السيسى فى عيون الأمريكان.. شريك استراتيجى وراعى لقيم المواطنة.. إشادة واسعة بعد لقاء الرئيس ووفد الإنجيليين الأمريكيين.. خبراء أمريكيون: هو الزعيم الذى تحتاجه الولايات المتحدة.. والأفضل على الإطلاق دا

توالت إشادات العديد من وسائل الإعلام الأمريكية بالدور الذى يلعبه الرئيس عبدالفتاح السيسى والدولة المصرية فى ملف الحريات الدينية، والتصدى للخطاب المتطرف ودعاة الإرهاب بالتزامن مع تحرك المؤسسات الدينية داخل مصر فى ملف تطوير الخطاب الدينى. وبعد يومين من زيارة وفد قيادات الطائفة الإنجيلية الأمريكية الذى زار مصر، والتقى الرئيس عبدالفتاح السيسى بحضور القس أندريه زكى، رئيس الطائفة فى مصر، قال موقع "سى بى إن" المسيحى إن اللقاء يعد الأول من نوعه، موضحًا أنه يشكل "لحظة فارقة فى تاريخ العلاقات بين تلك الطائفة وبين أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان تضم غالبية من المسلمين". وأضاف الموقع الذى وصف السيسى بالشريك الذى تحتاجه واشنطن، أن اللقاء بين الرئيس والوفد فاق توقعاتهم، ونقل عن جونى مور، مؤسس شركة "Kairos" والذى حضر اللقاء قوله "نادرا ما حضرت اجتماع كان من المقرر له أن يستمر لمدة ساعة، فاستغرق 3 ساعات من المحدثات الواضحة والصريحة، فلم يكن هناك أى تحفظ، كما لو كنا أصدقاء أعزاء طوال حياتنا، اللقاء كان تاريخيا". واعتبر من ناحية أخرى، خبير الشرق الأوسط جويل روسنبرج الذى استضاف الوفد أن السيسى هو الزعيم الذى تحتاجه الولايات المتحدة فى الحرب ضد الإرهاب. وأضاف روسنبرج أن اللقاء "وضع حجر أساس علاقة تاريخية بين الزعيم العربى المسلم وبين الحركة الإنجيلية المسيحية". وأكد "أنا كاتب روائى وإن لم يكن السيسى موجودا، لوددت أن أكتب شخصيته، فهو ما نبحث عنه كحليف للولايات المتحدة.. هؤلاء الذين يقولون لنا إنهم يريدون تحالف قوى واستراتيجى مع أمريكا، فأنا أحارب نفس الأشخاص الذين تحاربوهم". وبحسب الموقع، شدد السيسى خلال اللقاء على أهمية المعركة ضد الإرهاب وحماية الحريات الدينية. كما أشادت نائبة الكونجرس السابقة ميشيل باكمان بالرئيس المصرى، وقالت للموقع "كعضو سابق فى الكونجرس الأمريكى، يمكن أن أقول لكن أن السيسى هوة الأفضل على الإطلاق فى مصر، على المستويين السياسى والعسكرى". وأضافت: "ولكن يمكن أن أقول كذلك كمؤمنة بالمسيح، أننى فخورة للغاية بأن تربطنى علاقة بالرئيس السيسى لأنه يريد أن يتأكد أنى كمسيحية فى مصر، أستطيع ممارسة إيمانى واعتقادى دون تدخل". كما التقى الوفد بالمفتى شوقى علام وجيهان السادات أرملة الرئيس المصرى الراحل أنور السادات. وقال روسنبرج: "نحن كمسيحيون نحب مصر لأن الكتاب المقدس يشير إلى أن الله لديه هذا الحب العظيم لمصر - وليس حتى مجرد حب عام.. فهناك آيات محددة، نبوءات محددة عن حب الله لهذا البلد". ويعتقد البعض أن الاجتماع بين الرئيس عبد الفتاح السيسى وبين الطائفة الإنجيلية الأمريكية قد يمثل رياح التغيير فى الشرق الأوسط. وقال جونى مور "عندما أسافر فى جميع أنحاء العالم العربى، هناك انفتاح جديد، وهناك تعاون جديد". وأضاف "أن الأحداث الرهيبة التى وقعت فى السنوات الاخيرة ايقظت الجميع ليس فقط لفكرة السلام، بل ضرورة ذلك، وليس لدينا ما نخشاه من الحرية". وخلال اللقاء أكد الرئيس عبدالفتاح أهمية دعم جهود استعادة الاستقرار فى المنطقة وترسيخ المؤسسات الوطنية بدولها، بهدف ملء الفراغ الذى يتيح الفرصة لنمو الإرهاب. وتضمن تقرير الموقع الأمريكى تقريرا مصورا عرض خلاله تفاصيل استقبال السيدة جيهان السادات للوفد الإنجيلى، وتأكيدها حرص الدولة المصرية على معايير المواطنة واحترام الحريات الدينية، وتجديد الخطاب الدينى.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;