زلزال "وثائق كنيدى" يتوالى.. ترامب يجدد وعده بنشر كافة الأسرار.. استثناء خاص لأطراف جريمة الاغتيال الباقين على قيد الحياة.. والمستندات الجديدة تكشف: الرئيس الراحل كان مغرماً بـ"هتلر" ويعتبره شخصية "أس

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتزامه المضى قدما فى نشر جميع الوثائق السرية المتعلقة بحادث اغتيال الرئيس الأمريكى السابق جون كينيدى الذى وقع عام 1963، والتى تكشف معلومات خطيرة تتعلق بجريمة الاغتيال الأشهر فى التاريخ الأمريكى. وقال دونالد ترامب، في عدد من التغريدات على حسابه الشخصى بـ"تويتر"، إنه سوف يستثنى فقط الوثائق التى يوجد بها أسماء وعناوين أماكن إقامة أشخاص لا يزالون على قيد الحياة. وأكد ترامب عل "تويتر" :"أفعل ذلك لفضح نظريات المؤامرة وإعمالا لمبدأ الشفافية"، وأكد أنه قال إنه " أجرى مشاورات عديدة و دقيقة مع الجنرال كيلى كبير موظفيه ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ووكالات أخرى" وأضاف:" سأنشر كل ملفات جيه. إف. كيه باستثناء أسماء وعناوين أي شخص ورد ذكره ومازال على قيد الحياة". كينيدي كان "مغرما بهتلر" كشفت الوثائق الى أفرجت عنها الحكومة الأمريكية في وقت سابق، والمتعلقة بحادث الاغتيال ، وجاءت هذه الخطوة تطبيقا لقانون أقره الكونجرس عام 1992 بالكشف عن جميع الملفات المتعلقة بالحادث خلال 25 عاما، أن كينيدي كان "مغرما بهتلر". وكشفت يوميات كتبها الرئيس الأمريكي السابق، جون كينيدى، فى شبابه أثناء أسفاره فى أوروبا، أنه كان "مغرما" بالزعيم النازى أدولف هتلر. وتوقع كينيدى، أن "ينجلى كل الحقد الذى يحيط بهتلر الآن، ليصبح من أهم الشخصيات وأكثرها تأثيرا فى التاريخ"، ويضيف فى وصف الزعيم النازى أنه "من طينة الشخصيات الأسطورية"، وكتب كيندى هذا الكلام عن هتلر بعدما زار استراحة الزعيم النازى فى جبل عش الصقر بمنطقة بافاريا. ويعتقد المؤرخون أن هذه اليوميات هى الوحيدة التى تركها الرئيس الأمريكى الخامس والثلاثون. هذه الوثائق كانت تملكها ديردر هندرسون، التى عملت باحثة مساعدة لكينيدى، عندما عضوا في مجلس الشيوخ، وكان له طموح في الفوز برئاسة الولايات المتحدة. وجاء فى يوميات كينيدى أن هتلر "كانت له طموحات لا حدود لها لبلده، وهو ماجعله تهديدا للسلم العالمى، ولكن أسلوب حياته وطريقة وفاته يكتنفهما غموض سيبقى وسيكبر بعده". قلق بمكتب التحقيقات الفيدرالى كشفت وثيقة سرية من وثائق اغتيال الرئيس الأسبق، جون كينيدي، عن أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) كان قلقا بشأن إقناع الأمريكيين بأن لي هارفي أوزولد هو القاتل الحقيقي. وفي مذكرة كتبت فى اليوم الذي قُتل فيه لي هارف أوزولد، المتهم الرئيسي بقتل كينيدى، قال مدير إف بى آي آنذاك، جون إدغار هوفر: "الذي يقلقنى هو أن يكون بحوزتنا شيء يمكننا من خلاله إقناع الجماهير بأن أوزولد هو القاتل الحقيقى." وأشارت المذكرة إلى أن هوفر أعرب عن مخاوفه من انتشار نظريات المؤامرة بين الأمريكيين. وأشارت مذكرة صادرة من وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إية)، استندت إلى محادثة تليفونية جرى اعتراضها، إلى أن أوزولد تحدث إلى ضابط في الاستخبارات الروسية في السفارة الروسية بالعاصمة المكسيكية، ميكسيكو سيتي. وتذكر الوثيقة