بالفيديو والصور.. أبشع جرائم القتل الجماعى.. "روتشاو" تشاجر مع حماته فقتل 108 أشخاص بـ12 قنبلة.. "كون" سخر منه الجيران فقتل 55.."كوهى" خسر الانتخابات ففجر 45 تلميذا..و"أونيك" قطع رأس 57 شخصا بسبب خناق

أعادت جريمة إطلاق النار فى ولاية تكساس الأحد الماضى والتى راح ضحيتها 27 شخصا، إلى الأذهان جرائم قتل تاريخية جماعية ارتكبها أشخاص لأسباب تافهة أو دون أسباب حتى، وأودت بحياة العشرات. لازالت الدوافع غير مفهومة لماذا قتل ديفين كيلى هؤلاء الـ27، رغم صدور تقرير مفاجئ من صحيفة واشنطن بوست بأنه كان موجودا فى مستشفى للأمراض العقلية وهرب من هناك، ووصف بأنه خطر على نفسه والآخرين. بهذه الجريمة انضم كيلى إلى العشرات من أصحاب الجرائم التاريخية العجيبة، والتى يرصد "انفراد" فى السطور التالية أهمها وأغربها. 1- ويليام أونيك – بالفاس قطع رقاب 57 شخصا بعد خناقة مع مديره قتل ويليام أونيك الأفريقى من أصل بلجيكى 57 شخصا فى جريمتين مختلفتين، الفارق بينهما 3 سنوات، الجريمة الأولى ارتكبها فى الأول من يناير عام 1954، حين هاجم ويليام بشكل عشوائى تماما المواطنين فى قرية شمال أوغندا بالفأس لمدة ساعة ونصف فتمكن من قتل 21 شخصا بشكل عشوائى تماما، دون أى دوافع واضحة. الغريب أن ويليام والذى عمل شرطيا فيما قبل استطاع أن يهرب بعد الجريمة، وتمكن من الحصول على هوية جديدة وحياة جديدة فى قرية أخرى. وفى وظيفته الجديدة كنادل فى فندق، تشاجر ويليام مع مديره فأصابه الغضب، وقرر بعد ثلاث سنوات من جريمته الأولى أن ينفذ جريمة قتل أخرى فى 11 فبراير 1957، على نفس الطريقة بفأس وبندقية، عن طريق التجول عبر طرق أحدى قرى أوغندا وطرق أبواب بيوت بشكل عشوائى، وإذا فتح صاحب البيت الباب له أطلق عليه النار ببندقيته وقتل عائلته بالفأس. استمر ويليام فى هذه الجريمة لمدة 12 ساعة كاملة ليقتل 36 شخصا، أحرق بعضهم أحياء، وتمكن من الهرب من جديد، قبل أن تعثر عليه الشرطة بعدها بتسعة أيام وتتمكن من قتله حرقا!. ورغم بشاعة جريمة أونيك، إلا أنها لم تتلقى سوى تغطية إعلامية ضعيفة للغاية، كانت محل انتقاد فيما بعد. 2- ووبوم كون – سخر منه أهل قريته لعدم زواجه فقتل 55 منهم فى مساء السابع والعشرين من إبريل عام 1982 اقتحم ووبوم كون مكتب بريد مكتب بريد فى مدينة يوروينج بكوريا الجنوبية، حيث قتل ثلاثة من الموظفين، وقطع خطوط التليفون عن المدينة، قبل أن يمضى ليقتل 6 أشخاص آخرين مارين فى الشارع، ثم استقل سيارته وانتقل إلى قرية أخرى، فى القرية المجاورة استوقف فتى صغيرا وطلب منه ان يشترى له "مياه غازية" وحين عاد الفتى قتله، قبل ان يقتحم البقالة فيقتل 18 شخصا ثم يستقل سيارته من جديد لينتقل إلى قرية أخرى، ويبدأ فى عملية اقتحام المنازل وقتل سكانها. حين انتهى أخيرا من قتل 55 شخصا، قتل نفسه، أما السبب فكان أنه عاش حتى عمر الـ 27 أعزب دون أن يتزوج فى منزل والده مع شقيقه الآخر