كشف اللواء أحمد المسماري، عن تفاصيل وأسباب تأخر تحرير العاصمة الليبية طرابلس من أيدي الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق، والمدعومة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وقال إن المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي، وضع قواعد عامة صارمة تَمثلت في عدم السماح باستخدام الأسلحة الثقيلة كالدبابات والمدفعية والطيران، لمدة 6 أشهر، وفي هذا الوقت كان العدو يستخدم كل أدواته من أجل كسب الأراضي التي يسيطر عليها الجيش الليبي الوطني.
وأضاف اللواء أحمد المسماري، خلال لقاءه مع الإعلامي وائل الإبراشي ببرنامج "التاسعة" الذي يذاع على القناة الأولى المصرية، أن أحد أهم أسباب تأخر تحرير طرابلس من الميليشيات، أن القائد العام للجيش دائماً يوجه بمنح فرصة للطرف الأخر بالانسحاب من الأراضي التي يقاتل فيها، خاصة وأن هناك عدد كبير من الليبيين، خدعتهم الجماعات التابعة للإخوان المسلمين، وأن هناك الكثير من القنوات التي تهاجم الجيش الوطني وتعمل على غسل عقول أعداد كبيرة من أبناء الوطن الليبي.
وأوضح اللواء المسماري، أن أي معركة عسكرية تبدأ بالتمهيد باستخدام المدفعية ثم الطيران، ثم بعد ذلك يتم دخول المركبات وجنود المشاة، ولكن الخطوات الأولى المستخدمة في الحروب لم يتم تطبيقها بسبب المدنيين، وحتى الآن هناك تعليمات بعدم استخدام الأسلحة الثقيلة والمدفعية، وخاصة التي في مطار معيتيقة الذي شهد قصف خلال الأيام الماضية، وهو مطار دولي ضم مجموعة كبيرة من الميليشيات التركية والمعدات التي أرسلها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.