قال السفير طارق عادل، سفير مصر فى لندن، إنه انتهت مساء أمس قمة الاستثمار الإفريقية البريطانية، وكانت لمدة يوم واحد، أما اليوم هو الشق الثانى من زيارة الرئيس السيسى الذى يتعلق بالعلاقات الثنائية، حيث التقى رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون، ثم توجه إلى قصر باكينجهام للقاء الأمير وليام لختام الزيارة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على فضائية "الحياة"، مع الإعلامية لبنى عسل، أن تجمع المصريين فى لندن يأتى من تلقاء نفسهم، وهذا التجمع كان تعبيراً من الجالية المصرية فى بريطانيا لحبهم لمصر ورئيس الجمهورية، وعبروا عن فرحتهم بهذه الزيارة، موضحاً أن لقاء الرئيس مع جونسون تناول العديد من الملفات الخاصة فى العلاقات بين البلدين، والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح أنه فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية ناقش الرئيس مع جونسون، تناول عداداً من الموضوعات كان على رأسها كيفية زيادة التعاون التجارى والاستثمارى بين البلدين ومناقشة نتائج قمة الاستثمار فى إفريقيا، مضيفاً أنه فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية تم التباحث حول عدة مسائل على رأسها الأزمة الليبية، فى ضوء قمة برلين التى تناولت الأزمة.
وذكر أن الرئيس أمس كان يخاطب المؤتمر من زاويتين من كونه رئيس الاتحاد الإفريقى واستعرض فرص الاستثمار وإمكانيات الدول الإفريقية ويتحدث باسم إفريقيا، وفى نفس الوقت يتحدث باسم مصر، وكان هناك فرصة لعرض نتائج برنامج الإصلاح الاقتصادى المصرى والمناخ الجاذب للاستثمارات الأجنبية لمصر، موضحاً أنه كانت هناك إشادة من رئيس الوزراء البريطانى، ووجه بتكثيف التعاون مع الجهات الحكومية فى مصر لجذب الاستثمارات البريطانية وتشجيع القطاع الخاص على الجانبين للاستثمار وتبادل التعاون فيما يتعلق بجذب الاستثمارات البريطانية إلى مصر.