افتكروهم فى رمضان.. النقيب ماجد عبد الرازق تزوج ابنة شهيد ثم استشهد بالنزهة

"يا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح، يا شهيد نام واتهنى واستنانا على باب الجنة".. فى الساعات الأولى من انفراد من شهر إبريل الماضى، استقل النقيب ماجد عبد الرازق سيارة بصحبة قوة أمنية، لأداء مهمته فى حفظ الأمن، وممارسة عمله الذى طالما أحبه فى مطاردة عتاة الإجرام والمسجلين خطر، والاستجابة لاستغاثات المواطنين، إلا أن هذا اليوم لم يكن كغيره من الأيام السابقة. أثناء تفقده للحالة الأمنية بشارع طه حسين بالنزهة، لاحظ توقف سيارة سوداء اللون فى مكان مظلم، تحمل لوحات معدنية بيضاء اللون مدونة بخط اليد، يستقلها عدد من الأشخاص، فاستشعربحكم عمله أنهم يمثلون خطرا على الأمن العام، وأن من واجبه استكشاف الأمر وفحصهم. اقترب النقيب ماجد عبد الرازق وبصحبته القوة الأمنية تجاه السيارة المشتبه بها، إلا أن مستقلى السيارة بادروا بإطلاق الرصاص، مما أسفر عن استشهاده، وإصابة فردى شرطة، بالإضافة إلى استشهاد قائد السيارة. الشهيد النقيب ماجد عبد الرازق، عندما قرر الزواج، ارتبط بإبنة شهيد أيضا، فهو زوج ابنة الشهيد العميد وائل طاحون، الذى استشهد عام 2015 على يد عناصر إرهابية أطلقوا الرصاص عليه أثناء خروجه من منزله بمنطقة المطرية، ورزق الشهيد ماجد عبد الرازق، بطفلة قبل استشهاده بأسبوع، حيث أن يوم استشهاده كان اليوم المعد للاحتفال بسبوع إبنته. والد الشهيد تحدث عن ابنه، فقال أنه كان يتمنى الشهادة فى سبيل الله حتى نالها، فالعين التى باتت تحرس فى سبيل الله يظلها المولى بظله يوم لا ظل إلا ظله، وأكد "إن شاء الله ابنى فى الجنة شهيد"، مضيفا أنه علم بخبر استشهاد ابنه أثناء تفقده الحالة التعليمية بإحدى المدارس التى يتولى الإشراف عليها، بحكم عمله كموجه بوزارة التربية والتعليم، وقال أن الشهيد متزوج منذ عام ونصف، ورزق بطفلته قبل استشهاده بأسبوع، وأنه كان يرغب دائما فى الشهادة، مرددا خلال نصحه له، أن الأعمال بيد الله. وكشفت وزارة الداخلية فى بيان لها عن تفاصيل الحادث، فقالت أنه أثناء مرور النقيب ماجد أحمد عبد الرازق محمد، من قوة وحدة مباحث قسم شرطة النزهة والقوة المرافقة له لملاحظة الحالة بدائرة القسم، تلاحظ لهم توقف إحدى السيارات سوداء اللون تحمل لوحات معدنية بيضاء اللون " مدونه بخط اليد" بشارع طه حسين، يستقلها 4 أشخاص مجهولين، وحال توجههم لإستبيان الأمر وفحصهم بادر قائد السيارة بالترجل منها وإطلاق أعيرة نارية تجاههم من بندقية آلية كانت بحوزته، نتج عن ذلك استشهاد النقيب ماجد أحمد عبد الرازق، وإصابة فردى شرطة من القوة المرافقة له وكذا قائد السيارة التى كانت تستقلها القوة الأمنية بعدة طلقات نارية حيث توفى قائد السيارة متأثراً بإصابته، تم نقل المصابين للمستشفى لتلقى العلاج.
















الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;