بالصور.. المحافظات تتجهز لمواجهة أخطار السيول..الأقصر والفيوم وبني سويف والمنيا وقنا تطهر وتزيل التعديات علي 65 مخراً للسيول..البحر الأحمر والإسكندرية يرفعان كفاءة المحطات والسدود لتجنب الكوارث الماضي

* سوهاج والمنوفية وأسيوط تجهز سيارات الكسح وتطهير البالوعات وسيناريوهات لمواجهة الأمطار استعدت مختلف محافظات مصر بصورة مكثفة على مدار الأيام الماضية لفصل الشتاء لمواجهة أخطار السيول والأمطار الغزيرة والكوارث التى قد تنتج عنها للمواطنين والمنازل والمنشآت بمختلف أنحاء مصر. وانطلق المحافظون ورؤساء المدن فى حملات مكثفة لتطهير مخرات السيول وإزالة التعديات من عليها، ورفع كفاءتها لتكون مجهزة بصورة مميزة تساعد فى الحفاظ على أرواح المواطنين. ويرصد "انفراد" الخريطة الكاملة لاستعدادات المحافظات لمواجهة أخطار السيول فى الشتاء: الأقصر تعلن تطهير وإزالة تعديات 13 مخراً للسيول أنهت محافظة الأقصر بقيادة محمد بدر، خطتها المحكمة للاستعداد لفصل الشتاء والسيطرة على الأمطار الغزيرة والسيول التى قد تعرض أرواح المواطنين للخطر، وكذلك قد تعرض حركة السياحة للخطر بالمقابر والمعابد الفرعونية بالبر الغربى. وصرح محمد بدر محافظ الأقصر لـ"انفراد"، أنه تم العمل على تأمين المقابر أسفل الأرض فى جبل القرنة بالبر الغربى، وكذلك أقامت المحافظة ورجال الآثار مصدات لمنع وصول المياه إلى المقابر الفرعونية للعمل إبعاد المياه عن مسارات الجبال المحيطة بالمقابر تماماً، وشملت خطط الأقصر لفصل الشتاء التى يشرف عليها اللواء حاتم زين العابدين سكرتير عام محافظة الأقصر، أعمال تطهير وتنظيف وإزالة أية إنسدادات أو تعديات على 13 مخراً للسيول، وإنشاء لجان وغرف عمليات لمتابعة أعمال تنظيف المخرات وهى: الطود، والمدامود والرواجح بالقرنة، والضبعية وحاجر أرمنت بالمريس، وسيل عزبة حبشى بالقبلى قامولا، ومخر سيل زرنيخ، ومخر سيل الحميدات شرق بإسنا، ومخر سيل المحاميد قبلى، ومخر سيل حاجر أبو غدار بأرمنت. وعقد سكرتير عام محافظة الأقصر اجتماعات مع موظفى الإدارة العامة للأزمات والكوارث لتنفيذ الخطط الموضوعة للتصدى لأخطار السيول، وكذلك استكمال إنشاءات السدود بمناطق وادى الصعايدة والعمدة بالمدامود ومنشية النوبة بالطود بعد تحديد معهد بحوث النيل لهذه المناطق أنها الاكثر عرضة لخطر السيول والامطار الغزيرة، وتشكيل لجنة بالتنسيق مع هندسة الرى لتفقد المخرات وازالة الحشائش فى مراكز الطود وإسنا وأرمنت، ونشر عربات الكسح لسحب أية تجمعات للمياه بالمدن والقرى أولاً بأول، وتشكيل لجنة تشمل جميع المصالح والهيئات الحكومية المعنية بمواجهة الكوارث حال سقوط أية أمطار كثيفة على المحافظة، ومشاركة مديريات الصحة والتعليم والتضامن الاجتماعى والتموين فى الاستعدادات بتوفير الرصيد الكافى من المواد الغذائية وتدبير المخزون الأساسى من السولار، وحصر المخابز وإنتاجها مع توفير الخيام والبطاطين حال حدوث أية أزمات، وإقامة معسكرات الإيواء بجوار أماكن السيول مع استغلال المدارس القريبة التى تقع بالقرب من مجرى السيول عند وقوع الكوارث لتكون بمثابة ملاجئ ومعسكرات لمأوى المضارين. تطهير وتجهيز 3 مخرات للسيول بالفيوم واستعدت محافظة الفيوم لمواجهة السيول بـ3 مخرات وهى "مخر سيل محمود السيد" الذى يقع بطريق اسيوط الغربى، و"مخر سيل عزبة على فراج" بمركز الفيوم، و"مخر سيل مغيب" بمركز اطسا. المهندس أمان الله فريد وكيل وزارة الرى بمحافظة الفيوم، قال فى تصريحات لـ"انفراد" أن المحافظة بها 3 مخرات بمراكز الفيوم واطسا وبطريق القاهرة / السيوط الغربى وان كل مخر