قال الدكتور خالد عمران، أمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الفتوى الرسمية التي خرجت من دار الإفتاء فيما يتعلق بظاهرة ختان الإناث، توضح أن هذه الممارسة التي أحدثت ضررا بالغا في مصر وغيرها من البلاد وبشكل خاص في مصر وعدد من البلدان العربية والإفريقية، حرام شرعاً ويأثم من يفعلها ويأثم من يتسبب فيها لما تُحدثه من أضرار وانتهاكات وتعدي واضح على جسد الأنثى، ويجب على كل من يتقى الله ألا يشارك في هذا الفعل بأي شكل من الأشكال.
وأضافت أمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هناك أرقام تم إصدارها اليوم عن المؤشر العالمي للإفتاء، يوضح بعض الأمور أهمها أن هناك خطاب موجود في مصر وغيرها من البلدان، وأن هناك من يسعى ويبث التطرف ولا يريد أن يتعايش مع الواقع، وأن يعزل نفسه عمن حوله، وأن يضع نفسه في عدة نصوص بعضها موجود في التراث، ولكنه لا يُحسن فهمها، ولابد ألا نتكلم عن هذه النصوص بقد ما نتكلم عن الأفهام المغلوطة، التي لا تدرك ما يحدث الآن.
وأصدر كل من المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان، الدكتورة ناتاليا كانيم، والمديرة التنفيذية لليونيسف، هنرييتا فور، والدكتور تيدروس أدحانوم جيبريسوس مدير عام منظمة الصحة العالمية بيان مشترك لعدم التسامح مطلقا إزاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث" الختان".
وقالت المنظمة، إن تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، هو انتهاكٌ جسيمٌ لحقوق الإنسان تعرَّضت له أكثر من 4 ملايين فتاة في جميع أنحاء العالم هذا العام.