فى لفتة مميزة من أحد أطفال محافظة الأقصر، انتشرت صورة له على مواقع التواصل الاجتماعى، وهو يمتطى "حماره" ويرتدى كمامته الخاصة ويضع أخرى لحماره لحمايته منفيروس كورونا المستجد، وذلك تطبيقاً لتعليمات الحكومة بضرورة ارتداء الكمامات لحماية المواطنين أنفسهم من العدوى. وفى نفس السياق اقترح الشاب الأقصرى محمد عبد الواسع ابن مدينة القرنة، ضم الصالات الرياضية للعزل الصحى لضمان توفير أكبر قدر من الخدمة للمصابين خلال الفترة المقبلة ولحماية الأهالى خلال العزل المنزلى وبالمستشفيات المخصصة لذلك، خلال تلك الفترة العصيبة.
وأضاف الشاب الأقصرى محمد عبد الواسع لـ"انفراد"، قائلاً: "أناشد رئيس جمهورية مصر العربية، ورئيس مجلس الوزراء ومحافظ الأقصر، بالدعم للأهالى بصورة أكبر خلال الفترة المقبلة، حيث إنه لم يعد يخفي علي أحد تدهور الأوضاع في ظل انتشار فيروس كورونا، والارتفاع المستمر فى عدد المصابين والمتوفين من أهالي الأقصر.
وأضاف، نطالب الجهات المسئولة أن يكون هناك مستشفي ميدانيا لعلاج المصابين بفيروس كورونا بعيداً تماماً عن مستشفي إسنا ومستشفي العديسات ونزل الطود للعزل حتي لا يصاب القطاع الصحي بالأقصر بالشلل والعجز، ويتضرر كل من هم في حاجة لخدمات صحية أخري مما يرفع نسب الوفاة أكثر فأكثر، ويوجد بروتوكول بين وزارة الصحة ووزارة الشباب والرياضة منذ بداية الأزمة لاستغلال المنشآت الرياضية ونزل الشباب في الحجر الصحي، وبناء عليه أقترح الأماكن التي تصلح لذلك وهى "الصالة المغطاة بنادي المدينة التي تحولت لقاعة أفراح - الصالة المغطاة بنادي اللعبة الواحدة بمدينة طيبة الجديدة - صالة الألعاب بمركز شباب طيبة - الصالة المغطاة الكبري بمدينة طيبة - أرض الجولف بجوار مطار الأقصر ومساحتها الشاسعة ومبانيها الفندقية"، فكل هذه الأماكن تصلح بأن تكون مستشفي ميداني مؤقت لحجمها المناسب ووجود مدخلين منفصلين فيها، وكونها تسع عددا مناسبا من الأسرة وفيها أماكن تهوية وإضاءة وخلافة في ظل استمرار إغلاق المنشاَت الرياضية هي الأنسب.
وبالنسبة لأرض الجولف فيسهل إنشاء مستشفي ميداني بها والاستفادة بكل الإمكانيات المتاحة هناك".
