"مجلس شورى مجاهدى درنة بليبيا" بؤرة تصدير الإرهابيين لمصر.. زعيمه انفصل عن "داعش" وقرر إقامة الخلافة بالقاهرة.."حاتم المصرى" وضع أضخم مخطط لاستهداف البلاد منذ ثورة 30 يونيو..وقُتِل فى الواحات قبل التح

"مجلس شورى مجاهدين درنة بليبيا"، بات كلمة السر فى حادث الواحات الإرهابية، ومنبع تصدير الإرهابيين والعناصر المتطرفة لمصر، لتنفيذ المخططات الإرهابية، والتمهيد لقيام ما أطلقوا عليه "الخلافة" المزعومة. ويُعد مجلس شورى مجاهدى درنة وضواحيها بمثابة تحالف لميليشيات إرهابية تعلن أنها تريد تطبيق الشريعة الإسلامية فى درنة بليبيا، وتسعى لتنفيذ أعراف اجتماعية صارمة فى المدينة الساحلية، وتعرف بأنها تناصب العداء المطلق مع المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطنى الليبى، وعند تأسيسه ضم ميليشيات "أنصار الشريعة" فى درنة، والمصنفة على لائحة الإرهاب من قِبَل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة منذ 20 نوفمبر 2014، وميليشيات "جيش الإسلام"، وميليشيات "شهداء بوسليم". ووفقًا للمعلومات، فتم تشكيل مجلس شورى مجاهدى درنة من قِبَل عضو الجماعة الليبية المقاتلة "سالم دربى" فى 12 ديسمبر 2014، ثم دخلت مع تنظيم "داعش" فى درنة فى نزاع على السلطة والموارد بالمدينة، وفى يونيو 2015، قتل مسلحو "داعش" أحد قياديى مجلس شورى مجاهدى درنة "ناصر العكر"، بعد ذلك أعلنت جماعة "الجهاد" ضد "داعش"، وقتل قائد المجلس سالم دربى فى وقتٍ لاحق أثناء معركة. وجاءت فكرة تصدير "مجلس شورى مجاهدين درنة" للعناصر المتطرفة لمصر لتنفيذ أعمال تخريبية؛ عقب انضمام الإرهابى المصرى عماد الدين عبد الحميد الذى يحمل اسم حركى "الشيخ حاتم" لها، واعتباره الأمير للجماعة فى وقت قصير، وهو الذراع الأيمن للإرهابى المصرى الشهير "هشام العشماوى" المتورط فى عدة أعمال إرهابية أبرزها حادث الفرافرة. وقرر أحد أبرز قيادات مجلس شورى مجاهدين درنة "الشيخ حاتم" فور تأسيسه معسكرات فى "درنة" وحصوله على دعم لوجيتسى من دول معادية لمصر التحرك للقاهرة. وفى سبيل تنفيذ هذه المخطط الضخم بدأ الإعداد لانتقاء أفضل كوادر مجلس شورى مجاهدى درنة، تمهيدًا للسفر لمصر عبر الدروب الصحراوية، وبالفعل تم تحديد العناصر التى ستشارك فى تنفيذ هذا المخطط، ومن بينهم الإرهابى عبد الرحيم محمد عبد الله المسمارى، وهو الإرهابى الناجى الوحيد الذى ألقى القبض عليه بعد قتل 15 منهم فى ملحمة الواحات. وتسللت قيادات مجلس شورى مجاهدى درنة عبر الدروب الصحراوية والوصول للصحراء المصرية والبقاء فيها 22 شهرًا، بالتنقل ما بين مكان لآخر منذ دخولهم للبلاد فى يناير 2016، تمهيدًا لتنفيذ أضخم مخطط إرهابى فى القاهرة الكبرى، خاصة بعدما انضم إلى هذه المجموعة منفذو حادث استهداف حافلة الأقباط. إلا أن التحرك الأمنى لاستهداف المجموعة الإرهابية فور تمركزها بالمنطقة الجبلية المتاخمة للكيلو 135 من الواحات؛ أحبط توغل هذه المجموعة للمدن المصرية وتنفيذ المخطط المتفق عليه، وذلك بقتل جميع أفرادها عدا "عبد الرحيم المسمارى" الذى ألقى القبض عليه، وقتل رأس الأفعى "حاتم"، الذى كان بحوزته المخطط الأضخم لاستهداف مصر منذ ثورة 30 يونيو.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;