يقع على مساحة كيلو متر فى عرض 3 كيلو متر. وأشار "فريد" إلى أن المديرية تشن حملات تطهير دورية على المخرات، وإزالة أى مخلفات موجودة، والتأكد من جاهزيتها، وأعلن أن جميع المخرات جاهزة، مع إزالة التعديات الواقعة على الـ3 مخرات وجاهزة لأية سيول خلال فصل الشتاء. وكانت هيئة الرقابة الإدارية بمحافظة الفيوم قد شنت جولة على مخرات السيول بالمحافظة، واكتشفت وجود بعض التعديات على جانبى مخر سيل محمود السيد بطريق أسيوط الغربى تمثلت فى وجود خلاطة كبيرة وميزان بسكول وبعض الأكشاك وشدد عضو الرقابة على مسئول الرى بضرورة إزالة التعديات والتى تقرر إزالتها غدًا. وكشفت الجولة وجود خلاطة عملاقة من المعدات الثقيلة لم تزال منذ العام الماضى، حيق كانا اثنين، أزيل أحدهما بينما تحتاج الثانية معدات ثقيلة، وأكد عضو التنسيق مع الأجهزة التنفيذية تمهيدا لإحضار المعدات اللازمة لإزالتها والتى تتمثل فى ونش كبير و4 كساحات. بنى سويف تعلن رفع كفاءة 6 مخرات للسيول ومناورة للتأكد من التجهيزات وأنهت محافظة بنى سويف استعدادها لاقتراب فصل الشتاء، تحسباً لوقوع سيول قادمة من محافظة البحر الأحمر كما حدث العام الماضى بكميات قليلة من خلال تطهير 6 مخرات للسيول واقعة فى المنطقة الشرقية لنهر النيل. فيما أكد المهندس عمارة محمد وكيل وزارة الرى بالمحافظة أن بنى سويف بها 6 مخرات للسيول، وهى: شرق النيل، وطما فيوم غرب اليوسفى، وسنور، وبياض العرب، وأبو صالح، ووادى غراب، وإصدار التعليمات لصيانة تلك المخرات وإعاده تأهيل بعضها بقيمة 800 ألف جنيه. وأضاف وكيل وزارة الرى أن حملات مستمرة على مخرات السيول الواقعة فى نطاق المحافظة للتأكد من عدم وجود تعديات على تلك المخرات من قبل بعض الاهالى. فيما أكد المهندس شريف حبيب محافظ بنى سويف، على اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية المناسبة تحسبا لحدوث السيول خلال موسم الشتاء، كاشفا عن جود لجنة للأزمات بكل وحدة محلية بالمراكز الإدارية السبع برئاسة رئيس الوحدة، تتولى متابعة جميع مخرات السيول ومعرفة مدى صالحيتها وجاهزيتها لاستقبال السيول والامطار، وتعد اللجنة تقارير دورية بشكل مستمر لتقييم الوضح الحالى للمخرات. من جانبها نفذت الرقابة الإدارية ببنى سويف، برئاسة عضو المكتب، مناورة عملية لإدارة أزمة السيول بمخر السيل بمنطقة شرق النيل بمحافظة بنى سويف، بحضور اللواء خميس أبو الفضل السكرتير العام المساعد للمحافظة، وممثلين للقوات المسلحة بقيادة العقيد محمود بشير المستشار العسكرى، وأجهزة مديرية الأمن "الدفاع المدنى والنجدة والمرور"، بقيادة اللواء فؤاد الوكيل مساعد مدير الأمن. وشارك فى المناورة روساء المدن ومديرى المديريات المعنية، وعلى رأسها الرى والصحة والإسعاف والتموين وإدارة الأزمات، للوقوف على مدى إمكانية وجاهزية كل الأجهزة لمواجهة السيول بالمحافظة، وتدارك الأخطاء التى قد تحدث خلال عملية مواجهة الأزمة حالة حدوثها، وذلك من خلال تنفيذ تجربة عملية وسيناريو عملى لأزمة سيول محتملة، بمشاركة كل الجهات المعنية لإجراء التجربة، منذ إبلاغ مركز عمليات المحافظة، والجهات المشاركة فى التجربة بسوء حالة الطقس وهطول الأمطار بغزارة، وتم تحريك العناصر المشاركة فى إدارة الأزمة فى وقت قياسى للتعامل العملى معها، وتخفيف تداعياتها وآثارها السلبية على المواطنين كل يعمل حسب ما كلف به لإدارة الأزمة. وعكست التجربة، مدى جاهزية المعدات بكل أنواعها لتدارك الأزمة، وتقديم كل الخدمات الطبية والمادية والمعنوية للمتضررين، وإقامة الخيام وتوزيع البطاطين والمواد الغذائية والبترولية