سلطت صحيفة نيويورك تايمز، الضوء على 5 أنواع من النباتات والحيوانات أصبحت طريقة حياتهم مرتكبة تماما بسبب تغير المناخ، مشيرة إلى أن الاحتباس الحرارى تسبب فى وصول فصل الربيع مبكرا فى العديد من الأماكن بينما وصل الخريف متأخرا، ومن ثم فهناك بعض الكائنات الحية التى لم تستطع التكيف مع هذه التغييرات.
وأضافت الصحيفة، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الأربعاء، أن العلماء الذين يدرسون التغيرات التى تطرأ على النباتات والحيوانات الناتجة عن تغيير الفصول أطلقوا مصطلح "عدم التطابق الفينولوجى". ويسعى أولئك العلماء لفهم كيف يمكن أن يؤثر عدم التطابق، مثل ازدهار الزهرة قبل ظهور الملقحات بها، على النظم البيئية.
فى بعض الحالات، قد تتكيف الأنواع ببساطة عن طريق تحويل نطاقاتها أو تتناول أطعمة مختلفة. لكن مادلين روبنشتاين، عالمة الأحياء لد المركز القومى لتغير المناخ ومركز علوم الحياة فى هيئة المسح الجيولوجى بالولايات المتحدة، قالت إنه إذا لم تستطع الأنواع التكيف بسرعة كافية فإن هذه الاختلافات يمكن أن يكون لها "آثار سلبية كبيرة".
وقال أندريا سانتانجيلى، الباحث لدى المتحف الفنلندى للتاريخ الطبيعى: "إذا نظرت إلى التاريخ الماضى للمناخ على الأرض، فلم يكن هناك مثل هذا التغيير الدرامى والسريع والتغيير فى المناخ". وأضاف "يجب أن تستجيب الأنواع بسرعة كبيرة وهذا أمر غير مسبوق حقًا".
وأشارت الصحيفة، إلى أن من بين الأنواع التى تواجه تهديدات بسبب عدم التطابق الفينولوجى دورة الحياة الجنسية لزهرة الأوركيد وما يسمى بالأرنب الثلجى أو ما يطلق عليه "حذاء الثلوج" وعصور صائدة الذباب.