صور.. العالم هذا الصباح.. بركان "مايون" يثور مجددا وسط هلع السكان فى الفلبين.. نهر السين يغضب على باريس ويغرق مئات المنازل.. موجه من الضباب الدخانى تضرب الصين..ووقفة بالشموع لإحياء ذكرى ضحايا مسجد كيب

ليلة هادئة نسبيا شهدتها الساحة العالمية، خلال الساعات القليلة الماضية والبداية من الفلبين ، حيث شهد السكان، حالة من الهلع بسبب تجدد ثوران بركان مايون، وإطلاق قذائفه النارية والصخرية. ومن الفلبين إلى فرنسا والتى شهدت ارتفاع كبير فى منسوب نهر السين ليصل إلى 5.95 ،وأفادت هيئة "فيجيكرو"، لمراقبة الفيضانات أن مستوى نهر "السين" قد يصل إلى مترا، أى أعلى بـ4 أمتار من المستوى الطبيعى مما يهدد المتاحف والتماثيل الأثرية، ومن فرنسا إلى الصين، حيث ضربت البلاد عاصفة الضبابية كثيفة أدت إلى انعدام الرؤية و إصابه بعض المناطق بشلل مرورى. بركان "مايون" يثور مجددا وسط هلع السكان فى الفلبين شهدت الفلبين، اليوم الثلاثاء حالة من الهلع بين السكان بسبب تجدد ثوران بركان مايون، واطلاق قذائف نارية وصخرية. وأعلنت السلطات الفلبينية أمس الاثنين، أن بركان مايون ثار اليوم، مطلقا المزيد من الحمم البركانية والصخور، محذرة بشدة من أن يكون نشاط اليوم تمهيدا لثوران ضخم فى الأيام القادمة،وذكرت قناة (الحرة) الأمريكية أن السلطات تواصل إصدار تحذيراتها من خطر انطلاق ملايين الأطنان من الرماد والصخور التى يقذفها بركان (مايون) والمختلطة بالأمطار، والتى يمكن أن تهدد حياة السكان المقيمين حوله، مشيرة إلى فرار عشرات الآلاف منهم إلى مناطق آمنة. وبحسب إحصائيات رسمية، فإن عدد المهاجرين بسبب النشاط البركانى بلغ أكثر من 85 ألف شخص من سكان المنطقة . نهر السين يغضب على باريس ويغرق مئات المنازل والمحلات ومن ناحية أخرى، شهد نهر السين بفرنسا،ارتفاع ملحوظ يصل إلى 5.95 ،وأفادت هيئة "فيجيكرو" لمراقبة الفيضانات ان مستوى نهر "السين" قد يصل إلى مترا، أى أعلى بـ4 أمتار من المستوى الطبيعى، وبلغ إرتفاع منسوب مياه النهر الذى يعبر العاصمة الفرنسية ويمر بالقرب من متاحف وأبنية اثرية 5,84 امتار، بويادة اربعة امتار عن المستوى الطبيعى، حسب هيئة مراقبة الفيضانات "فيجيكرو". لكن مياه النهر وصلت إلى مستوى أدنى من الرقم التاريخى الذى سجل فى 1910 عندما أرتفع منسوب السين الى 8,62 أمتار، وقد غمرت المياه نصف التمثال الشهير تحت جسر الما الذى يعد قياسا تقليديا لارتفاع النهر. وفى مكان غير بعيد بالقرب من برج إيفل، بقيت القوارب السياحية الممنوعة من الملاحة حاليا، متوقفة، بينما ذكرت السلطات بأن "الملاحة أو السباحة فى السين أمران محظورا وبالغا الخطورة". "هنود المابوتشى" يطالبون بالعدالة خلال احتجاجات ضد الحكومة بتشيلى وعلى صعيد أخر،نشبت اشتباكات بين هنود المابوتشى، والشرطة فى تشيلى، اليوم الثلاثاء إثر خروج مظاهرات ضد الحكومة، حيث تتهم شعوب "المابوتشى"، الشركات الحكومية والخاصة بالسيطرة على أرض أسلافهم، وعلى أثر ذلك كانت رئيسة البلاد ميشيل باشيليت، قد طلبت العام الماضى، العفو