على المتضررين من الأزمة، كما تم رصد بعض السلبيات والعمل على تلافيها مستقبلا الإسكندرية تستعد برفع كفاءة محطات المياه وإزالة تعديات مصارف المياه وكثفت محافظة الإسكندرية استعداتها لمواجهة الأمطار والسيول، لمواجهة أزمة تجمعات المياه، وتحسبا لعدم تكرار واقعة الغرق 2015، وهناك عدة أماكن معرضة للغرق بسبب عدم اكتمال خطط الصرف الصحى بها، منها "منطقة أبو تلات" بالعجمى، حيث وضعت بدلات رفع مؤقتة لحين الانتهاء من مشروع الصرف الصحى بها، بالاضافة إلى "منطقة طوسون" شرق الإسكندرية لعدم البدء فى تنفيذ إنشاء محطة رفع، واعتماد 10 ملايين جنيه لإنشائها العام الماضى، بالإضافة إلى بعض الأماكن المنخفضة غرب الإسكندرية مثل نجع العرب وبعض العزب التى تقع فى نطاق حى شرق الإسكندرية، حيث تأتى الأماكن المنخفضة والمؤهلة لتجمع مياه الأمطار فى مقدمة تلك الأماكن المعرضة للغرق. وطبقت محافظة الإسكندرية خطة عاجلة بتكلفة 70 مليون جنيه، وتخصيصها لمعالجة البؤر الساخنة بمحورى طريق الكورنيش وشارع أبو قير ومنطقة كوبرى العوايد ومثلث الشركات غرب الإسكندرية، مع إعادة فتح المصبات المغلقة على الكورنيش لاستيعاب مياه الأمطار، وتركيب بيارات أكبر. وأعدت محافظة الإسكندرية خطة للصيانة تضمنت أماكن تمركز السيارات، وإجراء الصيانة اللازمة والإحلال والتجديد لـ165 محطة رفع و25 محطة معالجة، وتطهير 31076 شنيشة، و433 شنيشة بالمناطق الساخنة والتطهير أسفل الأنفاق والكبارى، وإنشاء المطابق والشنايش اللازمة بمشروع كوبرى سيدى جابر، وإعداد ورش للإصلاح الفورى للمعدات وتجهيز 2 بدالة بكل منطقة بإجمالى 21 بدالة، و130 مولد، وشنت المحافظة حملة إزالة مكثفة تمكنت خلالها من إزالة 90% من حجم التعديات على المصارف لفتح الطريق أمام تصريف مياه الأمطار وتطوير تلك المصارف لتجنب كارثة الغرق. سوهاج تستعد للسيول بـ7 سيناريوهات على مستوى المدن فيما أعلنت محافظة سوهاج استعدادها التام لمواجهة مخاطر السيول المتوقعة هذا العام وعقدت العديد من الاجتماعات بجميع القطاعات، ووضعت 7 سيناريوهات بأكثر من منطقة بغرب طهطا مقر مخرات السيول بتلك المنطقة، وبقرية الحاجر بساقلته، وبدار السلام، وبحى الكوثر، لمواجهة السيول ولكيفية التعامل مع الأزمة. وعقد الدكتور أيمن عبد المنعم محافظ سوهاج لجتماعا موسعا لمناقشة استعدادات المحافظة لمواجهة الأزمات والسيول والكوارث الطبيعية، ناقش خلاله كيفية إدارة الأزمة، وعرض سيناريو افتراضى للتطبيق وتوضيح كيفية استعداد قطاعات المحافظة لهذه الأزمة منها شركة مياه الشرب والصرف الصحى، و مديريات الرى، والصحة، والتضامن الاجتماعى، والتموين، وقطاع الكهرباء، والغاز، والحماية المدنية، والأجهزة الأمنية، والنجدة، والمرور، والإسعاف، وشرطة المسطحات المائية، والبيئة. واستعرضت تلك الاجتماعات القطاعات المختلفة والإجراءات التى من المقرر اتخاذها فى حالة وقوع الأزمة وقرر المحافظ تشكيل غرف عمليات بكل قطاع وبموقع الحادث وسرعة التبليغ، وتوعية المواطنين فى حال وجود أزمة، وغلق الطرق، وإيجاد طرق بديلة، وتنظيم المعسكرات، واتخاذ اللازم فيما يخص شبكات المياه والكهرباء والغاز، ورفع درجات الاستعداد القصوى من الإسعاف والصحة والمستشفيات والعيادات والتموين حيال المتضررين، وتجهيز المعدات اللازمة من اللودرات وسيارات الكسح وسحب المياه وسيارات الإطفاء وسيارات لنقل المصابين بالإضافة إلى اللنشات السريعة والاسعافات اللازمة التى يقوم بها الهلال الأحمر وتوفير خيام مجهزة وتخصيص أماكن مناسبة لاستقبال المتضررين. وأكد الدكتور أيمن عبد المنعم محافظ سوهاج خلال الاجتماع أهمية يقظة جميع الأجهزة والاستعداد الدائم لمواجهة أى خطر تتعرض له المحافظة، مشدداً على ضرورة العمل الجماعى والتواصل المستمر وتبليغ القيادات والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية وغرف العمليات بالأحداث وسرعة الأداء فى مواجهة مثل هذه الأزمات فى حالة وقوعها، وشدد على جميع الوحدات المحلية ومديريات الرى والزراعة والطرق بمتابعة جميع مخرات السيول بنطاق المحافظة وتطهيرها من أى عوائق استعداداً لمواجهة أى هطول أمطار متوقعة خلال الفترة المقبلة بناء على توقعات من هيئة الأرصاد الجوية. المنوفية تستعد بـ100 بالوعة بمختلف المدن وفى المنوفية؛ أعلن الدكتور هشام عبد الباسط المحافظ، استعداد محافظة المنوفية لمواجهة الأمطار والسيول بخطة متكاملة لتقليص الأضرار التى من الممكن أن تلحق بالمحافظة، مشيرًا إلى التأكيد على إدارة الأزمات برفع درجة الطوارئ القصوى، وإنشاء بالوعات مياه الأمطار بالأماكن التى لا يوجد بها بالوعات، والأماكن التى يتوقع أن تتجمع بها كميات من المياه. وأشار "عبد الباسط" لـ"انفراد"، إلى التنسيق مع شركة الكهرباء لصيانة الوصلات الكهربائية التى من الممكن أن تسبب خطورة على المواطنين، حتى لا تكون هناك أى خطورة على المواطنين نتيجة هطول الأمطار، مشددًا على ضرورة تجهيز جرارات كسح بالتنسيق مع الوحدات المحلية لرفع مياه الأمطار، والإعلان عن أرقام فريق إدارة الأزمات للمواطنين حتى يتسنى لهم الاتصال بأى من أفرادها حال وجود مشكلة. فيما عقدت لجنة الأزمات بمحافظة المنوفية، أكثر من اجتماع لبحث استعدادات المحافظة لمواجهة الأمطار والسيول خلال فصل الشتاء المقبل للوصول إلى أعلى معدلات من الحماية والتأمين ومواجهة المخاطر. ومن جانبه أطلق المهندس هشام بيومى، رئيس مركز ومدينة بركة السبع، حملة مكبرة للتأمين الكامل للشوارع والميادين المختلفة لاستقبال الأمطار والسيول التى من المتوقع أن تحدث فى أى وقت، لافتا الى تطهير عدد كبير من بالوعات الأمطار للوصول إلى أعلى قدر من التأمين، لمواجهة الأمطار، بالإضافة إلى تدعيم المظلات المختلفة بالشوارع والميادين، من أجل حماية المواطنين، وأسفرت الجهود المختلفة للمحافظة ومجالس المدن عن تسليك عدد كبير من البالوعات وصل الى ما يقرب من 100 بالوعة موزعة على عدد كبير من المراكز، ويواصل الجميع تنفيذ الخطة وفق جدول زمنى محدد. تطهير مخرات السيول وتجهيز 50 سيارة كسح بأسيوط وفى أسيوط أنهت الأجهزة التنفيذية، استعداداتها لمواجهة أخطار السيول والأمطار الغزيرة؛ تحسبا لأى تغيرات فى الطقس قد ينتج عنها سيول، مع اقتراب فصل الشتاء، وشنت شركة مياه الشرب والصرف الصحى، حملة مكبرة بالمرور على الأنفاق بنطاق مدينة أسيوط، والوقوف على مدى تطهير غرب تصريف مياه الأمطار والسيول؛ حيث تم عمل تجربة لضخ كميات كبيرة من المياه للتأكد من كفاءة تطهير "الشنايش" داخل أنفاق: نزلة عبداللاه، والمنفذ، والسلام، وفيصل، والزهراء لمواجهة أى تجمعات لمياه الأمطار أو أى سيول محتملة خلال فصل الشتاء. وجهزت المحافظة 50 سيارة كسح تابعة لشركة مياه الشرب والصرف الصحى بأسيوط، وإجراء صيانة عاجلة لها استعدادًا لأى طارئ يحدث، وتحديد أسماء السائقين لكل عربة وتشغيلها على مدار الأزمة فى كسح المياه. وشكلت مديرية الرى لجانًا فنية للمرور على مخرات السيول والوقوف على الحالة الفنية للمخرات وسدود الإعاقة، والتى يبلغ عددها 31 سد إعاقة، وأعمال تطهير للترع والمصارف وإزالة العوائق أمام الحجوزات والسحارات، والتأكيد على جاهزية المصارف لتخفيف مياه الأمطار والسيول