أعتقد أن الأمر الوحيد الأكثر أهمية الذى يحدث فى العالم هو الموقف فى قطر.. فما يحدث فى قطر فى غاية الأهمية مثل ما يحدث فى كوريا الشمالية". وأضاف بانون أن خطة الرباعى العربى، السعودية والإمارات والبحرين ومصر، لقطع كافة العلاقات مع قطر وغلق حدودها قد تم نقلها للإدارة الأمريكية مقدما، حيث تم اتخاذ هذه الخطوات فى الأسبوع الأول من يونيو الماضى، بعد فترة قصيرة من قمة مايو التى شارك فيها الرئيس دونالد ترامب بالرياض، والتى شاركت فيها قطر وأعضاء مجلس التعاون الخليجى الآخرين. وأوضح أنه خلال الإعداد للقمة تبنى موقفا متشددا للغاية إزاء هذا الأمر، مؤكدا: "اعتقدت أن الإمارات ومصر والسعودية لديهم خطة جيدة.. لو تم قطع التمويل، يمكن أن يكون لديك فرصة للقضاء على تمويل الجماعات الإرهابية مثل داعش والقاعدة". وجاء المؤتمر بعد أن سلك الرئيس الأمريكى دونالد ترامب اتجاها صارما ضد النظام الإيرانى، وأعلن عن إمكانية فرض عقوبات، وإدراج الحرس الثورى الإيرانى كمنظمة إرهابية، وبعد الإعلان عن مكافأة مالية تقدر بملايين الدولارات بمن يدلى بمعلومات عن بعض قيادات حزب الله المطلوب القبض عليهم بسبب تهديدهم لأمن الولايات المتحدة الأمريكية، وبعد تصريحاته بإمكانية إلغاء الاتفاق النووى مع إيران، واستمرار طهران فى محاولة إسقاط الحكومة اليمنية، ومحاولة الإطاحة بالنظام الملكى فى البحرين، ومحاربة مصالح الولايات المتحدة الأمريكية فى المنطقة. وأقيم المؤتمر فى قاعة أتريوم بمركز رونالد ريجان للتجارة العالمية فى واشنطن، ونظمه معهد هدسون، وهو مركز أبحاث أمريكى محافظ وغير ربحى، تأسس فى العام 1961 فى نيويورك يركز جهوده على السياسة الخارجية والأمن القومى، وبعد أحداث 11 سبتمبر، ركز على القضايا الدولية مثل الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية والتطرف. وضمت قائمة أبرز المتحدثين فى المؤتمر ليون بانيتا وزير الدفاع السابق، وعدد من الخبراء المتخصصين فى قضايا الشرق الأوسط والسياسة الخارجية الأمريكية، فضلا عن ستيف كى. بانون المستشار الاستراتيجى السابق للرئيس دونالد ترامب.










الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;