شهد قطاع البترول المصري مجموعة من الإنجازات العملاقة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي سيشهد لها التاريخ، إنجازات في كافة الاتجاهات للمنظومة البترولية المتكاملة، تمثلت هذه الإنجازات في مشروعات البحث والاستكشاف وتحقيق الاكتشافات التى حققت لمصر الاكتفاء الذاتي من الغاز، منها معامل تكرير تم إضافتها إلى المنظومة وأخرى سيتم افتتاحها في القريب العاجل.
وكان إنتاج مصر من البترول والغاز قد توقف بعد أحداث يناير 2011 حيث توقف الإنتاج وانتهى الاحتياطي واتجهنا للاستيراد بمعدل 1.3 مليار دولار شهريا، كما أن مصر لم تكن لتستطيع التنقيب عن ثرواتها في مياهها الاقتصادية إلا أن اتفاقيات تعيين الحدود مكنت الدولة من البدء في التنقيب عن الثروات واكتشاف حقول الغاز الطبيعى التي كانت بمثابة تحول ضخم في منظومة الطاقة في مصر.
وفى إشادة جديدة بوضع الاقتصاد، مع رسم سيناريوهات إيجابية لمستقبل قطاع الطاقة داخل مصر، قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية فى افتتاحيتها إن هناك فرص كبيرة للاستفادة من اكتشافات الغاز فى شرق المتوسط، التى يمكن أن تصبح عاملا محفزا للمزيد من التعاون الإقليمى والاندماج الاقتصادى، وأوضحت أن مصر يمكن أن يكون لها الريادة فى هذا المضمار نظرا لاكتشافات الغاز الأخيرة فى حقل "ظهر" وسوقها الداخلية الكبيرة.