فشل محاولات نجلى القرضاوى والبلتاجى فى تدشين كيان سياسى جديد من تركيا.. قيادات الإخوان يفتحون النار على "إعلان فبراير".. ويؤكدون: لن نسمح لكم بتصدر المشهد.. ومؤسسى البيان يردون:حاولنا ملء فراغكم

فشلت جماعة الإخوان فى تدشين كيان سياسى جديد من اسطنبول، كى يكون بديلاً للمجلس الثورى التابع للجماعة الذى استقال منه عدد كبير من أبرز قيادات التنظيم مؤخراً، وترأس الكيان الجديد الذى دشنه عدد من شباب الإخوان وحلفاءهم وأطلق عليه "إعلان فبراير" كل من عبد الرحمن يوسف القرضاوى، وعمار البلتاجى، نجل القيادى الإخوانى محمد البلتاجى ، وعمرو عبد الهادى، عضو جبهة الضمير.

وأحدث إعلان عدد من شباب الإخوان وحلفاءهم، تدشين كيان "إعلان فبراير"، والذى طالبوا فيه بسرعة إنهاء الخلافات الداخلية لجماعة الإخوان، وبدء حوار مع الكيانات السياسية لمحاولة ضمها إلى التحالفات التى تتزعمها الجماعة، خلافات شديدة بين مؤسسى الكيان وقيادات التنظيم الذى رفضوا هذا الكيان، وأعلنوا رفضهم أن تتصدر هذه القيادات المشهد.

أطلق عدد من قيادات الإخوان وأنصارهم وأبرزهم عمار البلتاجى، وعبد الرحمن يوسف القرضاوى، وغادة نجيب، زوجة الفنان هشام عبد الله، كيان يدعى "إعلان فبراير" قالوا فيه إنه محاولة لحل الأزمة الداخلية التى يعانى منها قيادات الجماعة بالخارج، مطالبين قيادات الجماعة بالالتفاف نحو هذا الكيان.

وأعلنوا من مقر إقامتهم بمدينة اسطنبول التركية، أن هذا الكيان سيبدأ حواراً مع جميع القيادات والحلفاء لضمهم إليهم، وكذلك إيجاد حل حاسم للخلافات التى نشبت مؤخراً بين حلفاء التنظيم.

وشن عدد من قيادات الإخوان هجوماً عنيفاً على كيان "إعلان فبراير" ، وقال أحمد عبد العزيز، مستشار الرئيس المعزول محمد مرسى، إن البيان التأسيسى لكيان إعلان فبراير إنشائى، خالٍ من أى معنى حقيقى، أو رؤية عملية، ولا عيب أن يتجاهل البيان الإشارة إلى محمد مرسى أو يأتى على ذكره، فهذه رؤية الميدان الثالث.

وأضاف عبد العزيز فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك"، "جاء فى البيان، إن أصحابه يرون أنهم استوعبوا التجربة القاسية، ونضجوا بما يكفى لكى يتصدروا المشهد، ولكن خطواتهم ليس علمية".

فيما قال عز الدين دويدار، القيادى الإخوانى "أنا لا اتفق مع إعلان فبراير، فالجهد المبشر هو أن أى حد ينتقل من حالة السكون والصمت لحالة الحركه يتحرك في مساره هو حر فى الآخر محدش ها يتصدر المشهد غصب عننا، ولا البيانات الإعلامية عادت بتصنع زعماء".

وفى السياق ذاته، علق أنس حسن، القيادى الإخوانى على هذا الكيان قائلاً "جاى بيقول الإخوان براجماتيين وعشان كده فشلوا، والصح والصواب أنهم يكون "ثوريين" والحق إن الاخوان عمرهم ما عرفوا يبقوا براجماتيين ولا لعبوا كثوريين، ومحاولة حسبان الإخوان على أى مفهوم من دول هيضيع المفهوم نفسه".

وفى المقابل، قال عبد الرحمن القرضاوى، نجل يوسف القرضاوى، إن إعلان فبراير ليس كياناً جديداً يضاف إلى كيانات كثيرة، بل هو تعبير عن تيار موجود داخل مصر وخارجها، إعلان فبراير يحاول أن يعبر عن هذا التيار، ويحاول أن يوحد هذا التيار، وبالتالى هو لا ينافس أحداً، ولا يقصى أحدا، وليس بديلاً عن أحد.

وأضاف نجل القرضاوى، أن هذا الإعلان هو محاولة لتنحية الخلافات بين حلفاء الإخوان فى الخارج ، ويسعى لملء فراغ كبير بسبب الأزمات التى تحدث الآن، وأن يوحد جميع الكيانات.

ومن جانبه، قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن هذا الكيان الجديد الذى فشل شباب الإخوان فى تدشينه، يؤكد أن هؤلاء الشباب غير قادرين على مجابهة الصقور التى تتزعم التنظيم فى الوقت الحالى، موضحاً أن هناك صراع على من يتزعم المشهد فى الوقت الحالى.

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"انفراد"، أى كيان سيتم تدشينه فى الخارج دون أن يمثله قيادات محمود عزت ستحاربه الجماعة كى لا يتم تدشينه، خاصة أن هذا الكيان الفاشل يعد ثالث كيان يفشل قبل تدشينه بعد "جبهة التحرير" التى دشنها باسم خفاجى، ومبادرة "إحنا الحل" التى أعلن عنها عدد من حلفاء الجماعة فى ألمانيا.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;