أفرجت السلطات التركية عن مساعدي رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان السابقين، بعد حبسهم بتهمة الإفشاء عن مكان اختباء الرئيس ليلة مسرحية الانقلاب المزعوم في 15 يوليو 2016.
وقالت صحيفة «سوزجو» التركية إن السلطات أطلقت سراح 3 من مساعدى الرئيس بالقوات البرية والبحرية والجوية، وكانت قد وجهت إليهم تهمة التواصل مع عناصر حركة الخدمة المتهمين في الانقلاب المزعوم، وإفشاء موقع الفندق الذي أقام فيه الرئيس التركي ليلتها، وواجهوا حكمًا بالسجن لمدة 20 عامًا، قبل أن يفرج عنهم اليوم.
كما ذكر موقع "تركيا الآن" أنه في لائحة الاتهام الصادرة بعد فشل محاولة الانقلاب حكم على الـ 3 قيادات وهم مساعد الرئيس للقوات للقوات البرية، متا سمرجي أوغلو، ومساعد الرئيس للقوات الجوية، إركان كيفاراك، ومساعد الرئيس للقوات البحرية، شفق ديلاجي، بالسجن لمدة 20 عامًا بتهمة المساعدة في المحاولة الانقلابية. وذكرت عريضة مكتب الادعاء أن المتهمين الذين قيل إنهم ارتكبوا جريمة «المساعدة في انتهاك الدستور» أبلغوا عن اجتماعاتهم التي أجريت قبل الانقلاب، كما أبلغوا عن الفندق الذي كان يقيم فيه أردوغان بمدينة مرماريس.
وذكرت الصحيفة أن المحكمة قررت الإفراج عن القادة الثلاثة، الأسبوع الماضي، كقرار مؤقت. ومن ناحية أخرى صدر الحكم على رئيس قضاة أردوغان علي يازيجي، بالسجن المؤبد والمشدد مدى الحياة.
وحسب عريضة الاتهام المقدمة بحق يازجي، فقد التقى في 14 يوليو 2016 كلًا من متا سمرجي أوغلو، وإركان كيفاراك، وشفق ديلجي بقصر شنقايا الرئاسي. وطلب حينها يازيجي من سمرجي أوغلو البقاء في أنقرة ومعرفة مكان إقامة أردوغان ورئيس وزرائه في ذلك الوقت بن علي يلدريم.