صور.. دموع فرح وزعاريد وسجود على الأرض أمام طرة.. 1647 سجينا يودعون الزنازين بعفو رئاسى بمناسبة عيدى الشرطة وثورة يناير.. المفرج عنهم: تعلمنا الدرس ولن نعود هنا.. والأهالى يشكرون الرئيس السيسى على "لم

بالسجود على الأرض، ودموع الفرح، خرج 1647 سجينا من السجون بموجب عفو رئاسى بمناسبة الاحتفال بعيدى الشرطة وعيد ثورة يناير، حيث تم الإفراج بالعفو عن 1358 من نزلاء السجون، والإفراج الشرطى عن 289 سجيناً. وحرص أقارب السجناء على الزحف نحو الأبواب الرئيسية أمام سجون طرة لاستقبال ذويهم لدى خروجهم، حيث سارع الأهالى لمصافحة وعناق ذويهم، مع انهمار دموع الفرح وزغاريد النساء أمام أبواب السجون. وأعرب الأهالى عن تقديرهم للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، لحرصه على خروج السجناء، ممن تنطبق عليهم شروط العفو، فى محاولاته المستمرة لـ"لم شمل" الأسر المصرية. وأكد السجناء المفرج عنهم، عزمهم على عدم العودة للجريمة مرة أخرى، وأنهم تعلموا الدرس، واستفادوا من تجربة السجن، من خلال تأهيلهم داخل السجون، بإشراف اللواء دكتور مصطفى شحاتة مساعد وزير الداخلية لمصلحة السجون. وأوضحت مصادر، أن معظم المفرج عنهم من فئات عمرية شبابية، وذلك حفاظاً على مستقبلهم، خاصة طلاب المدارس والجامعات، فضلاً عن وجود عدداً من السيدات الغارمات ممن تم الافراج عنهم. وجاء ذلك إعمالاً لتنفيذ قرار رئيس الجمهورية رقم (18/2018) الصادر بشأن العفو عن باقى مدة العقوبة بالنسبة إلى بعض المحكوم عليهم بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة وعيد ثورة يناير، حيث واصل قطاع مصلحة السجون عقد اللجان لفحص ملفات نزلاء السجون على مستوى الجمهورية لتحديد مستحقى الإفراج بالعفو عن باقى مدة العقوبة، حيث إنتهت أعمال اللجان إلى إنطباق القرار على 1358 نزيلاً ممن يستحقون الإفراج عنهم بالعفو. وباشرت اللجنة العليا للعفو فحص حالات مستحقى الإفراج الشرطى لبعض المحكوم عليهم، حيث انتهت أعمالها إلى الإفراج عن 289 نزيلاً إفراجاً شرطياً. واستبعدت الجهات المعنية من قوائم الإفراج المحكوم عليهم فى الجنح لا تمس الحكومة من الخارج والداخل، والمفرقعات والرشوة، وجنايات التزوير، والجرائم الخاصة بتعطيل المواصلات، والجنايات المنصوص عليها فى القانون الخاص بالأسلحة والذخائر، وجنايات المخدرات والاتجار فيها، وجنايات الكسب غير المشروع، والجرائم المنصوص عليها بقانون البناء، كما لا يسرى على الجرائم المنصوص عليها فى قانون الشركات العاملة فى مجال تلقى الأموال لاستثمارها، والجرائم المنصوص عليها فى قانون الطفل، والجناية المنصوص عليها فى قانون مكافحة غسل الأموال، فيما يشترط للعفو عن المحكوم عليه أن يكون حسن السلوك أثناء تنفيذ العقوبة، وألا يكون فى العفو عنه خطر على الأمن العام، وأن يفى بالالتزامات المالية المحكوم بها عليه، ما لم يكن من المتعذر عليه الوفاء بها.










الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;