إنفوجراف.. 60% من سكان الشرق الأوسط يعيشون فى مناطق تعانى اجهاد مائى

يؤرق ملف الأمن المائى كثير من الدول، فى وقت تعانى فيه عشرات الدول ومليارات المواطنين حول العالم من أزمة نقص وعدم توافر الماء العذبة الصالحة للشرب، الأمر الذى يدفع حكومات العالم لبحث خطط لتنمية الموارد المائية وترشيد استخدام المياه لتجنب الوقوع فى مأزق الشح وصولًا إلى خطر الجفاف. وفى هذا الصدد أعدت شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية، إنفوجراف حول الأمن المائى العربى، موضحة الأزمة والمخاطر التى يتخوف منها العالم العربى بسبب زيادة استهلاك المياه فى مقابل ضعف الموارد المائية، حيث تقول الشبكة إن الماء فى الشرق الأوسط أزمة مع وقف التنفيذ، مشيرة إلى أن أكثر من 70% من إجمالى الناتج المحلى للمنطقة فى مناطق تعانى من اجهاد مائى عال أو عال جدًا مقارنة مع المتوسط العالمى البالغ 22%، فيما هناك أكثر من 60% من سكان المنطقة يعيشون فى مناطق تعانى من اجهاد مائى عال أو عال جدًا مقارنة مع المتوسط العالمى البالغ 35%. ويوضح الإنفوجراف نسبة استخدام المياه للفرد فى المنطقة العربية، حيث أن النسب تمثل فى الدول شحيحة الموارد ما يلى العراق 82%، سوريا 55%، لبنان 33%، المغرب 43%، مصر 127%، تونس 54%، الجزائر 39%، اليمن 124%، الأردن 151%، فلسطين 93%، أما الدول المصدرة للنفط فهى عمان 181%، البحرين 270%، السعودية 951%، ليبيا 798%، قطر 624، الإمارات 1600. ويكشف الإنفوجراف أن المياه العذبة فى العالم تمثل 3% فقط من كل مياه الأرض، و1% من المياه العذبة هى مياه سطحية، وبينما هناك أكثر من 68% من المياه العذبة محبوسة فى القمم والأنهار الجليدية التى لا يمكن استغلالها لصالح الاستخدام البشرى، فهناك 30% مياه جوفية، و11% سبخات، 2% أنهار، 87% بحيرات، بينما 97% من إجمالى المياه على الأرض عباره عن مياه بحار ومحيطات مالحه غير صالحة للاستهلاك البشرى. ويشير الإنفوجراف إلى أن 46% من فقراء العالم من المتوقع أن يعيشوا فى مناطق هشة بحلول عام 2030، وأن 3.6 مليون شخص يموتون كل عام نتيجة أمراض ذات صلة بالماء، وأن 260 مليار دولار مقدار خسارة الاقتصاد العالمى جراء تردى إمدادات المياه وخدمات الصرف الصحى، بينما يعيش 2 مليار إنسان فى العالم فى دول تتأثر التنمية فيها بهشاشة الماء.