مينا عريس خطفه فيروس كورونا قبل زفافه.. وأهله يطالبون بالدعاء لوالدته وشقيقه

خطفه فيروس كورونا قبل حفل زفافه، مينا بطرس 27 سنة ضحية جديدة للفيروس اللعين، الذى ما زال ينهش في جسد الإنسان في كل أنحاء العالم، حيث اغتال الفيروس فرحة مينا بخطيبته، ولم يكتف الفيروس بقتل مينا ولكنه أصاب شقيقه ووالدته وتم نقلهم إلى المستشفى.

مينا بطرس ضحية فيروس كورونا ويقول حنا أسعد ابن خال مينا، فى تصريحاته لـ"انفراد" إنه كان يعمل في شركة وقبل 15 يومًا من وفاته شعر بأعياء وارتفاع درجة الحرارة، فتوجه الى مستشفى حميات حلوان. وأضاف، قبل وفاته بـ5 أيام، ازداد على مينا ظهور أعراض فيروس كورونا وتوجه إلى مستشفى الصدر بالعباسية، فتم إجراء أشعة له وتبين إصابته بالتهاب رئوي شديد وحالته غير مستقرة، وأبلغه الأطباء بضرورة التوجه إلى مستشفى حميات لحجزه. مينا بطرس ضحية فيروس كورونا وكشف عن أن مينا توجه إلى مستشفى حميات حلوان، ولكن رفضوا استقباله بحجة عدم وجود أماكن، ما جعل أقارب وأصدقاء مينا يرسلون استغاثة لمكتب شكاوى مجلس الوزراء التي استجابت لهم، مشيرًا الى أنه تلقى اتصالاً من مكتب شكاوى مجلس الوزراء لمساعدته، وتم حجز مينا في مستشفى حميات حلوان، وتم عمل مسحة فيروس كورونا وجاءت النتيجة إيجابية لكن مينا كانت حالته تدهورت وتوفى يوم ظهور نتيجة المسحة. وأضاف أن والدة مينا وشقيقه انتقل لهما الفيروس، وأصيبا بـ كورونا، حيث واجها صعوبات كبيرة في نقلهما من المنزل إلى المستشفى بسبب رفض أى سيارة نقلهما، حتى تمكنت الكنيسة في مدينة 15 مايو من توفير سيارة مجهزة، وتم نقلهما إلى مستشفى حميات حلوان، وحجزهما حيث تم عمل مسحة كورونا لهما وجاءت النتيجة إيجابية، وما زالا تحت العلاج مطالبًا المواطنين بالدعاء لهما بالشفاء بسبب حالتهم النفسية السيئة جراء وفاة مينا. مينا بطرس ضحية فيروس كورونا










الاكثر مشاهده

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

جامعة القاهرة تنظم محاضرة تذكارية للشيخ العيسى حول "مستجدات الفكر بين الشرق والغرب"

;