صور.. السفن الغارقة بالبحر الأحمر شاهدة على الحروب.. أماكنها تتحول لمصدر جذب سياحى ومواقع غطس لمحبى رياضة الغوص.. مدير المحميات: لدينا 21 موقعا لحطام السفن شكلت بيئة ملائمة لنمو الشعاب المرجانية

غلاب : وفقا للقانون البحرى الدولى فإن السفن الغارقة تعد ملكا لهيئة الموانئ يضم البحر الأحمر، خاصة المناطق الشمالية، الكثير من حطام السفن الغارقة، الحربية منها والتجارية وغيرها، وأصبحت من أهم مواقع الغطس التى يفضلها محترفو رياضة الغوص على مستوى العالم، كذلك أصبحت أماكن ملائمة لنمو الشعاب المرجانية حولها. كشف الدكتور أحمد غلاب مدير محميات البحر الأحمر، أن البحر الأحمر، يمتلك قرابة 21 موقعا للسفن الغارقة فى البحر الأحمر، بمرور الزمن تحولت لتراث نظرا لتنوع تلك السفن التى تعود إلى زمن الحروب العالمية. وأضاف غلاب لـ"انفراد"، أنه مع مرور الزمن أصبحت مواقع غرق تلك السفن بيئة ملائمة لنمو الشعاب المرجانية، كما أصبحت مواقع غطس لها جذب سياحى مختلف ومميز، إذ أنها تجذب المحترفين فى رياضة الغوص، وكذلك السياح من جنسيات السفن الغارقة لمشاهدتها . وأكد غلاب أنه وفقا للقانون البحرى الدولى فإن السفن الغارقة، فى نطاق المياه الإقليمة المصرية بالبحر الأحمر،تعد ملكا لهيئة موانئ البحر الأحمر،و أن وزارة البيئة تهدف إلى حماية هذه السفن الغارقة والنظر إليها كأحد أهم مصادر الثروات، لأنها تمثل بعدا استراتيجيا للحفاظ على بيئة الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر عن طريق استخدامها كأداة لتخفيف الضغط على البيئات الطبيعية لهذه الشعب. وكشف مدير محميات البحر الأحمر، أنهم قاموا بتجربة فى عام 2005، بإغراق مركب تسمى "هبة الله" وذلك بالتنسيق مع الأجهزة المختصة لتصبح أولموقع غطس اصطناعى بديل بالبحر الأحمر، ولتتلائم مع مرور الزمن مع البيئة البحرية لنمو الشعاب عليها . وعن السفن الغارقة بالبحر الأحمر، أكد غلاب أن من بين تلك السفن، السفينة الحربية "ثيستلقورم" والتى يعود تاريخهاللحرب العالمية الثانية وتعد من أهم السفن الغارقة فى البحر الأحمر وأصبحت واحدة من أهم مواقع الغوص فى العالم، إذ أنهاكانت مخصصة للنقل وتم ضمها للجيش البريطانى وتعرضت للغرق فى أكتوبر 1941 إبان الحرب العالمية الثانية وتقع شمال البحر الأحمر . وتابع، من بين مناطق الغطس الشهيرة وبها 7 سفن غارقة منطقة "أبو النحاس" وتعد من أخطر المناطق البحرية على السفن والمراكب، إذ أن بها شعاب مرجانية على شكل مثلث، تقع شمال غرب جزيرة شدوان فى شمال البحر الأحمر قبالة الغردقة، وتشكل الشعاب بها خطرا على سلامة الملاحة لأنها تتواجد على ممرات السفن. وتضم منطقة أبو النحاس حطام سفن "إس إس كارناتيك" التى تعرضت للغرق عام 1896، وكيمون إم وغرقت عام 1978، وتشريسولا كيه وغرقت عام 1981، وغيانيس دى وغرقت عام 1983، وحطام تلك السفن تحظى باهتمام وشعبية لمزوالى رياضة الغوص، إذ يقع أربعة منها على عمق أكثر من 30 مترًا، لافتا إلى أن اسم "أبو النحاس" أطلق على الشعب المرجانية بسبب أن حمولة إحدى السفن الغارقة كانت من مادة النحاس. وقال أشرف عبادى أحد مديرى مراكز الغطس بالبحر الأحمر، إن هناك موقع غطس بسواحل الغردقة، يطلق عليه "حطام الغردقة" سمى بهذا الاسم لوجود مركب غارقة تبعد أميالا قليلة من ميناء الغردقة، وهى سفينة حربية كاسحة ألغامسوفتية بطول 70 مترا انضمت للبحرية المصرية وتم استهدافها من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلى فى ستينيات القرن الماضى. وأكد عبادى لـ"انفراد" أنه فى جنوب البحر الأحمر، وتحديدا جزيرة الأخوين، يوجد حطام لسفينة تسمى " نوميديا" وهى مركب نقل اصطدمت بالجزء الشمالى من الجزيرة عام 1901، وغرقت السفينة بامتداد الحائط المرجانى بالجزيرة ، وأصبحت موقع غطس مميزًا . وأوضح مدير مركز الغطس ، أن السفن الغارقة بالبحر الأحمر التى توصل إليها الغواصون تعد من التراث البيئى، وكل منها تحمل قصة تاريخية.
























الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;