أنه في 28 سبتمبر عام 1963 تحدث أوزولد إلى فاليرى فلاديميروفيتش كوستيكوف، "ضابط معروف في الاستخبارات الروسية"، الذى يعمل فى وحدة "مسؤولة عن التخريب والاغيتالات"، واتصل أوزولد فى وقت لاحق بالسفارة وسأل، بلغة "روسية ركيكة"، إذا ما كان "هناك شىء جديد بشأن برقية واشنطن". إف بي آي حذّر الشرطة لحماية القاتل واعتقل أوزولد، الذى أطلق الرصاص على الرئيس جون كينيدى، سريعا ووجهت إليه تهمة قتل الرئيس. لكن بعد يومين قتل أوزولد بالرصاص في قبو داخل مركز شرطة مدينة دالاس على يد جاك روبى، صاحب ملهى ليلي محلي. وتكشف إحدى هذه المذكرات عن أن مكتب التحقيقات الفيدرالي حذر شرطة دالاس من أن ثمة خطر على حياة أوزولد، وبالفعل بعد يومين من مقتل كينيدى، قُتل أوزولد، العضو السابق بسلاح مشاة البحرية، بالرصاص فى قبو قسم شرطة دالاس. ومع دراسة الوثائق وتحليلها، اتضحت أمور أخرى، منها مذكرة لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) ترجح أن أوزولد تحدث مع بالاستخبارات الروسية (كيه جي بي) بسفارة روسيا فى مكسيكو سيتى. وبحسب المذكرة، كان الضابط الذى تحدث معه أوزولد يعمل بالقسم "المسؤول عن التخريب والاغتيالات". كما كشفت مذكرة أخرى أن مسؤولين فى الاتحاد السوفيتي السابق أبدوا خشيتهم من أن يطلق "جنرال غير مسؤول" صاروخا على الاتحاد فى أعقاب وفاة كينيدى. صحيفة "كمبريدج " متورطة؟ وتروي مذكرة أخرى أن صحيفة "كمبريدج نيوز" المحلية في بريطانيا تلقت اتصالا هاتفيا من شخص لم يحدد هويته، تحدث عن "خبر هام" في الولايات المتحدة، وذلك قبل ساعات من الاغتيال. ونشر الأرشيف الوطنى فى الولايات المتحدة نسخة من المذكرة في يوليو الماضى، لكن الأمر لم يحظ بتغطية إعلامية. يوميات كينيدى كتب كينيدي يومياته، التي تقع فى 61 صفحة، في صيف 1945، أى بعد أربعة أشهر من انتحار هتلر. وكان الشاب كينيدى وقتها يسافر عبر البلدان الأوروبية، مراسلا صحفيا، بعد إنهائه الخدمة العسكرية على متن سفينة في المحيط الهادئ، وبعد عشرين عاما ألقى كينيدى خطابا أمام الجماهير في برلين وهو رئيس للولايات المتحدة. وتقول هندرسون إن كينيدى أعطاها اليوميات لتطلع على أرائه في السياسة الخارجية والأمن القومى. وتوضح أن كينيدى عندما قال "إن هتلر من طينة الشخصيات الأسطورية، كان يقصد الغموض الذى اكتنف شخصيته، وليس الشر الذى صنعه في العالم"، وتضيف أنه "لا يوجد في يومياته، ولم يكتب يوما ما فيه أى تعاطف مع أفكار النازية وجرائمها". وتضمنت اليوميات أيضا آراء كينيدى فى الانتخابات البريطانية وفي ونستون تشيرتشل، الذى تقول هندرسون إنه كان "المثل الأعلى" بالنسبة لكينيدى. نظريات فسرت مقتله وينظر لاغتيال كينيدي الذي وقع فى 22 من نوفمبر من عام 1963، كجريمة العصر في تاريخ الولايات المتحدة الحديث، ويوجد الكثير من النظريات حول جريمة اغتيال كينيدى، أبرزها الرواية الرسمية التي تقول إنه قتل برصاصة من بندقية لي هارفي أوزوالد. ولعب مسؤولون في سى آى أيه ووزارة الخارجية ووكالات أخرى دورا كبيرا لإقناع البيت الأبيض بحجب عدد من الملفات السرية. وستخضع بعض الوثائق للتنقيح فى مدة تصل إلى 6 أشهر ويمكن أن تظل تلك الوثائق سرية وتحجب عن العامة.












الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;