التدريب سلاح الشرطة لمواجهة الإرهاب.. نماذج محاكاة لاقتحام معسكرات الإرهابيين بالمعاهد الراقية.. العيون الساهرة يظهرون كفاءة قتالية.. وزير الداخلية يشدد على الاهتمام بالمنظومة.. خبير أمنى: تضمن تفوق ا

"التدريب والتطوير والتحديث"، ملفات حيوية اهتمت بها وزارة الداخلية لحصار الجريمة بشقيها "السياسى، والجنائى"، والتصدى بقوة للعناصر الإرهابية التى تحاول أن تطل برأسها على المشهد ما بين الحين والآخر، من خلال أعمال إرهابية خسيسة تستهدف الوطن والنيل من مقدراته. ولم يغفل اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية منذ أن وطأت قدمه وزارة الداخلية منظومة التدريب، وإنما اهتم بها وطورها، ولم يخل لقاء واجتماع بين وزير الداخلية ومساعديه والقيادات الأمنية والضباط فى بعض مديريات الأمن، إلا وتحدث عن التدريب وتطويره وأهمية ذلك فى المرحلة الحالية، مما يساهم فى وأد الجرائم قبل وقوعها. وتطبيقًا لتوجيهات وزير الداخلية، حرصت مديريات الأمن على مستوى الجمهورية خلال هذه الأيام التى تخوض فيها البلاد حربًا على الإرهاب، تطوير مراكز التدريب الموجودة بها، وإعداد ما يعرف باسم "مراكز التدريب الراقية"، والتى تهدف لإعداد كوادر أمنية ذات كفاءة عالية. وافتتح مساعدو وزير الداخلية ومدراء الأمن عددًا من المراكز المتطورة فى عدة مديريات أمن، بإشراف اللواء هشام وهدان مساعد وزير الداخلية لقطاع التدريب، والتى تصدر كوادر أمنية تملك كفاءة عالية فى القتال، ومواجهة الإرهاب. وحرص مدراء الأمن فى المحافظات على تطوير عدد من مراكز التدريب فى مديريات الأمن وإعادة افتتاحها بعد تزويدها بأحدث الأدوات والمعدات التدريبية للارتقاء باللياقة البدنية لرجال الشرطة، وتم تصيم برامج تدريبية متطورة تتناسب مع المستجدات الأمنية المتلاحقة. مراكز التدريب تم تزويدها بمسارح عمليات تحاكى الموجودة على الطبيعة، للتدريب على الاشتباك والاقتحام وإطلاق النيران عن بعض والتعامل مع التجمهرات والأعمال الإرهابية، واقتحام أوكار الإرهابيين وأماكن تجمعاتهم، واستهداف اللقاءات التنظيمية للعناصر المتطرفة، ومداهمة مخازن المتفجرات التى تقيمها الجماعات الإرهابية فى بعض المحافظات، وكيفية استهداف المعسكرات الإرهابية التى دأبت الجماعات المتطرفة على إقامتها فى عمق الصحراء بعيدًا عن الملاحقات الأمنية، وكيفية التعامل أسفل رصاص الإرهابيين. برامج التدريب تشمل أيضًا الاهتمام بعناصر الدفاع عن النفس، وزيادة معدلات القوة المقترنة بالسرعة، وتنمية المهارات الجماعية والفردية لرجل الشرطة، ورُوعى فى برامج التدريب أن تكون فى أعمال متدرجة، وفى نماذج عمليات يمكن تغيرها باستمرار، بما يسهم فى إعداد رجل شرطة عصرى قادر على مواجهة المستجدات الأمنية المتلاحقة، وهو ما تسعى إليها وزارة الداخلية من خلال البرامج التدريبية، وإنشاء مراكز تدريبية على أعلى مستوى. وفى ظل المرحلة الحرجة التى يمر بها الوطن، فإن الأمر يحتاج لتطوير العنصر البشرى، لذا تهتم وزارة الداخلية بتوفير كافة الإمكانات للتدريب ،وتطوير البرامج التدريبية المختلفة، للوصول لرجل شرطة قادر على أداء مهامه تحت أى ظرف وفقًا للمستجدات الأمنية المستحدثة. بدوره، ثمن اللواء دكتور علاء الدين عبد المجيد الخبير الأمنى، اهتمام وزارة الداخلية بملف "التدريب"، الأمر الذى يسهم بشكل كبير فى وأد الجرائم قبل وقوعها، ويضمن تفوق مستمر لرجال الشرطة على الإرهابيين. وأضاف الخبير الأمنى، لـ"انفراد"، أن وزارة الداخلية تطوع التكنولوجيا وأخر ما وصل إليه العلم لخدمة العمل الأمن، فى سبيل إعداد رجل أمن عصرى يصون الوطن ويحافظ على مقدراته، لافتًا إلى أن الجريمة تطورت بشكل سريعًا مؤخرًا، لذا بات ضروريا تطوير التدريب لرجل الشرطة، وهو ما لجأت إليه وزارة الداخلية، حيث أصبح رجالها يتلقون تدريبات حديثة ومتطورة تفوق كافة عمليات التدريب فى كبرى الدول المتقدمة.




















الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;