الأعزب، وتلقى تعليقات سخيفة من سكان قريته فقرر أن ينتقم منهم. 3- أندريس بريفيك – انزعج من سماح حكومة النرويج بالهجرة فقتل 87 شخصا من حزبها أندريس برفيك مجنون بمعاداة الإسلام، يكره سماح الحكومة بدخول المسلمين إلى بلاده، لذا قرر أن ينتقم من هذه السياسة، آخر ما كتبه على تويتر قبل تنفيذ جريمته فى 22 يوليو 2011 كان "شخص مؤمن يساوى قوة مائة ألف من الباحثين عن المصالح". فى البداية دس برفيك عدة قنبلة فى مقر رئاسة الوزراء النرويجية الرئيسية، مما أسفر عن مقتل 11 شخصا، وإصابة 20 آخرين، واستطاع الهرب، بعد التفجير بساعتين ارتدى زى رجل شرطة، ودخل مخيم صيفى لشباب الحزب الحاكم فى النرويج وبدأ فى إطلاق النار عشوائيا على المتواجدين فى المخيم فقتل 76 شخصا. الغريب أنه استسلم بعدها للشرطة، وفى أغسطس 2012 صدر ضده حكم بالسجن 21 عاما. كان برفيك سعيدا للغاية بالمحاكمة، حيث قال إنها ستكون فرصته الوحيدة لإرسال أفكاره حول العالم. برفيك كان محقا فى أن أفكاره سترسل حول العالم عبر محاكمته، فبعدها بـ 4 سنوات فقط قام الألمانى ديفيد سنبولى والبالغ من العمر 18 عاما بمحاكاة جريمة برفيك، وهاجم مركزا للتسوق فى مدينة ميونخ قاتلا 9 أشخاص من المهاجرين قبل أن ينتحر. 4- مارتين براينت – قتل 35 شخصا دون سبب وقضى جلسة التحقيق كلها ضاحكا يصفه معلموه فى الطفولة بالطفل العدوانى الذى كان يستمتع بقتل الحيوانات وضرب زملائه، عانى من جنون الإضطهاد والارتياب واعتبر أن جميع البشر يكرهونه ولابد من أن يبادلهم الكراهية أيضا، فى 28 إبريل 1996، قرر الانتقام من العالم، ذهب إلى فندق صغير فى مدينة بورت أرثر، تناول إفطاره بشكل طبيعى قبل أن يعود لغرفته ويأخذ بندقيته ويعود للمطعم من جديد ليقتل من يصادفه. بعدها خرج إلى الشارع واستقل إلى سيارته ودخل إلى مقهى، وبدأ فى إطلاق النار على الموجودين فى المقهى فقتل 12 شخصا، ثم خرج بعدها واستقل سيارته من جديد ليتوقف عندما يجد أشخاصا فى سياراتهم متوقفين ليقتلهم، بعدها أخذ امرأة كرهينة، وبدا يتفاوض مع الشرطة للإطلاق الرهينة، ظلت المفاوضات مستمرة لمدة 18 ساعة، قبل أن يقرر مارتين الهروب عبر إشعال حريق فى المبنى، والهروب من الخلفية، لكنه قبض عليه، ليحكم عليه بالسجن 1035 سنة سجنا. فيما بعد نشرت الشرطة شريط فيديو للتحقيقات معه، وقد ظهر مستمتعا بالجريمة ويضحك، ويتساءل عن عدد الضحايا الذين قتلهم. 5- أندرو كوهى – غضب من خسارته فى الانتخابات فقتل 45 طفلا فى المدرسة أندرو كيهو مزارع ذو سمعة طيبة فى قدرته على الاستثمار وتوسيع نشاطاته عاش فى مقاطعة باث فى ولاية ميتشيجين الأمريكية ، سمعته هذه جعلت أهل المقاطعة ينتخبونه ليكون أمين صندوق مجلس إدارة مدرسة المقاطعة عام 1924. فى عام 1926 اتخذت الولاية قرارا برفع قيمة الضرائب وهو ما أغضبه بشدة، ثم بعدها خسر فى انتخابات المدرسة فقرر ان ينتقم من الجميع وأولهم زوجته المريضة.

