"صانعو المطر".. وثائقى قصير يبهر حضور منتدى شباب العالم.. البطل طالب مصرى يجوب العالم بحثًا عن ملوك الإنسانية.. هندية تتميز بتأهيل الأطفال.. سويدى يصنع بيوتا للاجئين.. وإسبانى يوزع أطرافا صناعية بأفري

"العلم غير منغلق على فئة معينة لكنه عمل زى التروس بتكمل بعض".. تلك الرسالة ليست لكاتب معروف أو عالم شهير إنما طالب مصرى يدعى أحمد جمال مطر 17 سنة فى الصف الثالث الثانوى بمدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا؛ عرض تجربته الناجحة بوثائقى قصير تحت عنوان "صانعو المطر"، فى الحفل الختامى لمنتدى شباب العالم الذى أقيم بمدينة شرم الشيخ فى الفترة من 4 إلى 9 نوفمبر الجارى. فى الوثائقى القصير الذى أبهر المتابعين فى منتدى شباب العالم يتناول الطالب المصرى قضية العمل الإنسانى من منظور ذاتى بعد حصولها على جائزة دولية عقب عمله مشروع خاص بعلاج "ميلانوما" أو سرطان الأظافر، ومن هنا قرر السفر حول العمل لإبراز الأعمال الإنسانية الذى قرر أصحابها إحداث فارق فى حياة الآخرين رغم أنهم ليسوا علماء أو حيثية رسمية. إغاثة الأطفال فى الهند وبدأت الرحلة من الهند مع شابة عانت فى طفولتها من فالفقر وعدم القدرة من استكمال من تعليمها واضطرارها لمغادرة قريتها من أجل البحث عن مكان أفضل مع أسرتها وبعدما كبرت بدأت التردد على مراكز إعانة الأطفال للمساعدة لكن سرعان من تحمست للفكرة، وبدأت فى التنقل بين القرى الفقيرة للعمل مع مجموعات الأطفال لتعليمهم العديد من الأسس والمبادئ أهمها أن يكون قادة فى يوم من الأيام، وكذلك مناهضة ما يتعرضون له من استغلال. أطراف صناعية مبتكرة لغير القادرين وللتأكيد على فكرة أنك لا تحتاج لتكون عالمًا لتفيد البشرية، ينتقل الطالب المصرى إلى إسبانيا لإبرز تجربة شاب يدعى جبيرمو مارتينيز "23 عاما" أنهى دراسة لهندسة الصناعة بالعاصمة الإسبانية "مدريد". ويحكى الشاب خلال الفيلم عن تجربته قائلاً :"كانت اللألعاب هى هوايته المفضلة فى صغرى مثل أغلب الأطفال لكنى قمت بالتعمق فيها فكنت أهتم تصنيعها، وبحثت عن طريقة من أجل تطوير الألعاب ومع تطور الطابعات ثلاثية الأبعاد، قررت اقتناء واحدة وطبعت بها بعض النماذج الأولية"، مضيفًا :"بعد ذلك فكرت فى استغلال مهارة تركيب لعب الأطفال مع هذه التكنولوجيا الجديدة من أجل مساعدة الغير، وبدأت فى تصميم وتعديل الأطراف الصناعية عن طريقة الطابعة ثلاثية الأبعاد لأشخاص محدودى الدخل". وتابع :" زرت فى أفريقيا ملجأ للأيتام، وبدأت فى توزيع الطرف الصناعى الذى لا يحتاج إلى بطارية أو قطاع غيار ولا لأى شيء آخر، على الأشخاص غير القادرين وكانوا لا يصدقون أنهم سيتمكنون من ممارسة حياتهم بشكل طبيعى سواء التعلم بالمدرسة أو حتى العمل بعد استخدامه بهذه البساطة". بيوت اللاجئين فى روما.. خارج الصندوق وبعد توزيع الأطراف الصناعية فى بلاد أفريقيا الأكثر فقرًا، انتقل الطالب المصرى إلى روما ليلتقى مع شاب سويدى يدعى "شاد عسكرى" بدأت منذ 3 سنوات الدراسة فى المعهد الأوروبى للتصميم بالعاصمة الإيطالية لكن تفكيره تغير كلياً بعد زيارة لمخيم اللاجئين، وشعر بضرورة تقديم المساعدة فى ظل إقامتهم فى الخيام وكان البرد قارسا، وبعد محاورة العديد من اللاجئين فى محاولة فهم ماذا يريدونهم؟.. كانت الإجابة العيش تحت سقف منزل، كما شكوا من أن دورات المياه بعيدة جدًا. ويسرد المصمم السويد حله لتلك المعاناة قائلا:"قررت أن أصمم المنزل ليكون مرتفعا عن مستوى الأرض إنه نظام حديث يضم 3 طبقات، معبأة فى صناديق على طريقة لعبة تركيب المكعبات ليسهل على اللاجئين فى فكرة تجميع أنفسهم، واستلهمت من نموذج الفوتون اليابانى فكرة خلق مساحة للحياة الاجتماعية، تسمح لهم بالجلوس على الأرضية نهاراً وفى المساء يمكن تحويلها لأسرة للنوم، وحرصنا على المحافظة على التكلفة المنخفضة، والتميز بشكل مختلف حتى يعرف كل منهم منزله". نهاية الرحلة ويختتم الطالب المصرى رحلته فى ماليزا بعد إجرائه مقابلة مع باحث كان قد استفاد من ورقة بحثية أعدها من أجل إعداد أحد مشروعاته، لكنه لم يكن قابله أو تحدث معه من قبل لذا قرر إجراء حوار معه للتعرف على خطته المستقبلية وتلقى نصائحه حتى يتمكن من مواصلة مشروعه الخاص بمساعدة الآخرين، وأكد له العالم الماليزى أنه منبهر من قدراته رغم سنه الصغيرة، وإدراكه لمسائل علمية فى غاية الصعوبة.






















الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;