يضم جميع البيئات المصرية منذ الفراعنة.. جولة داخل متحف الحيوان بأسيوط.. صور

يعد متحف الحيوان بكلية العلوم جامعة الأزهر فرع أسيوط الوحيد علي مستوي الجمهورية وهو يمثل واحدا من أفضل متاحف علم الحيوان في جامعات مصر حيث يمتاز المتحف بمميزات عديدة منها انه يحتوي علي عينة رقم كودي يعرف به كل عينة من أين أتت ومن قام باحضارهاوالوقت والتاريخالمتحف يتيح التعرف علي الكائنات لمعرفة المفيد منها والسام وغير السام و يعمل المتحف علي زيادة الوعي البيئي لدي المجتمع. ويعد المتحف متنفسا لكل مدارس أسيوط وجنوب الصعيد من خلال الرحلات العلميةلزيارة المتحف وهو متاح للجميع يوميا من الساعة التاسعة وطوال اليوم بدون أي رسوم كما يوجد متخصص للشرح والإفادة العلمية. كما يقدم المتحف تدريس طلبة الجامعات المصرية المختلفة حيث أن المتحف يحتوي علي عينات نادرة جمعتمن سنين سابقة يحتاج إليها كل دارسيعلم الحيوان بالجامعات المصرية. والجدير بالذكر أن هذا المتحف قد أنشيء بالجهود الذاتية ويعود الفضل في إنشائه للدكتورعبدالدايم نصير عميد العلوم الأسبقواستكمل المسيرة الدكتورأسامة محمد عبد الرؤف نائب رئيس الجامعة ومن جهته قال الدكتور الدوشي عبد الكريممدير متحف علم الحيوان بكلية العلوم جامعة الأزهر فرع أسيوط.ان المتحف تم افتتاحه بقسم العلوم جامعة الازهر سنة 1990 مضيفا أن المتحف يضم جميع البيئات المصرية حيث يجمع عينات من كل البيئات أولها الصحراء الشرقية والصحراء الغربية،وكذلك يجمع المتحفكائنات من جميع المصادر البحرية سواء كانت بالبحر الأبيضالمتوسط أو البحر الأحمر أو نهر النيل بطوله وبحيرة وادي الريان و بحيرةقارون وجميع مصادر المياه المختلفة بما فيها بحيرة ناصر. وأوضح الدكتور الدوشي، أن المتحف يجمع أيضا جميعالطوائف الحيوانية المختلفة وتتمركز هذه الطوائف في الفقاريات واللافقاريات، ويضم المتحف جميع أنواع الأسماك بالمياه المالحة والمياة العزبةوالزواحف، والمتحف به أيضا عينات نادرة جدامن التمساح النيلي من بحيرة ناصر . وأضاف مدير المتحف أنه يوجد أيضا كائنات نادرة يصل عمرها إلي 350 عام مثل السلحفاة البحرية من جزيرة الزبرجد المصرية، علاوة على أنواع مختلفة من الطيور سواء المهاجرة أو المقيمة وبه أيضا أنواع مختلفة من الثدييات حيث به رأس غوريلا وهيكل غوريلا وبه ذئابوبه هياكل لخفافيش وكلاب متنوعة. واوضح الدكتور الدوشي أن بالمتحفغرفة المصايد المصرية والغرفة بها جميع أنواع المراكب المصرية منذ أيام الملكة حتشبسوت، كمراكب الجر، مرورا بمراكب االسيفولا والطراحة والسوبيا و كل أنواع المصائد البحرية، وحجرة الاستزراع المائى والحجرةبها ماكتات تضم جميع أنواع الاستزراع بمصر، أولها الاستزراع المفتوح والأقفاص السمكية والاستزراع فى الأرض الطينية والاكوابونيك أو الاستزراع المائى السمكى النباتى وهو عبارة عن وحدة ملحقةبالمتحف مهداة لنا من ألمانيا ثمنها 80 ألف يورو وتم إهدائها لجامعةالأزهر الشريف حيث تم زراعة أسماك بالمياه ويتم تحويل الأمونيا إلي نترات بحيث يستفيد منها النبات أو الأسماك.