على مجرى نهر النيل. وقال جوزيف حلمى وكيل وزارة الرى بأسيوط، إنه جارى تنفيذ 6 عمليات للحماية من أخطار السيول بتكلفة إجمالية حوالى 78 مليون جنيه، وتشكيل غرفة عمليات رئيسية بالإدارة المركزية للموارد المائية والرى بأسيوط، للتنسيق مع غرف العمليات الفرعية بالإدارات التابعة للرى فى حالة هطول أمطار غزيرة أو سيول فى إعطاء التعليمات بتحريك المعدات إلى المواقع حسب الاحتياج، كما تتولى أعطاء التعليمات بفتح وقفل المجارى المائية والحجوزات أثناء السيول. من جانبه شدد المهندس ياسر الدسوقى، محافظ أسيوط، على اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية بنطاق المحافظة استعدادا لمواجهة أخطار السيول خاصة مع حلول موسم الشتاء؛ ووضع سيناريو لتجربة حدوث سيول بقرية درنكه بمركز أسيوط، وأجرت الوحدات المحلية بمختلف المراكز، عمل اصطفاف للمعدات للتأكد من جاهزيتها؛ وتنفيذ تدريب ميدانى لسيناريو أمطار غزيرة وسيول وكيفية تعامل الجميع مع الأزمة فى حالة حدوثها من قِبَل مديريات الأمن، والصحة، والزراعة، والتموين، والتضامن الاجتماعى، والتربية والتعليم، والشباب والرياضة، والبيئة، والرى، والطرق والكبارى، وشركة مياه الشرب، والصرف الصحى، والأوقاف، والسكة الحديد، والمرور، والطب البيطرى، وهيئة الإسعاف، والحماية المدنية، والتنسيق فيما بينها لاتخاذ إجراءات السلامة والأمان وتحديد وتوزيع التكليفات والمسئوليات بين الجهات. بورسعيد رغم الاستعدادت "تغرق فى شبر ميه" مع أول هطول للأمطار رغم الاستعدادات التى أعلنت عنها محافظة بورسعيد لفصل الشتاء وتوقع حدوث السيول إلا أن الأجهزة التنفيذية فشلت فى أولى الاختبارات حينما تساقطت الأمطار لما يقرب من حوالى ساعة، فامتلأت الشوارع بالمياه المتراكمة لاسيما أحياء الضواحى والزهور، ولم تجف الميادين والشوارع إلا بعد جولة المحافظ اللواء عادل الغضبان بالأحياء، وشدد خلالها على سرعة رفع المياه، وانتشرت التعليقات الساخرة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" جراء سقوط هذه الأمطار لفترة قصيرة وغرق شوارع عديدة بالمدينة قائلين "بورسعيد غرقت فى شبر ميه". وقال المهندس كامل أبو زهرة، السكرتير العام لمحافظة بورسعيد، فى تصريح لـ"انفراد"، إن شتى أحياء المحافظة ومدينة بورفؤاد تستعد لاستقبال أى طوارئ خلال فصل الشتاء، وذلك من خلال تكثيف عدد سيارات وماكينات كسح المياه، وتطهير بالوعات الأمطار، مضيفًا أن المحافظ كلف جميع رؤساء الأحياء ورئيس مدينة بورفؤاد، بتطهير بالوعات الأمطار والصرف الصحى ورفع المخلفات منها حتى تستوعب كميات كبيرة من المياه. وأكد السكرتير العام، تجهيز 18 سيارة كسح وسحب للمياه من الشوارع، بالإضافة إلى 50 ماكينة لرفع المياه، تحسباً لوقوع أية ظروف طارئة تتعرض لها ميادين وشوارع بورسعيد، لافتاً إلى أنه تم إنشاء 78 بالوعة أمطار بالشوارع التى كانت محرومة من وجود بالوعات أمطار بها. وأشار المهندس عاشور أبو المعاطى، رئيس قطاع الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى ببورسعيد، لـ"انفراد"، إلى أن المحافظة بها 8 شبكات موزعة على شتى الأحياء ومدينة بورفؤاد قام مديروها بأعمال تطهير بالوعات الأمطار الخاصة بكل شبكة، وأضاف أنه تم تخصيص فريق طوارئ للشبكات لأعمال تطهير الشبكة، والتعامل معها فى حالة تكدس المياه بنقطة ما، ونقل المياه المتكدسة لنقط أقل ضغطا، واستكمل، أنه يوجد استعداد للمحطات بمتابعة المولدات الكهربائية فى حالة قطع التيار الكهربائى لأى سبب ما حتى لا تتوقف المحطة عن سحب المياه، بالإضافة إلى تأهيل المحطة لأية أمور