سربت اللجنة المسماة بـ"التوثيق" داخل جماعة الإخوان، وثيقة منسوبة لمحمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان، يعترف فيها ببطلان اجتماع مجلس شورى الجماعة الذى عقد فى 16 يونيو 2015.
وقالت اللجنة فى بيان لها:"تمكنت لجنة التوثيق من الحصول على وثيقة صادرة من الدكتور محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين موجهة إلى المكتب الإدارى لشمال وشرق القاهرة، اعترف فيها ببطلان انعقاد شورى 16 يونيو 2015".
ونقلت لجنة التوثيق، على لسان محمود عزت خطابه الذى أرسله إلى قواعد الجماعة حيث قال " وأما شبهة عدم صحة اجتماع 16-6-2015 نظراً لمشاركة عدد من رؤساء المكاتب الإدارية غير المنتخبين وبالتالى تصبح كل قرارات هذا الجلسة وما ترتب عليها باطل، فهذه حسمت الجماعة أمرها بأن الجميع بما فيهم المرشد العام أعلن التزام الجماعة بمقرراتها، وما نقوم به الآن تصحيح الإجراءات، بدءاً باستكمال مجلس الشورى فيما نحن قائمون به فى هذه الدورة، ولذا فأن تكوين لجنة الانتخابات ولجنة الرؤية واجب الوقت لإتمام عملية استكمال الهيئات الشورية والإدارية لإقرار الرؤية والمضى فى تحقيق الرسالة وأداء الامانة التى أمرنا الله تعالى بأدائها."
وأضافت لجنة توثيق الإخوان فى بيانها :"خطاب محمود عزت يؤكد ما نشرته الصفحة من قبل، فإن القائم بالأعمال قد رفض طلب 22 من أعضاء الشورى العام لانعقاد مجلس الشورى لمناقشة مقترح اللائحة المقدم وحل الأزمة، مبرراً ذلك بأن ضمن الداعين مسؤولى مكاتب غير منتخبين، وبالتالى يفقدوا صفة عضوية الشورى العام، فى حين أن محضر اجتماع 16 يونيو 2015 كان به 13 مسؤول مكتب غير منتخب، وهو الأمر الذى يطعن فى صحة هذا المجلس، حيث أنه فى حال حذف أصوات الإخوة مسؤولى المكاتب الغير منتخبين يكون العدد الإجمالى لأعضاء الشورى أقل من النصاب المنصوص عليه فى اللائحة كشرط لصحة الانعقاد وهو 50% +1، كما إن جميع القرارات المبنية على هذا الاجتماع هى والعدم سواء، ومن أهمها كافة الاجراءات التى تمت بخصوص اللجان الإدارية، وكافة التحقيقات التى تمت مع أعضاء اللجنة الإدارية السابقة".
وأضافت "كما أن عدم الاعتراف بمسئولى المكاتب الحاليين قد أدى إلى فراغ لائحى لاستحالة قدرة أعضاء الشورى الحاليين على ممارسة مهام المجلس".