الصحف العربية اليوم.. السعودية تشيد ببيان ترامب الداعى لمواجهة الأنشطة الخبيثة للنظام الإيرانى.. الجبير: إيران مصدر الصراعات بسبب سلوكها فى سوريا ولبنان والعراق والبحرين.. ونعمل على منع سقوط اليمن بيد

تناولت الصحف العربية الصادرة، اليوم، عددا من الملفات والتصريحات المهمة جاء فى مقدمتها ما أوردته صحيفة عكاظ حول تصريح وزير الخارجية السعودى عادل الجبير بشأن إيران، والتى أكد فيها أنها مصدر الخطر الأكبر بالمنطقة بسبب سلوكها فى لبنان وسوريا والعراق والبحرين، مضيفًا :"على إيران إذا كانت دولة ذات مؤسسات أن تتقيد بالقوانين الدولية وأن تحترم مبدأ الجوار وعدم التدخل فى الشؤون الداخلية للجيران"، وأن بلاده تعمل على منع سقوط اليمن بيد إيران وحزب الله. ودعا الجبير، خلال مؤتمر صحفى مع نظيره البلجيكى ديدييه رينديرز فى بروكسل اليوم الثلاثاء، إيران إلى التوقف عن دعم وتمويل وتخطيط الهجمات الإرهابية ضد البلدان الأخرى، مطالبًا طهران بأن تتقيد بالقرارات الدولية فيما يخص تسليم الأسلحة إلى الحوثيين فى اليمن والقرارات الدولية ذات الصلة بنقل الصواريخ الباليستية، مشيرًا إلى أن السعودية تلقت أكثر من 88 صاروخًا باليستيًا من إيران عبر الحوثيين، مشددًا على أن هذا السلوك غير مقبول ويجب إيقافه. وأضاف وزير الخارجية السعودى :"تحدثنا عن العلاقات الثنائية والوضع الإقليمى سواء تعلق الأمر بالصراع الإسرائيلى الفلسطينى، أو الوضع فى سوريا واليمن". من جانبه، قال وزير الخارجية البلجيكى ديدييه رينديرز :"نحن نساعد من أجل إجراء محادثات حقيقية لمستقبل سوريا"، معربا عن أمله فى أن يبدى النظام السورى رغبة حقيقية بالتفاوض، مقدمًا الشكر للجبير على توحيد المعارضة فى سوريا. كما ترأس الملك سلمان بن عبد العزيز، جلسة مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء، بقصر اليمامة وأطلع أعضاء المجلس على ما دار خلال اتصالين هاتفيين أجراهما مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن ونور سلطان رئيس كازاخستان. بيان ترامب وأشاد المجلس حسب ما أوردت الصحف السعودية، ببيان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن الاتفاق النووى الإيرانى وما اشتمل عليه من دعوته لجميع حلفاء الولايات المتحدة باتخاذ خطوات قوية لمواجهة الأنشطة الخبيثة لإيران، الراعى الأول للإرهاب فى العالم حيث مول وسلح أكثر من 100 ألف مسلح لنشر الدمار فى الشرق الأوسط، كما تهدد صواريخه البلدان المجاورة وأنشطة الملاحة، بجانب قمع الشعب الإيرانى. كما ثمن المجلس قرار القضاء الأمريكى، إنشاء وحدة خاصة للتحقيق حول حصول حزب الله على تمويل من خلال الاتجار فى المخدرات لغايات إرهابية، وتكليفها بالتحقيق حول الأفراد والشبكات التى تدعم الحزب وملاحقتهم. أردوغان من جهة أخرى، أوضحت صحيفة الشرق الأوسط ، أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، اليوم (الثلاثاء)، أن العملية العسكرية التركية ضد قوات كردية في منطقة عفرين بسوريا، سيدعمها مقاتلون من المعارضة السورية. تصريحات أردوغان للصحفيين فى البرلمان هى الأحدث، ضمن سلسلة تحذيرات من عملية وشيكة تستهدف عفرين، بعد أن قالت قوات التحالف إنها تعمل مع قوات يقودها أكراد لتشكيل قوة حدودية جديدة قوامها 30 ألف فرد فى سوريا. من جهته، أعلن قائد الجيش التركى أنه لن يسمح بدعم وحدات حماية الشعب الكردية السورية. وأضاف أنه «يجب على حلف الأطلسى ألا يفرق بين جماعات الإرهاب المختلفة». ودفع الجيش التركى بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى وحداته المنتشرة على الحدود مع سوريا، وتضمنت التعزيزات رتلاً عسكرياً مؤلفاً من 20 آلية. وقال أردوغان: «قواتنا التركية المسلحة ستنهى مسألة عفرين ومنبج قريبا، وتجهيزاتنا العسكرية اكتملت الآن، وسوف نبدأ تحركاتنا فى أسرع وقت». وحذر أردوغان مراراً في الأيام الأخيرة من عملية وشيكة تستهدف عفرين، حيث أثارت هذه الخطة غضب تركيا التي تعتبر وحدات حماية الشعب الكردية امتداداً لحزب العمال الكردستاني الذى يقاتل فى جنوب شرقى البلاد منذ 1984. ويعتبر الاتحاد الأوروبى وتركيا والولايات المتحدة حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية. تهديد حوثى للموالين لصالح مصادر مطلعة، أوضحت أن جماعة الحوثيين هدّدت المعتقلين العسكريين الموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح بالإعدام، على خلفية اتهامهم بالمشاركة فى الانتفاضة التى كان قد دعا إليها صالح الشهر الماضى، وانتهت بمقتله والتنكيل بأقاربه والمئات من أعضاء حزبه. وقالت المصادر، التى رفضت الكشف عن هويتها لاعتبارات أمنية لـ«الشرق الأوسط»، إن القيادى الحوثى المعين نائباً لوزير داخلية الانقلاب أبو الكرار الخيوانى أمر بجمع نحو 600 معتقل من العسكريين الموالين لصالح فى عنبر منفرد داخل السجن المركزي بصنعاء قبل يومين وألقى عليهم خطاباً هدد فيه بأن مصيرهم سيكون الإعدام. كما طالبهم بتدوين اعترافات خطية بالأدوار التي اضطلعوا بها خلال المواجهات بين الميليشيات وحرس الرئيس السابق في أحياء شارع الجزائر والكميم والسبعين والحى السياسى الشهر الماضى، وبأن تتضمن الاعترافات أسماء القيادات التى كانوا يتلقون التوجيهات المباشرة منها. ميدانياً، أعلن الجيش اليمني عبر موقعه على الإنترنت، أمس، أنه سيطر على مواقع جديدة في محافظة البيضاء أهمها «جبل الصرير بمديرية ناطع» ومواقع أخرى استراتيجية، تمهيداً لبدء عملياته لتحرير مديرية الملاجم. ومع تصاعد الإحباط والهلع في صفوف الميليشيات أمام تقدم القوات الحكومية، أصبح قادة الجماعة الانقلابية يتخلون عن قتلاهم وجرحاهم ويلوذون بالفرار. وقالت مصادر عسكرية إن قوات الجيش في جبهة ميدي بمحافظة حجة «عثرت على أحد جرحى ميليشيات الحوثي بعد أن ظل ينزف في الصحراء أكثر من يومين متتاليين». افتتاح القمة العالمية للطاقة بالإمارات وفى الإمارات تناولت الصحف الخليجية افتتاح الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وعدد من قادة وممثلي الدول، القمة العالمية لطاقة المستقبل ضمن فعاليات «أسبوع أبوظبي للاستدامة» الذي يقام هذا العام تحت عنوان «دفع جهود التحول العالمي في قطاع الطاقة» بمشاركة أكثر من 35 ألف مشارك من 175 دولة، من ضمنهم وزراء، وممثلون عن المنظمات الدولية والشركات العالمية، ونخبة من العلماء والخبراء الدوليين. ورحب بالقادة والخبراء الذين يلتقون على أرض دولة الإمارات لمناقشة سبل إيجاد حلولٍ لتحديات الاستدامة التي تواجه العالم، والمضي قدماً في حوارٍ بنّاء يعزز آفاق التعاون لوضع خططٍ عملية واستراتيجيات فعالة تستفيد من أحدث الابتكارات للمضي بالعالم نحو مستقبل أكثر استدامة. وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، يوجه دوماً بترسيخ أسس ومبادئ التنمية المستدامة لدى أجيال الشباب، ضماناً لتكريس رؤية ونهج الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، فى بناء إنسان المستقبل الواعي والمسؤول والقادر على صون وتدعيم الركائز المتينة التى تقوم عليها دولة الإمارات، مؤكدا أنه لا يمكن مناقشة المستقبل بمعزل عن ضمان دور فاعل للشباب، والاستثمار في تنمية طاقاتهم ومهاراتهم الإبداعية، وصقل مواهبهم، وتأهيلهم وتمكينهم ليكونوا قادة وصناع المستقبل. الكويت تحرم "البتكوين" وفى الرأى العام الكويتية، سارت الكويت على خطى السعودية ومصر وفلسطين، لتكون ضمن الدول العربية التى صدرت بها فتاوى تحرم التداول بالعملة الافتراضية «بتكوين». وقال عضو هيئة الفتوى في وزارة الأوقاف الدكتور أحمد الحجي الكردى، فى تصريح لـ «الراى»: «أنا مع ما ذهبت إليه الفتاوى الصادرة فى مصر والسعودية من تحريم التعامل بعملة البتكوين، وهذا الأمر لم ينضج بشكل جيد وأنا مع التحريم بنسبة 90 %». وعن سبب التحريم، قال «الدلالات على التحريم كبيرة جداً، ولعل أبرزها الجهالة بما يتعلق بالتصرفات المالية وعدم وضوحها، وما زلت أدرس هذا، لكن نسبة التحريم عندي كبيرة جداً جداً». وكان عضو هيئة كبار العلماء في السعودية الشيخ عبد الله المطلق، قد حذر أمس الأول، من التعامل بالعملة الافتراضية المشفرة «البتكوين»، نتيجة لمخاطرها الكبيرة جداً. وقال المطلق: «نحذر من الدخول فيها لأن المال غال والشرع حرم إضاعته وأكله بالباطل». وفي ديسمبر الماضى، أصدرت دار الإفتاء المصرية فتوى رسمية حرمت فيها التعامل بعملة البتكوين، لما اعتبرته مخاطر على الأمن الاقتصادى والمجتمعى. كانت دار الإفتاء الفلسطينية، أصدرت فتوى أيضاً حرّمت فيها التعامل مع العملة الالكترونية الافتراضية «لارتباطها بالمقامرة واحتوائها على الغرر الفاحش، فضلاً عن أنه لا ضامن لها وتتيح مجالاً للنصب والاحتيال».