طارئة بأقصى طاقة ممكنه، كما توجد تجهيزات خاصة بإعداد المعدات وسيارات الكسح، وتأهيل عدد معين من الطرمبات بقدرات مختلفة من 5 كيلو إلى 10 كيلو، لرفع المياه من النقاط الأكثر ضغطا. البحر الأحمر تستعد بـ13 سدا و7 بحيرات لمواجهة السيول بمدن المحافظة وأعلنت الإدارة العامة للمياه الجوفية بمحافظة البحر الأحمر، أن الأعمال التى تجرى فى مشروعات السيول لحماية مدينة رأس غارب من السيول فى بحيرة وادى الدرب وصلت إلى 80%، وتجرى أعمال تكسية الجوانب بمبانى الدبش بالمونة، وقد قاربت نسبة الإنجاز فى البحيرة وحاجزها الترابى على 80% من إجمالى قيمة الأعمال المطلوبة سابقة بذلك البرنامج الزمنى المقرر بنسبة كبيرة. ومن حانبه أكد الدكتور صلاح شحاتة مدير الإدارة العامة للمياه الجوفية، أنه يجرى الآن تجهيز موقع حاجز التوجيه لحماية قرية عرب صالح جنوب مرسى علم من أخطار السيول، ويأتى ذلك فى إطار خطة الدولة لتنمية وحماية مناطق جنوب محافظة البحر الأحمر، موضحاً أن مظلة الحماية تمتد من أخطار السيول لتغطى جميع مدن وقرى المحافظة والتى من المقرر تنفيذ مرحلة ثانية بها من مراحل الحماية الكبرى فور الانتهاء من تنفيذ المرحلة الحالية، وبالنسبة لتنفيذ أعمال الحفر فى بحيرة التهدئة (ب1) بحاجز وادى الحواشية لحماية وتنمية مدينة رأس غارب، ويتم ذلك بالتوازى مع البحيرات ب2، ب3 وحواجز الإعاقة بها فى سباق مع الزمن لتدخل منظومة الحماية ضمن عمليات الحماية الكبرى للمرحلة الأولى لحماية مدن محافظة البحر الأحمر من أخطار السيول. اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر، أكد إنشاء 13 سدًا و7 بحيرات وحاجزين وحائط توجيهى بمدن رأس غارب والغردقة، والشلاتين ومرسى علم لحمايتها من السيول خلال فصل الشتاء مؤكدا أن تكلفة تلك المشروعات وصلت إلى 400 مليون جنيه تقريباً كمرحلة أولى. وأضاف محافظ البحر الأحمر فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن الهدف من إنشاء تلك السدود والبحيرات برأس غارب والغردقة ومرسى علم والشلاتين، أولاً حماية أرواح المواطنين ثانياً حماية الطرق والمرافق والتجمعات السكنية، ثم حماية المناطق السياحية ومطار الغردقة الدولى، وحماية الثروة الزراعية بالشلاتين، والتراث الإسلامى بقرية الشيخ الشاذلى، والاستفادة منها بشحن الخزان الجوفى بمدن المحافظة. وأكد محافظ البحر الأحمر أن نصيب مدينة رأس غارب فى تلك المشروعات 3 سدود وبحيرة صناعية ضخمة تقريبا تم الانتهاء منها تماما وهى بحيرة وادى الدرب غرب المدينة لحماية المدينة من السيول، وإنشاء 3 سدودو بوادى حواشين وهم "سد حواشين 1" والذى تبلغ مساحته 258 متر طول فى 49 متر عرض فى 4 أمتار ارتفاع، وسد "حواشين 2" الذى تبلغ مساحته 370 متر طول فى 49 متر عرض، فى 4 أمتار ارتفاع، والأخير سد "حواشين 3" بمساحة 500 متر طول فى 49 مترعرض فى 4 متر ارتفاع". وفى مدينة مرسى علم وتحديدا قرية الشيخ الشاذلى أبو الحسن يجرى إنشاء 4 سدود وحائط توجيهى لحماية القرية من السيول، وكذلك حماية مسجد ومقام الشيخ الشاذلى حيث تم إنشاء سد أم سمرة طول 200 متر فى عرض 98 ارتفاع 10 متر، وإنشاء سد أم حرينة طول 130 متر فى عرض 92 متر فى ارتفاع 9 متر، وإنشاء سد أم دهييس طول 200متر فى عرض 67 متر فى ارتفاع 7 متر، إنشاء سد رقم w4 " " طول 110 متر فى عرص 73 متر فى ارتفاع 8 متر، وإنشاء حائط توجيهى 1200 متر. وأكد مدير إدارة المياه الجوفية أن فى مدينة الشلاتين يجرى إنشاء سد وادى حوضين بمساحة 170 متر فى 117 فى 12 متر ارتفاع، وبحيرة صناعية 11000متر فى 600 متر فى 3.5 متر، كذلك