أكذوبة الاختفاء القسرى وتصفية الإرهابيين فى فيديو "داعش".. عمر إبراهيم الديب "إرهابى بخلفية إخوانية" حقيقة تكشف زيف وإدعاءات الإخوان.. تدرب فى سيناء على تشكيل خلية إرهابية وقتل عقب اشتباكات.. فيديو وص

جاء الفيديو الأخير الذى نشره تنظيم داعش الإرهابى، ليكتب فصلا جديدا من فصول كذب جماعة الإخوان الإرهابية ومحاولتها الفاشلة والمكشوفة لإظهار نفسها فى دور البراءة أو المجنى عليها، والتستر على أفكارها الإرهابية والمتطرفة والمحرضة ضد مؤسسات الدولة، ويثبت بالدليل زيف إدعائهم المتكرر والكاذب بما يعرف بالاختفاء القسرى أو تعدى قوات الأمن على أعضائها ويطلقوا عليه كذبا "تصفية الإخوان"، وهو ما ظهر جاليا فى فيديو التنظيم الإرهابى الذى كشف إدعاءات جماعة الإخوان من خلال الإرهابى المقتول عمر إبراهيم الديب. تنظيم "داعش" الإرهابى عرض مشاهد خلال إصداره الأخير، لعمر ابن إبراهيم الديب، القيادى الإخوانى الهارب فى تركيا، وهو يتحدث كيف انتقل من جماعة الإخوان إلى هذا التنظيم الإرهابى فى سيناء ليحارب الجيش ويهاجم الأكمنة، ليكون هذا الفيديو رسالة تكشف حقيقة أن أسماء الجماعات الإرهابية مختلفة ولكن تبقى فكرتهم واحدة فى الدم والقتل والإرهاب ومحاولة زعزعة أمن واستقرار الدولة، وكيف أن جماعة الإخوان الإرهابية تمثل القاعدة التى انطلقت منها هذه التنظيمات الإرهابية وأنها تمدها بالشباب والأموال، وكيف أن الكثير من قيادات وأعضاء هذا التنظيم الإرهابى فى سيناء هم من أبناء فكر جماعة الإخوان. اللافت للنظر أن نهاية هذا الإرهابى الإخوانى الداعشى جاءت عقب انتقاله من سيناء إلى القاهرة من أجل تشكيل خلية إرهابية فى القاهرة باعترافه، وتؤكد صدق ودقة إعلان وزارة الداخلية مقتله بمنطقة أرض اللواء بالجيزة خلال شهر سبتمبر الماضى، فيما عرف بخلية أرض اللواء عقب اشتباكه مع قوات الأمن، ويمثل ردا على الأكاذيب التى أطلقهتا قنوات الجماعة الإرهابية فى تركيا وأنصارها على مواقع التواصل الاجتماعى بأن هذا الإرهابى عمر الديب كان مختفى قسريا ضمن هذه الظاهرة التى لا وجود لها إلا فى فكر أعضاء هذه الجماعة الإرهابية، أو أنه جاء إلى البلاد من الخارج لزيارة أهله وتم تصفيته دون الكشف عن السبب الحقيقى لعودته فى انتقال الفكر الداعشى من القاهرة، ليؤكد أن جماعة الإخوان تمارس الكذب جهارا نهارا وأن إعلامها المتربص بالدولة ومؤسساتها لا يردد إلا الأكاذيب. ويبقى التساؤل لكل أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية فى الداخل والخارج، عقب مشاهدة هذا الفيديو الخاص بتنظيم داعش الإرهابى، هل سيتم حذف البوساتات التى تم كتابتها كذبا على مواقع التواصل الاجتماعى وهى تتحدث عن الاختفاء القسرى أو التصفية لهذا الإرهابى، وهل نجد منهم اعتذرا واضحا عن كذبهم بأن هذا الإرهابى كان متواجدا فى ماليزا وليس فى سيناء، وأن زيارته للقاهرة لم تكن للقاء أهله، ولكنها كانت لتشكيل خلية إرهابية تهاجم مؤسسات الدولة.












الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;