إيهاب طلعت يدعم مبادرة انفراد ويضع روشتة للاستثمار الكروى بمصر

أعلن رجل الأعمال والخبير الإعلامى إيهاب طلعت دعمه الكامل لمبادرة "انفراد" المتعلقة بعقد مؤتمر مصرى لصناعة كرة القدم المصرية، بعد الإخفاق فى بطولة كأس العالم والظهور بشكل غير لائق فى المباريات الثلاثة . وقال إيهاب طلعت فى تصريح صحفى لـ"انفراد" أن أهم ما يميز مبادرة "انفراد" أنها تقوم على مبدأ هام، وهو التعلم من أخطاء الماضى والاستفادة من كل فكرة جديدة فى مجال صناعة الكرة، سواء خرجت الفكرة من أبناء الوسط الرياضى أو من خارجه، طالما أنها قابلة للتنفيذ. وأوضح إيهاب طلعت، أنه لابد الاستفادة من الخبرات الأجنبية فى مجال صناعة الكرة، ومن كل تجارب الدول التى سبقتنا وحققت إنجاز فى الاستثمار الرياضى. ووضع إيهاب طلعت روشتة من 3 محاور للإستعانة به فى المؤتمر الأول لصناعة الكرة ويمكن تنفيذها للنهوض بالاستثمار الكروى، وهى : أولا : فتح الباب أمام احتراف اللاعبيين المحليين بالدوريات الأجنبية ، لآن التجارب أثبتت أن احتراف اللاعبين فى سن مبكر يترتب عليه نمو المهارات الكروية لدى اللاعب واكتسابه خبرات كبيرة تنعكس على منتخب بلده، وهو ما ظهر فى نموذج اللاعب المصرى محمد صلاح، إضافة إلى أنه لابد أن يكون هناك تعليمات واضحة لكل الأندية المصرية بعدم الوقوف فى وجه اللاعبين الراغبين فى الاحتراف بل القيام بدعمهم وتشجيعهم على ذلك. ثانيا: وضع سقف لأرقام اللاعبين فى الانتقالات بين الأندية، وذلك لآن السوق الرياضى شهد أرقام مبالغ فيها للاعبين المصريين، وهو ما ترتب عليه قيود فى انتقالات اللاعبين، ويظهر ذلك بشدة فى حال رغبات الأندية الأجنبية ضم لاعبين مصريين لصفوفها، فنجد الأندية المصرية تطلب أرقاما مبالغ فيها، فينتهى الأمر إلى فشل صفقة الانتقال وعدم احتراف اللاعبين المصريين. ثالثا: إعادة النظر فى الاستثمار الرياضى لكرة القدم وتحديدا حقوق الرعاية وبث المباريات، لضخ أموال أكثر فى الاستثمار الرياضى، ومن ثم توفير فرص عمل أكثر وإنعاش الأندية والسوق الرياضى، وذلك عبر تشفير الدورى المصرى، وهو ليس بدعة أو ابتكار مصرى فتشفير الدوريات هو أمر معمول به فى كل دول العالم، ويمكن تنفيذ ذلك عبر شراكة بين الجهات المختصة التى تنفذ "ديكودر" لاستقبال القنوات، ويمكن للحفاظ على حق المواطن العادى فى المشاهدة أن تذاع المباريات بعد ميعادها الأصلى بساعة. وشدد إيهاب طلعت أن الاستثمار الرياضى هو المنقذ لكرة القدم فى الوقت الحالى، ولكن بشرط الابتكار والتجديد وليس السير فقط على نفس الخطوات القديمة، لآن الاستثمار يزيد من دورة رأس المال فى المجال الرياضى، فسيعود الأمر بنتيجة ايجابية على الأندية واللاعبين وصناع الرياضة والمواطن المصرى الذى سيحصل فى النهاية على خدمة رياضية قوية .



الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;