إنشاء حاجز ركامى 550 فى 5 متر، وإنشاء بحيرة صناعيى 2 بمساحة 1000متر فى 500 متر فى 3.5 متر وإنشاء حاجز ركامى 1500 متر فى 5 متر، هدف نلك المشروعات حماية التجمعات السكنية والمدنية وكذلك المشروعات الزراعية هناك. المنيا تستعد بتجهيز ورفع كفاءة 31 مخراً للسيول كلف عصام البديوى محافظ المنيا، جميع رؤساء الوحدات المحلية على مستوى المحافظة بالاستعداد المبكر لمواجهة مخاطر السيول وإعداد دراسة تحليلية كاملة للاماكن التى يتوقع حدوث أى ظرف عرضى بها خلال موسم الشتاء القادم سواء سيول أو أى أزمة طقسية والمرور المستمر على كافة مخرات السيول والتأكد من تطهيرها بالتنسيق مع الجهات المعنية مع وضع الخطط اللازمة لإدارة اى أزمة طارئة خلال هذا الفصل من العام. جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده المحافظ بحضور جميع وكلاء الوزارات على مستوى المحافظة ورؤساء المراكز والمدن التسع وعدد من الجهات المعنية بهذا الشأن، حيث وجه المحافظ رؤساء الوحدات المحلية بالتنسيق مع مديرية الرى والموارد المائية للمرور على مخرات السيول على مستوى المحافظة والوقوف على مدى جاهزيتها والقيام بأعمال الصيانة اللازمة لها ومراجعة المواسير والممرات التى تمر أسفل الطريق لمواجهة اى انحدارات للمياه حال وقوع أمطار شديدة أو سيول والعمل على سيرها بشكل طبيعى. وأكد المحافظ خلال الاجتماع، ضرورة المتابعة المستمرة واللحظية لمخرات السيول سواء طبيعية أو صناعية وتطهير مجراها وإزالة اى عوائق بها لضمان سريان المياه من بدايتها وحتى مكان الصرف النهائى مع إيجاد البديل للغير صالحة و التأكيد على تدبيش جوانب الطرق الرئيسية لمنع حدوث أى انهيارات بها ومراجعة صلاحية مجارى المياه أسفل الطرق وذلك بالتعاون مع مديرية الطرق والنقل. واستعرض المهندس رمضان كمال وكيل وزارة الرى، الخطة المعدة لمواجهة حدوث أمطار أو سيول مؤكداً انه تم المرور على كافة المخرات والبالغ عددها 31 مخر منها 23 مخراً صناعياً و8 مخرات طبيعية وهى عبارة عن وديان طبيعية، لافتاً إلى انه تم تطهير كافة المخرات بالتنسيق مع الجهات المعنية ورفع درجة الاستعداد لمواجهة اى أزمة طارئة. من جانبها، قالت الدكتورة أمنية رجب وكيل وزارة الصحة، إنه تم وضع خطة متكاملة لمواجهة حدوث سيول كما سيتم الدفع سيارات إسعاف بأكثر المناطق عرضة للسيول مع تجهيز كافة المستشفيات العامة والمركزية والصحية والوحدات الصحية القروية بكافة الأدوية المطلوبة وكافة أوجه الرعاية الصحية تحسباً لأى تداعيات قد تحدث. قنا تجهز 12 مخراً للسيول استعداداً للشتاء تضم محافظة قنا 12 مخرًا للسيل بمختلف مراكز المحافظة، والتى توجد من مركز قوص جنوب المحافظة ومراكز قنا وقفط ونقادة والوقف ودشنا ونجع حمادى، والمخرات الـــ12 هى مخر سيل قنا بطول 6 كيلو متر وسعة 31م مكعب ومخر سيل حجازة بمركز قوص بطول 2.2 كم متر بسعة 10 م مكعب ومخر سيل خزام بطول 8 كيلو متر بسعة 10 م مكعب ومخر سيل كرم عمران بطول 4.15 وسعة 16 م مكعب ومخر سيل المخادمة بطول 3 كيلو متر وسعه 7 م مكعب ومخر سيل الشيخ عيسى بطول 2.20 بسعة 7 م مكعب ومخر سيل الكلاحين مركز قفط بطول 3.3 كيلو متر بسعة 13 م مكعب ومخر سيل سدود الإعاقة بنجع عبد القادر مركز دشنا بطول 2.500 بعدد 4 سدود ومخر سيل المراشدة مركز الوقف بطول 8 كيلو متر وسعة 15 م مكعب ومخر سيل البطحة مركز نجع حمادى بطول كيلو متر وسعة 3 م مكعب ومخر سيل الملاحة مركز نقادة بطول 2.6 بسعة 6.5 م مكعب ومخر سيل عزبة حبشى بطول 3.5 بسعه 9 م مكعب. واستعدادا لمواجهة أخطار السيول التى ضربت محافظات جنوب