قال الدكتور تامر سليم، أحد مؤسسى مبادرة صنع فى مصر، إن التحركات السريعة من قبل القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتوطيد علاقات مصر الخارجية، والتى أسفرت عن عدة زيارات عديدة لمختلف دول العالم على مدار الأشهر الماضية، تسهم فى زيادة النهوض بالوضع الاقتصادى، وتعكس رغبة الدولة فى تنفتح مصر على مختلف الأسواق.
كما أوضح أن زيارة الرئيس الفرنسى "فرانس هولاند" لمصر الأسبوع المقبل، تعتبر زيارة مهمة وفرصة سانحة لبحث العديد من الاتفاقيات المشتركة بين الجانبين، والتى تستهدف إلى تعظيم حجم الاستثمارات المشتركة التى يبلغ قدرها نحو 3.4 مليار يورو ونمو التبادل التجارى.
ومن جانبه أوضح الدكتور محمد شعراوى أن فرنسا تحتل المرتبة السادسة من حيث إجمالى الاستثمارات فى مصر، حيث يعمل أكثر من 150 شركة فرنسية فى السوق المصرية، وهناك أوجه تعاون عديدة تمت بين البلدين خلال الفترة الماضية كان أبرزها صفقة طائرات رافال الفرنسية التى أبرمها الرئيس فى شهر فبراير العام الماضى، وبالتالى فمن المتوقع أن تثمر هذه الزيارة عن نتائج اقتصادية هامة لصالح الجانبين.