الصحف العربية اليوم.. السيسى: لا أحد يستطيع المساس بأرض مصر وشعبها.. العبادى: التحدى المقبل بعد الانتصار على داعش "أمنى – استخباراتى".. ومجلس الأمن يشدد العقوبات على كوريا الشمالية

الاحتلال يستهدف مُجسِد شخصية «بابا نويل» فى غزة.. عباس يرفض أى خطة سلام أمريكية ويطالب بالاعتراف بفلسطين.. "الشرعية اليمنية" تلمّح إلى دور سياسى لنجل على صالح تناولت الصحف العربية الصادرة اليوم تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم التى أكد فيها أن القوات المسلحة المصرية ستتعامل مع الإرهاب، مؤكدا أن لا أحد يستطيع المساس بأرض مصر أو شعبها. وكشف السيسي خلال افتتاح عدد من المشروعات القومية بمحافظة الإسماعيلية، عن تكليف وزارة الإسكان والهيئة الهندسية للقوات المسلحة بشأن مشروع تخطيط قومي عمراني متكامل في سيناء بتكلفة مائة مليار جنيه. وأضاف: "سيناء أرضنا، وأن القوات المسلحة ستتعامل مع الإرهاب بعنف، ولازم نضع حدا للإرهاب الموجود فيها، إحنا نموت كلنا ولا إن حد يقرب من أرضنا والموضوع مش بالكلام". ودعا المصريين إلى عدم القلق أمام ما وقع من أحداث خلال الفترة الماضية، قائلا إن «الدولة تسير بخطى جيدة جدا بصدق وإخلاص دون أن تبيع الوهم للشعب». عباس: الفلسطينيين لن يقبلوا أي خطة سلام أمريكية ومن جانب آخر أشارت الصحف إلى إعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس الجمعة، من باريس، أن الفلسطينيين لن يقبلوا أي خطة سلام أمريكية. وأضاف عباس خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي مانويل ماكرون، أن واشنطن لم تعد قادرة على تقديم حل عادل لعملية السلام في المنطقة. وأكد الرئيس الفلسطيني أن السعودية تدعم الفلسطينيين ولا تتدخل في شؤونهم. وجدد التأكيد على أن الولايات المتحدة لم تعد وسيطاً نزيهاً فى عملية السلام. وأضاف: أن الاعتراف بدولة فلسطين، هو استثمار فى السلام، وفى مستقبل مستقر وآمن للمنطقة، وإبعاد شبح العنف والتطرف والإرهاب والحروب عن منطقتنا، ومن أجل ذلك وحفاظاً على حل الدولتين قبل فوات الأوان، فإننا ندعو الدول التى لم تعترف بعد بدولة فلسطين أن تقوم بذلك. وأكد عباس أهمية الانتباه إلى ما تنفذه «إسرائيل» فى القدس من تغيير لهويتها وطابعها وتهجير لأهلها من المسيحيين والمسلمين والاعتداء على مقدساتها، موضحاً أن ما يجرى خطر جداً ولا يمكن السكوت عليه، وأن الحل يكمن فى إنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين، بعاصمتها القدس الشرقية. وأكد عباس لاحقا، فى رسالة بمناسبة عيد الميلاد «لن نقبل بالولايات المتحدة وسيطاً فى عملية السلام ولن نقبل بأية خطة مستقبلية من الجانب الأمريكي». كما أشارت صحيفة الخليج إلى إصابة الشاب الفلسطينى الناشط محمد أبو حجر، برصاص الاحتلال «الإسرائيلي»، شرقى بلدة عبسان الجديدة شرقى قطاع غزة.، والذى جسّد شخصية «بابا نويل» فى عدة مواجهات شرقى القطاع، كان آخرها فى مواجهات ناحل عوز شرقى مدينة غزة، ولا يتوانى جنود الاحتلال عن استهداف الناشطين، الذين لا يشكلون أى خطر عليهم، وكان آخرهم المقعد إبراهيم أبو ثريا، الذى ارتقى شهيداً برصاص الجنود عبر السياج الأمنى حول غزة. مجلس الأمن وكوريا الشمالية صوت مجلس الأمن فى الأمم المتحدة، أمس، على مشروع قرار أمريكى يشدد العقوبات ضد كوريا الشمالية، عبر حظر الإمدادات النفطية الضرورية لاستمرار برنامجى بيونج يانج الصاروخى والنووي، وطرحت الولايات المتحدة مشروع القرار الخميس، عقب محادثات مع الصين، حول فرض إجراءات عقابية جديدة على كوريا الشمالية. وقال دبلوماسيان فى مجلس الأمن، إن الصين، التى تزود كوريا الشمالية بأغلبية حاجاتها النفطية، أيدت الإجراء، وأن التصويت شهد إجماعاً، ويشدد القرار الجديد، المرتكز على العقوبات السابقة، القيود على إمداد بيونج يانج بالنفط والنفط الخام، وهى إمدادات بأغلبيتها مصدرها الصين. وتفرض العقوبات حظراً على نحو 90 فى المئة من المشتقات النفطية إلى كوريا الشمالية، وتحدد سقفاً على تزويدها بالنفط الخام، كما تفرض ترحيل جميع الكوريين الشماليين العاملين فى الخارج إلى بلادهم، فى مهلة لا تتعدى 12 شهراً، بحسب نص مشروع القرار. اعتبر حيدر العبادى رئيس الوزراء العراقى اليوم أن التحدى المقبل بعد الانتصار على تنظيم داعش هو أمنى واستخبارى، داعياً إلى «استخدام التكنولوجيا الحديثة والمتطورة وإلى التفوق على العدو بمراحل فى هذا الجانب". جاء ذلك خلال المؤتمر العام للأمن الوطني، حيث أشار العبادى إلى أن «العراق خرج قوياً ومنتصراً وموحداً، وكان هنالك دور لجهاز الأمن الوطنى فى هذا النصر وقدم الشهداء والجرحى الذين تحققت الانتصارات بتضحياتهم»، موضحاً أنه «لا يجوز أن نضيع النصر بغفلة هنا أو هناك وألا نسمح للإرهاب بأن يحقق أى خرق، فالعدو لديه فكر منحرف ويجب أن نكون بمستوى التحدى من خلال تركيز الجهود الاستخبارية والأمنية». وبين العبادى أن «للعراق عدة مهام، منها إعادة استقرار المناطق المحررة، وهو ما يتطلب الجانب الأمنى والاستخبارى الذى لا يمكن عزله عن كل الأمور»، مشيراً إلى أهمية تحليل التحديات وأن يكون «العمل مخططاً ومدروساً، وأن الرؤية المتجددة للأجهزة الأمنية يجب أن تقوم على إسناد الشعب، فالمواطن يمثل قاعدة رصينة وصلبة لعملها وبتلاحم المواطنين مع الأجهزة الأمنية سنزداد قوة». تطوير بالإعلام السعودى أصدر الدكتور عواد العواد وزير الإعلام السعودي قرارا بتعليق القناة الإنجليزية ودمج قناتي الاقتصادية مع الإخبارية، وذلك ضمن خطة تطوير قطاعات وزارة الثقافة والإعلام والهيئات التابعة لها لتتواكب مع رؤية 2030 وعناصرها في النهوض بقطاع التلفزيون.

