بدأت هيئة المجتمعات العمرانية بالتعاون مع محافظة القاهرة، أعمال إنشاء 3 أبراج جديدة بمنطقة مثلث ماسبيرو بكورنيش النيل بجوار مبنى الإذاعة والتلفزيون بوسط القاهرة، وذلك ضمن خطة تطوير منطقة مثلث ماسبيرو واستعادة الواجهة الحضارية للعاصمة، وتطوير المناطق العشوائية.
حيث ينقسم مشروع تطوير مثلث ماسبيرو الى مراحل منها مرحلة السكن البديل الخاص بسكان المنطقة الراغبين فى العودة مرة اخرى، والجارى تنفيذه الان، وجزء استثمارى الذى تم البدء فيه مؤخرا.
ويعرض "انفراد" أخر ما تم تنفيذه من أعمال بناء في أبراج النيل بمشروع تطوير مثلث ماسبيرو ..
1. البدء فى أعمال تجهيزات الموقع "مكاتب، ورش، أسوار، وغيرها" ونقل المعدات
2. البدء في أعمال دراسات واختبارات التربة الموقعية والمعملية بعدد 18 جسة من أصل 25 بأعماق مختلفة وحتى 70 مترا
3. تقديم تقرير دراسات ميكانيكا التربة والتوصيات التصميمية للأساسات
4. تقديم تقرير مبدئي لتصميم الأساسات العميقة "الخوازيق"، و تقديم تقرير مبدئي لتصميم الحوائط اللوحية الساندة
5. تم تقديم دراسة للاختيار بين نظامى نزح المياه الجوفية أو حقن التربة
6. تم اختيار نظام النزح الجوفى على أن يتم نزح المياه إلى نهر النيل
7. تقديم تقرير مبدئي لتصميم أعمال نزح المياه الجوفية
8. البدء في أعمال تجربة نزح المياه الجوفية من خلال عمل بئر عميق و10 بيزوميتر لدراسة حجم تدفق المياه الجوفية وتأثيرها على المباني المحيطة
9. تم دراسة المرافق وطلب معلومات من مركز شبكات معلومات المرافق
10. البدء في أعمال اختبارات الأساسات العميقة لعدد ثالثة خوازيق بأقطار مختلفة مع قياس قدرة الخازوق في الضغط والشد.
وتجدر الإشارة إلى أن منطقة ماسبيرو تقع فى نطاق حى غرب بمحافظة القاهرة، ويحدها كورنيش النيل من الجهة الغربية، وشارع 26 يوليو من الجهة الشمالية، وشارع الجلاء من الجهة الشرقية، وميدان عبد المنعم رياض من الجهة الجنوبية، ويبلغ طول الواجهة المائية للمنطقة حوالى 900 م، ويبلغ مسطحها التقريبى حوالى 75.19 فدان بكل ما تشمله من مبانٍ ومعالم قائمة، وتتميز المنطقة بوجود العديد من الاستعمالات المميزة، وأهمها مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، مبنى وزارة الخارجية، مبنى دار المعارف، فندق هيلتون رمسيس، والقنصلية الإيطالية، وانطلاقاً من توجه الدولة لتطوير المناطق العشوائية وتحسين مستوى المعيشة للفئات التى تقطن بها، تم البدء فى أعمال تطوير المنطقة المصنفة كمنطقة غير آمنة ذات خطورة من الدرجة الثانية.