جهاز تنمية المشروعات بمطروح "العصا السحرية" بأيدى الشباب لتحقيق أحلامهم

"من جد وجد.. ومن زرع حصد".. خير ما يقال على جهود الدولة المصرية فى تنمية الشباب ذوي الأعمار المختلفة، بقطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والذى بات حديث الصباح والمساء بين الشباب المقبلين من الجنسين على أسواق الأعمال المختلفة. لا يحتاج إلى وسيط فى العمل، ولا يتقاضى أى مساهمات نظير تشغيل الشباب وتوفير فرص عمل لهم على أرض وطنهم الحبيب، ولا يطلب سوى شعار واحد، ألا وهو "الجدية فى العمل"، هذا هو جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، الذى لا يطلب من الشاب سوى "فكرة"، ليساعده من خلالها على خلق مشروع يكتب باسمه خلال وقت زمنى قصر. ساهم جهاز تنمية المشروعات فى الفترة السابقة على تشغيل أعداد مأهولة من الشباب بمختلف المحافظات، وقدم لهم قروض بفوائد ميسرة لتنمية مشروعاتهم وأيضا لخلق مشروعات جديدة لمن لا يمتلك مشروع، ليرفع بذلك شعار "وداعا للبطالة" والتى كانت بمثابة شبح ينهش فى جسد الوطن، من خلال استهداف الشباب طيلة السنوات السابقة، لعدم امتلاكهم الفرصة الحقيقية لإقامة مشروعات يستطيعوا من خلالها المنافسة فى سوق العمل، وخلق فرص عمل أخرى لغيرهم من الشباب المحبط. محافظة مرسى مطروح كان لها نصيب كبير من دعم جهاز تنمية المشروعات لشبابها الطموح، إذ يؤكد حسام حلمى صالح، مدير جهاز تنمية المشروعات فرع مطروح، أن الجهاز فى مطروح يقدم خدمات متعددة للشباب، حيث يبدأ بعملية التدريب ثم التمويل ثم مساعدتهم على التسويق، كاشفا فى السياق ذاته، عن قيمة القروض التى قدمها الجهاز لمحافظة مرسى مطروح منذ تاريخ إنشاءه وحتى اليوم، وبلغت 92.7 مليون جنيه للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، من خلال الجهات الوسيطة والجمعيات الأهلية والبنوك المتعاونة مع الجهاز لتمويل تلك المشروعات. ولأن شعاره "إحلم.. وكل ما تحلم به تستطيع فعله"، فقد تغيرت وجهات نظر كثيرة لدى الشباب لاسيما المحبط منهم، بعدما أصبح يرى نفسه صاحب مشروع حقيقى على أرض الواقع يتكسب منه، فيقول سيد مسعود، صاحب مشروع ألوميتال، إنه لجأ إلى جهاز تنمية المشروعات، كى يكبر مجاله، وبالفعل تم ذلك بنجاح، وهو يسعى ويطمح للمزيد من النجاحات فى الفقرة المقبلة. وعن مشروعه الحالى، فأكد أنه بدأ بورشة صغيرة ثم تدرج الأمر حتى أصبح يمتلك حاليا 3 مصانع مختلفة تخدم على أعماله، مشيرا إلى حصوله على قرضين فى العامين الأخيرين تتخطى قيمتهما 2 مليون جنيه، على أن يقوم بتسديد أقساط شهرية. وبالانتقال إلى مشروع آخر لقى دعم كبير من جهاز تنمية المشروعات، يقول محمد رمضان، صاحب مشروع نجارة وأثاث، إنه حصل على قرض من الجهاز بقيمة 261 ألف جنيه، لإقامة مشروعه على قطعة أرض بجانب منزله، بعد توفير رخصة وبطاقة ضريبية له من قبل الجهاز، فيما أكد جرجس راجى، صاحب مشروع رخام وجرانيت، حصوله على قرض من جهاز المشروعات، لشراء الماكينات الخاصة بتقطيع وتجهيز الجرانيت والرخام، وبدون مساعدة الجهاز لما كان يعمل حاليا بهذا الشكل.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;