الصعيد العام الماضى، وتسبب فى وقوع العديد من الحوادث أوضح اللواء عبد الحميد الهجان محافظ قنا أنه تم اعتماد خطة لتطوير وتجهيز غرف إدارة الأزمات وتدريب العاملين فى الدولة وأجهزتها المختلفة على آليات وأساليب مواجهة الأزمات الطبيعية للحد من خطورتها بالتنسيق مع القوات المسلحة للاستفادة من خبراتها فى هذا المجال فضلًا عن ربط غرف إدارة الأزمات المختلفة بمركز معلومات، ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء وإجراء العديد من السيناريوهات المحتملة والتدريب عليها والعمل على علاج أوجه القصور بها، لافتًا إلى أن الكوارث الطبيعية من الصعب السيطرة عليها، ولكن هناك إجراءات احترازية يجب اتباعها قبل وأثناء وبعد حدوث الأزمات للحفاظ على أرواح المواطنين والحد من الآثار الناتجة عن الأزمة. وأكد الهجان، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أنه تم شراء عدد من هواتف التى تعمل على شبكات الأقمار الصناعية لاستخدامها فى أعمال الإنقاذ فى المناطق التى يتعذر إجراء الاتصالات الهاتفية منها، نظرًا لعدم وجود تغطية الاتصال المحمول وضعفها وكذلك شراء دراجات مائية لاستخدامها فى إنقاذ المواطنين فى حالة حدوث السيول، لافتاً أنه أعطى تعليماته لوكيل وزارة الرى بالتأكد من خلو مخرات السيول من أى عوائق قد تعوق سريان المياه من بداية المخرات، وحتى نهايتها وتواجد المشرفين والمهندسين المسئولين فى مناطق وادى قنا ومخرات السيول لمتابعة الموقف أولاً بأول. وأضاف الهجان، أن المحافظة اتخذت كافة التدابير اللازمة لمواجهة أية سيول محتملة خلال فصل الشتاء الجارى، مشيرًا إلى أنه تم المرور على جميع مخرات السيول بعدد 12 مخرًا وتم التأكد من جاهزيتها لاستقبال أى سيول محتملة، كما تم تكليف كل من مديرية الشئون الصحية بتوفير الأدوية والأمصال وكافة مستلزمات الطوارئ وأكياس الدم بكميات إضافية ومديرية التضامن الاجتماعى بمراجعة الأرصدة الحيوية ومهمات إقامة المعسكرات الإيوائية ونقاط الإغاثة وتجهيز كميات كبيرة من البطاطين والآسرة والأدوية، لتوزيعها على الفور فى حالة الضرورة وذلك بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر. كما تم عمل حصر لجميع المعدات الفنية والثقيلة بالمحافظة ومعرفة حالتها الفنية وأماكن تواجدها للاستعانة بها عند الحاجة إليها، مضيفًا أن مخر سيل المعنا يستوعب مياه السيول بشكل كامل وبطريقة آمنة، مشيرًا إلى أنه يقوم بجولات تفقد متكررة على امتداد مخر سيل المعنا لمتابعة مجرى مياه السيول القادمة من جبال البحر الأحمر والاطمئنان أن المياه تجرى بمخر السيل بطريقة سليمة وآمنة باتجاه ترعة الكلابية طبقًا للمخطط السابق التجهيز له من قبل المحافظة ضمن استعداداتها لمثل هذه الأحداث كالسيول والأمطار الغزيرة. من جانبه أكد اللواء أركان حرب خالد توفيق قائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى على اهتمام الدولة بتفعيل دور مراكز الأزمات بالمحافظات لخدمة وتوعية المواطن فى المقام الأول، لافتًا إلى أن التحضير الجيد والاستباق للحد من أضرار الكوارث هو أحد الأهداف الأساسية لمراكز الأزمات للاستعداد واتخاذ اللازم عند مواجهة أى نوع من الكوارث الطبيعية، مشيرًا إلى أن الدولة لديها إمكانيات بشرية ومادية كثيرة، ولكن فى حاجة إلى مزيد من التحضير الجيد والتنسيق والتكامل من خلال الحكومة والمجتمع المدنى والمواطن، لافتًا إلى أهمية توعية المواطنين بكيفية التعاون والتعامل السليم مع أى أزمة طارئة.




























الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;