علماء يحلون لغز الزجاج الفرعوني الأصفر النادر .. نشأ بتأثير حرارة نيزك

ذكرت شبكة "سكاى نيوز" أن مجموعة من العلماء يعتقدون أنهم توصلوا إلى سر زجاج الصحراء الذى كان يستخدمه الفراعنة، والذى عثر على شظاياه متنشرة فى جميع أنحاء الصحراء. وكان هذا الزجاج مكونا رئيسيا فى المجوهرات التى كان الفراعنة يرتدونها، ووجد فى مجوهرات دفنت بجوار توت عنخ آمون. ويتشكل الزجاج بشكل طبيعى عندما تبرد المادة المنصهرة بسرعة بحيث لا يمكن للجزيئات أن تستقر فى بنية مرتبة مثل البلور، لكن فى حالة الزجاج الأصفر الموجود فى صحارى مصر وليبيا، والذى يعود إلى 29 مليون عام، توصل العلماء بعد تحليل عينة منه إلى سبب تكوينه. وبحسب موقع روسيا اليوم، قال عالم الجيولوجيا والكواكب، آرون كافوزى من جامعة كورتين فى أستراليا: "كان أصل هذا الزجاج موضوع نقاش مستمر حول ما إذا تشكل بفضل تأثير نيزك، أو أثناء انفجار جوى (عندما تنفجر الأجسام القريبة من الأرض)، وتسرب الطاقة فى الغلاف الجوى للأرض". وبحسب كافوزى، بينت النماذج السابقة أن زجاج الصحراء الليبى كان من الممكن أن يتشكل فى أحداث الانفجار الجوى، تماما مثل انفجار تشيليابينسك الدرامى الذى حدث فى روسيا عام 2013. لكن الأبحاث الجديدة تعطينا أول "إثبات لا لبس فيه" أن هذه الفرضية ليست صحيحة، حيث فحص كافوزى الحبوب الصغيرة من معدن الزركون الموجود فى عينات زجاج الصحراء الليبى، وأظهر الاختبار أدلة على وجود معدن آخر يسمى"reidite"والذى يتشكل أثناء ضغط وحرارة مرتفعة، ويرتبط عادة مع تأثيرات النيازك، وليس مع الانفجارات الجوية. ويقول كافوزى: "كل من آثار النيازك والهجمات الجوية يمكن أن تسبب انصهار المعادن، ومع ذلك، فإن تأثيرات النيزك فقط هى التى تنشئ موجات صدمية تشكل معادن عالية الضغط". وأضاف: "لذا فإن العثور على أدلة على وجود معدنreiditeيؤكد أنه نشأ نتيجة لتأثير نيزك".



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;