اتهم السيناتور الأمريكى، توم كوتون المسئولين الصينيين، بتضليل الرأى العام، بشأن منشأ فيروس كورونا القاتل، الذى انتشر في مدينة وهان الصينية، وانتقل إلى 23 بلدا حول العالم، مشيرا إلى اعتقاده أن الفيروس تم تطويره داخل المختبرات الصينية كسلاح بيولوجي.
واشار السيناتور الجمهورى خلال جلسة استماع للجنة الخدمات المسلحة، إلى أن انتشار الفيروس أسوأ من كارثة تشرنوبيل، وهى كارثة انفجار مفاعل نووى فى روسيا البيضاء عام 1986 والتي أسفرت عن مقتل الآلاف، وإصابة آلاف آخرين بامراض سرطانية. واسفر فيروس كورونا الذى يصيب الجهاز التنفسى، عن وفاة 362 شخص حتى الآن، فيما بلغت عدد الحالات المصابة أكثر من 17 ألف شخص.
وأصر كوتون على أن بكين لم تكشف عن العدد الحقيقى للإصابات وكانت "تكذب بشأنه منذ البداية" للتقليل من خطورة الوباء. كما اتُهم المسؤولون الصينيون بخفض عدد الحالات وتقليص حجم التقارير قبل أسابيع من الاعتراف الرسمي بانتشار الفيروس.
وقال السيناتور فى إشارة إلى دراسة نشرتها مجلة The Lancet الطبية "لقد زعموا أيضا طيلة شهرين تقريبا وحتى مطلع هذا الاسبوع، أن الفيروس نشأ فى سوق للمأكولات البحرية في ووهان". مضيفا "ليس هذا هو الحال."
وقال كوتون إنه "من أصل 40 حالة لم يكن 14 منهم على اتصال بسوق المأكولات البحرية، بما في ذلك المريض الاول". ولفت السيناتور الامريكي إلى مختبر ووهان الوطني للسلامة البيولوجية التابع لأكاديمية العلوم الصينية، والذي يحقق في "أخطر مسببات الأمراض.