فى خطوة لكسب أصوات الإسرائيليين فى الانتخابات، أعلن نتنياهو، أنه سوف يفرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وعلى المستوطنات فى الضفة الغربية، حال فوزه وبقائه فى منصبه.
وواجه هذا الإعلان تنديدا عربيا ودوليا واسعا، معتبرين هذه الخطوة تقويضا لفرص أي تقدم في عملية السلام، و أعلنت منظمة التعاون الإسلامى أنها ستعقد اجتماعًا استثنائيًا الأحد المقبل، على مستوى وزراء الخارجية، بناء على طلب المملكة العربية السعودية، لبحث هذا التصعيد الإسرائيلى الخطير.
ونستعرض فيما يلى أهم المعلومات عن غور الأردن:
1ـ تشكل منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت حوالي ثلث الضفة الغربية.
2ـ غور الأردن أو وادي الأردن سهل خصيب تبلغ مساحته حوالى 400 كيلومتر مربع
3ـ يقع على امتداد نهر الأردن، ويتراوح مستواه بين 200 وأكثر من 400م تحت سطح البحر، ليصل إلى البحر الميت،
4ـ أكثر جهات العالم انخفاضا تحت مستوى سطح البحر.
5ـ يشكل غور الأردن مع البحر الميت ووادى عربة أخدود وادي الأردن الذي يشكل جزءا من صدع البحر الميت والوادي المتصدع الكبير.
6ـ تمر عبر غور الأردن المنطقة الحدودية الفاصلة بين المملكة الأردنية الهاشمية على الضفة الشرقية لنهر الأردن من ناحية والضفة الغربية المحتلة وإسرائيل من ناحية أخرى.
7ـ احتلت إسرائيل الضفة الغربية، إلى جانب القدس الشرقية وغزة ومرتفعات الجولان السورية، يونيو عام 1967.
8ـ يمثل مصير الضفة الغربية أحد أهم جوانب الصراع الإسرائيلى الفلسطينى.
9ـ قامت إسرائيل ببناء حوالى 140 مستوطنة هناك وفي القدس الشرقية.
10ـ تقع كثير من القرى الفلسطينية الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية المباشرة فى الجزء الشرقي من الضفة الغربية المحتلة عام 1967، المعروف باسم "غور الأردن".
6ـ يتمتع بإمكانيات اقتصادية عالية، حيث إنه غنى بالأراضى الزراعية الخصبة ومصادر المياه المتعددة.
11ـ يسمى مواطنو غور الأردن منطقتهم "سلة الغذاء" لدولة فلسطين المستقبلية.
12ـ منذ بداية الاحتلال اتبعت دولة إسرائيل سياسة منظمة لطرد المواطنين الفلسطينيين عنوة من غور الأردن وتدمير منازلهم بهدف إنشاء مستوطنات.
13ـ منذ احتلال الغور عسكريًا من قبل إسرائيل، خاضت الأردن العديد من المعارك لاستعادته .
14ـ حاولت تل أبيب تقنين وضع غور الأردن، وسنت فى 2017، مشروع قانون لضم منطقة الأغوار الفلسطينية للسيادة الإسرائيلية وفرض القانون.
15ـ منطقة غور الأردن تعد هدف استراتيجى لضمان أمن دولة الاحتلال الإسرائيلى بحسب صحيفة أمريكية.