على مدار شهور طويلة زرع كوهى 3 قنابل ضخمة فى أرجاء مدرسة مقاطعة باث، وزن الواحدة منها تقريبا ربع طن من الديناميت!، وفى صباح 18 مايو 1927 استيقظ كوهى من النوم فأطلق النار على زوجته ثم أحرق بيته ومزرعته، وذهب إلى المدرسة وفجر القنبلة الأولى، حدثت فوضى فى المدرسة وانتظر حتى أتت قوات الشرطة والإنقاذ فحاول تفجير القنبلة الثانية لكنها لم تنفجر، فما كان منه إلا أن أحضر سيارته التى كانت بها قنبلة رابعة وفجر نفسه فى الجموع الواقفة. أما القنبلة الثالثة فتم اكتشافها فيما بعد، قتل فى الانفجار 45 شخصا أغلبهم من الأطفال فيما أصيب 58 شخصا آخر. 6- أحمد ابراجيوف.. طلب من أهل قريته الشيشانية قتال الروس وحين رفضوا قتلهم وهو سكران أحمد ابراجيوف ليس إرهابيا، هو مجرد شخص عادى حتى غير ملتزم بالإسلام، وحين ارتكب جريمته فى 8 أكتوبر 1999 كان سكرانا!، ابراجيموف كان يتابع المعركة بين المتمردين الشيشان والروس، وتأثرا بالمعارك طلب من أهل قريته الشيشانية أن يحفروا الخنادق ويبدأوا فى قتال الروس لكن طلبه قوبل بالسخرية منهم فقرر الانتقام. اشترى بندقيته وبدأ يسير فى قرية ميكينسكايا، وبدأ يتجول فى القرية ويقتل المواطنين بشكل عشوائى، وبدأ يطرق أبواب البيوت ويقتل العائلات، متجولا بين المنازل على دراجته، ابراجيموف قتل طفلا فى عمر الـ 10 سنوات، كما قتل أيضا عجوزا فى عمر الـ 89، وبعد ساعتين من جولته الدموية كان قد قتل 47 شخصا. اختبأ إبراجيموف وحاول الذهاب إلى المتمردين الشيشانيين الذين ألقوا القبض عليه، وسلموه لشيوخ قريته، وتجمع أهالى القرية غاضبين وضربوه بالحديد على رأسه حتى قتلوه. 7- فرانشيسكو جونزالس – أفلسه القمار فاستقل طائرة وقتل كل من فيها فى عمر الـ 27 بدأت الديون تتراكم على فرانشيسكو جونزالس بسبب إدمانه على القمار، فقرر الانتقام من المجتمع، اشترى مسدسا وأخذ طوال الوقت يقول لأصدقائه أنه سينتحر، لم يأخذه أحد على مأخذ الجد، لكن انتحاره سيسجل فى التاريخ فى 7 مايو 1964 كان بالفعل قد حجز طائرة لرحلة داخلية فى كاليفورنيا، وبعد أن أقلعت الطائرة بعشر دقائق وعلى متنها 33 راكبا بخلاف الطاقم المكون من 11 فردا، أطلق جونزاليس النار على الطيار ومساعده من الخلف، ثم أطلق النار على الضابط الأول فاصابه إصابة بالغة. فى ثوانى قليلة هبطت الطائرة من ارتفاع 5 آلاف قدم وحتى 2100 قدم، فى سرعة جنونية تصل إلى 400 ميل فى الساعة، ورغم إصابته حاول الطيار الأول انقاذ الطائرة إلا أن غونزاليس ضربه مرة أخرى بالنار فقتله، ثم أطلق النار على رأسه وسقط جثة هامدة وبعدها بثوانى سقطت الطائرة فى البحر وقتل كل من كان على متنها. بسبب جونزالس تم تغيير قواعد الطيران، فتم فصل غرفة الطيار عن بقية الطائرة، وكذلك إغلاقها طوال الرحلة. 8-جين روتشاو – تشاجر مع زوجته وحماته فقتل 108 شخصا بـ 12 قنبلة جين روتشاو عانى مثل آخرين من جيرانه فى مدينة شيجياتشوانغ من إفلاس تجارة القطن فى المدينة، وتراكمت عليه الديون، وهو السبب الذى جعله دائم المشاكل مع زوجته وحماته، لذا قرر الانتقام ليس منهما فقط، ولكن من كل سكان المدينة. صنع جين المتفجرات بشكل سرى، ووضعها فى 12 كيسا مختلفا لأعلاف الدجاج مستغلا معرفته بعلم الكيمياء، وعبر دراجة نارية أمضى عدة رحلات ليوزع الـ 12 قنبلة لعدد من المبانى وفى فجر يوم 16 مارس عام 2001 بدأ جين يتحرك فى أنحاء المدينة ليزرع الصواعق المفجرة للقنابل، بمجرد شروق شمس الصباح كانت 12 قنبلة ضخمة قد انفجرت فى المدينة، مخلفة وراءها 108 قتيل على الأقل حسب المصادر الرسمية، وإن كانت جمعيات حقوقية تقول أن عدد القتلى لا يقل بأى حال من الأحوال عن 200 شخص. ألقى القبض عليه بعد أسبوع من اختبائه فى أنبوب صرف صحى، وحكم عليه بالموت بإطلاق النار على الرأس.






























الاكثر مشاهده

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

;