حدد وزير الخارجية المصرى سامح شكرى الخط الأحمر فيما يخص ملف سد النهضة الإثيوبى، جاء ذلك ردًا على سؤال نقيب الصحفيين ضياء رشوان فى برنامجه بالمصرى الذى يعرض عبر شاشة الغد، حول معرفة الخط الأحمر بالنسبة لملف سد النهضة على غرار إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مؤتمر سابق، مدينتى سرت والجفرة على الحدود الغربية مع الجوار الليبى، خطًا أحمر للأمن القومى المصرى.
وقال شكرى إن الخطر الأحمر بشأن سد النهضة يتمثل فى رؤية الدولة حول وقوع أى ضرر جسيم جراء سد النهضة على الأمن المائى لمصر والمصريين.
وأضاف: طالبنا الأمم المتحدة بعدم اعتماد اتفاقية «أردوغان - السراج» بشأن ترسيم الحدود، متابعا: إن غياب الاتفاق بشأن سد النهضة سيؤدى إلى مزيد من التوتر إقليميا ودوليا، ومصر ستمضى فى مسارى التفاوض ومجلس الأمن بشأن أزمة سد النهضة.
وأعلنت وزارة الرى المصرية عن اختتام المحادثات الخاصة بسد النهضة الإثيوبى التى استمرت على مدار 11 يومًا مع استمرار الخلافات حول القضايا الرئيسية.
فيما قال وزير الخارجية إن مصر ستمضى فى مسارى التفاوض ومجلس الأمن لحل أزمة سد النهضة، مؤكدًا أن عدم التوصل لاتفاق بشأن السد الإثيوبى سيؤدى إلى مزيد من التوتر فى المنطقة.
وفيما يخص الأزمة الليبية أكد وزير الخارجية المصرى، أن اتفاقية ترسيم الحدود بين تركيا وحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج غير شرعية، مشيرا إلى أن مصر طالبت الأمم المتحدة بعدم الاعتراف بها
وقال وزير الخارجية المصرى إن السياسات التركية فى المنطقة باتت مصدر قلق إقليميًا ودوليًا، لافتًا إلى أن مجلس الأمن يستطيع اتخاذ إجراءات ضد تركيا تحت الفصل السابع.
وأعلنت وزارة الرى المصرية عن اختتام المحادثات الخاصة بسد النهضة الإثيوبى التى استمرت على مدار 11 يومًا مع استمرار الخلافات حول القضايا الرئيسية.