من شعب "المابوتشى" عن مثل هذه الأخطاء والفظائع. وتظاهرعدد من المواطنين قبل بدء زيارة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، إلى البلاد، والتى تستمر 3 أيام، ووقعت اشتباكات عنيفة بين قوات الشرطة وهنود المابوتشى، وهم السكان الأصليون لوسط وجنوب شيلى. ويشكل ما تبقى من شعب مابوتشى الآن 650 ألف نسمة من إجمالى 17 مليون مواطن تشيلى، وأسفر صراع هذا الشعب فى سبيل الحصول على صلاحيات أوسع فى الحكم الذاتى عن عدد من الاشتباكات العنيفة خلال السنوات الأخيرة. موجه من الضباب الدخانى تغطى سماء الصين وفى الصين، شهدت أجواء الصين،عاصفة الضبابية كثيفة أدت إلى انعدام الرؤية و إصابه بعض المناطق بشلل مرورى. و طوق الضباب الدخانى ناطحات السحاب فى الصين مما يظهر ارتفاع معدلات التلوث بصورة غير طبيعية، وهذه ليست المرة الأولى التى تجتاح فيها العاصفة الضبابية سماء الصين ، إذ يغطى الضباب الكثيف سماء العاصمة الهندية والمناطق المحيطة مما أثر على الطرق وخطوط السكك الحديدية وحركة الملاحة الجوية. الجيش التايوانى يجرى تدريبات عسكرية فى هوالين وفى تايوان،يجرى الجيش التايوانى، تدريبات عسكرية بمنطقة هوالين، حيث قامت القوات الجوية وقوات المشاة بالمشاركة فى التدريبات، بهدف التأكيد على جاهزية القوات لأى ضرر للأمن القومى التايوانى،ويقوم الجيش التايوانى بالعديد من التدريبات السنوية لرفع كفاءة قواته المسلحة، تحسبا لأى غزو من الصين. يذكرأن، قالت وزارة الدفاع فى تايوان أواخر العام الماضى، إن الجيش التايوانى فى حالة تأهب قصوى بعد تدريبات للقوات الجوية الصينية استمرت ثلاثة أيام على التوالى قرب الجزيرة التى تعتبرها الصين جزءا منها.ى أو حتى التصرف بشكل عدائي”. رئيس وزراء كندا يشارك بوقفة بالشموع تأبينا لضحايا اعتداء مسجد كيبيك وفى كندا، دعا رئيس الوزراء جاستين ترودو الكنديين للوقوف بوجه الإرهاب من العنصرية خلال إحياء ذكرى سته مسلمين قتلوا العام الماضى فى هجوم على مسجد فى كيبيك.وأسف ترودو لأن جرائم الكراهية والعنصرية أصبحت أمرا "مألوفا" وتقابل "بالتسامح" أحيانا، وقال فى البرلمان إنه "لم يكن ينبغى أبدا أن نصل إلى هذه النقطة"،وأضاف "لا يمكننا إعادة الحياة إلى الذين قتلوا لكن ندين لهم بمحاربة المشاعر التى أدت إلى خسارتهم، نحن مدينون لهم بهذا لرفع الصوت والوقوف بشكل علنى ضد الإسلاموفوبيا والعنصرية بكل اشكالها". وفى 29 يناير العام الماضى اقتحم رجل مسجدا فى حى سكنى فى مدينة كيبيك بعد صلاة العشاء وفتح النار على المصلين. وبالإضافة إلى مقتل ستة أشخاص، أدى الاعتداء إلى إصابة أربعة من الجرحى بإعاقات دائمة، فى واحدة من أسوأ الهجمات على مركز عبادة إسلامى فى الغرب. وفى أعقاب الاعتداء تجمع الآلاف بمن فيهم ترودو فى مدينة كيبيك للتعبيرعن دعمهم للمسلمين فى البلاد. ووجهت السلطات القضائية الكندية فى أكتوبر إلى الكسندر بيسونيت المشتبه بارتكابه الجريمة لائحة اتهام بقتل ستة ومحاولة قتل 35 آخرين، ومن المقرر أن تبدأ جلسات محاكمته فى أواخر مارس المقبل.