رئيس فرنسا السابق: ماكرون ينقصه الكثير.. وآسف لأننى لم أترشح فى 2017

قال الرئيس الفرنسى السابق فرنسوا هولاند، إن رئاسة خلفه إيمانويل ماكرون تنقصها كثير من الأمور، وإنها يأسف لإحجامه عن الترشح فى السباق الانتخابى الذى جرى فى العام 2017. ووصف "هولاند" الفترة السياسية الحالية بأنها مرتبكة وينقصها كثير من المصدقية والعمل الجاد لمصلحة الفرنسيين. متابعا: "إيمانويل ماكرون خاطر بالمشاركة فى الحملة الأوروبية، وهو محق فى إدانة تدخل القوميين والقوى الخارجية، لكنه أمر محفوف بالمخاطر، لأنه يجب علينا ألا نحول الانتخابات الأوروبية إلى استطلاع داخلى. لا بد من أن يبذل ماكرون جهدا كبيرا للتقريب بين فرنسا وألمانيا، وإنجاز علاقة فرنسية ألمانية يمكنها دفع أوروبا إلى الأمام". وجدد الرئيس الفرنسى السابق، فى مقابلة مع قناة "بى إف إم تى فى" الفرنسية، دعمه للقائمة الاشتراكية بقيادة رافائيل جلوكسمان، مشددا على أهمية الانتخابات الأوروبية المقرر إجراؤها 26 مايو الجارى، متوقعا أن تكون "معركة بين يمين الوسط أو الاشتراكيين الذين سيشكلون مجموعة الأغلبية فى البرلمان الاوروبى". مستطردا: "أنا اشتراكى، وأقترح تصويتًا مفيدًا، فكلما زاد عدد الاشتراكيين الفرنسيين فى تلك المجموعة، زادت فرص وجود رئيس للجنة الاشتراكية". رغم ذلك الرأى فإن الرئيس الاشتراكى السابق قال إنه لن ينخرط فى الانتخابات المقبلة، سواء كان الأمر بسبب أنه لا يرى المكان مناسبا له، أو أن ذلك لم يُطلب منه، وقلل "هولاند" من تهديد التجمع الوطنى "اليمين المتطرف الفرنسى" الذى قد يسود كما كان الحال خلال ولايته فى 2014، قائلا: "من المرجح أن تنمو تلك الحركات القومية، لكنها لن تكون الأغلبية، ولن يطلب أى بلد أو أى حزب، حتى الأكثر تطرفًا، الخروج من الاتحاد الأوروبى".



الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;