أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن هناك خلافات ضخمة داخل حركة النهضة الإخوانية قبل انتخابات الرئاسة التونسية لكنها غير معلنة وتحرص الحركة على تجاوزها وبقائها في الكواليس.
وقال الباحث الإسلامى، فى تصريح لـ"انفراد"، أن الأمر المقلق أن القوى المدنية فى تونس هي المشتتة والمنقسمة وقد أسهم قادة النهضة في ذلك بمكر وخبث من أجل أن تصعد هى لصدارة المشهد السياسى التونسى، علاوة على أن هناك مرشحين للرئاسة من ضمن أوراق النهضة بخلاف مرشح الحركة المباشر عبد الفتاح مورو.
وتابع هشام النجار:هناك مخاوف حقيقية على الحالة التونسية ومن العودة للوراء نتيجة التماسك الظاهري لحركة النهضة الإخوانية وعدم وجود صف مدني قوى في مواجهتها.