تقدم ستة أعضاء ديموقراطيين فى مجلس الشيوخ الأمريكى، بمشروع قرار يحث الولايات المتحدة، وإيران على العودة إلى التزاماتهما وفقا للاتفاق النووى.
واعتبر مقدمو المشروع، وبينهم المرشح الديموقراطى المحتمل للرئاسة برنى ساندرز، أن الاتفاق النووي كان فعالا في الحد من قدرة إيران على تطوير سلاح نووي وأفضل فرصة لتحقيق السلام بعد عقود من النزاع.
وأضاف مقدمو المشروع أن قرار الرئيس دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق يزيد من التوترات ومن فرص زيادة الانتشار النووي.
ونقل موقع قناة الحرة، أن مشروع القرار يعرف باسم "تشريع ديبلوماسية إيران" ويضع خطة واضحة ومتماسكة للتعامل مع طهران وتخفيض التوتر في المنطقة ويحدد مسار العودة لاتفاق عام 2015، لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية.
وكان وزير الخارجية الإيرانى، محمد جواد ظريف،دعا أمريكا إلى العودة للاتفاق النووى لعام 2015 ، مؤكدا أن طهران لن تذعن أبدا للترهيب الأمريكى، وقال ظريف "بدلا من أن تورط نفسها أكثر، ينبغى للولايات المتحدة التخلى عن سياساتها الفاشلة والعودة إلى خطة العمل المشتركة الشاملة (الاتفاق النووي)".
وكان الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، أعلن فى مايو 2018، انسحاب بلاده من الاتفاق النووى الذى أبرمته الدول الست الكبرى "الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا"ظظن مع إيران عام 2015، وإعادة فرض عقوبات على طهران، لافتا إلى أن الاتفاق لا يمنع من نشاط إيران المزعزع في المنطقة.
وأعلنت في بداية يناير الماضي، خطوة خامسة وأخيرة من خطوات تخفيض التزاماتها ضمن الاتفاق النووي، موضحة أنها رفعت كل القيود على عملياتها النووية، بما في ذلك ما يتعلق بتخصيب اليورانيوم، وذلك بعد يومين من اغتيال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، بغارة أميركية قرب مطار بغداد.