وأصدر الدكتور العواد أول من أمس، الخميس قراراً بتعليق بث القناة الثانية وتكليف هيئة الإذاعة والتلفزيون بتقديم خطة لتطويرها على نحو يلبي أهداف السعودية في مخاطبة العالم بشكل مهني.

كما تضمن قرار وزير الإعلام السعودي، توحيد بث القناة الاقتصادية مع القناة الإخبارية لدعم الجانب الاقتصادي في برامجها، وتحويل القناة الثقافية إلى قناة عامة وتطوير مضمونها على نحو يلبي تطلعات المشاهدين السعوديين.

ويتوقع أن يشهد التلفزيون السعودي تغييرات مهمة في البرامج والتغطيات استجابة للتطورات التي تشهدها جميع القطاعات في هذا العهد الزاهر.

وكانت الهيئة الإذاعة والتلفزيون، شهدت عددا من التغييرات خلال الفترة الماضية، إذ تم تعين داود بن عبد العزيز الشريان رئيساً تنفيذياً لهيئة الإذاعة والتلفزيون. اليمن وفى تطور لافت لملف اليمن، ألمح رئيس الحكومة اليمنية أحمد بن دغر إلى أن العميد أحمد على عبدالله صالح، نجل الرئيس الراحل، سيكون جزءاً من مستقبل اليمن وحزب «المؤتمر الشعبى العام» الذى كان يتزعمه والده، داعياً إلى مصالحة حزبية «تجُب ما قبلها»، حسبما أوضحت الراى العام الكويتية. وقال بن دغر، «أحمد على منا ونحن منه، فلنفكر بصوت عال مسموع أو مقروء، يقترب (المؤتمريون) من موقف واحد مشترك وعدم السماح بأى انشقاقات داخل الحزب». وأضاف «من كان وفياً للرئيس السابق على عبد الله صالح، فليتفهم هذه المسألة جيداً»، لافتا إلى أن «وحدة (المؤتمر) غدت اليوم قضية وطنية، باعتباره المؤسسة الديموقراطية الأكثر جماهيرية». وأشار إلى أنه استقبل والرئيس عبد ربه منصور هادى ونائب الرئيس على محسن الأحمر، الأمين العام المساعد لحزب «المؤتمر» سلطان البركاني، و«كان أهم ما قاله الرئيس (هادي) للشيخ سلطان هو أن أحمد على عبدالله صالح منا، ونحن منه... عفا الله عما سلف»، فى إشارة إلى أنه سيكون جزءاً من مستقبل البلد وكذلك الحزب. وشدد على أن «الضرورة الوطنية والحزبية تفرض الإعلان عن مصالحة تبدأ حزبية فى ما بيننا، وتمتد وطنية على أوسع نطاق ممكن مع كل القوى التى قاتلت أو تقاتل الحوثيين، مصالحة تجب ما قبلها». فى السياق، اعتبر نصر طه مصطفى، مستشار الرئيس اليمنى أن «الضرورة الوطنية تحتم بقاء حزب (المؤتمر) متماسكاً كتيار سياسى وطنى وسطي»، بعد مقتله صالح، داعياً قادة الحزب إلى «الحيلولة دون انقسامه، وإعادة صياغته كحزب سياسى غير مرتبط بشخص مؤسسه ولا بشخوص عائلته».










الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;