كشف مصدر قضائى بنيابة جنوب القاهرة الكلية ، أن الضابطين المصابين فى اشتباكات منطقة "عرب الوالدة" بحلوان، أثناء مداهمة الأجهزة الأمنية لمكان اختباء عدد من العناصر الإرهابية المتورطة فى حادث حلوان الإرهابى، أكدا فى أقوالهما أمام النيابة أن قيادات المأمورية قرروا الانسحاب ، حفاظا على أرواح الأهالى فى المنطقة ، وذلك عقب قيام العناصر الإرهابية بإطلاق وابل من النيران على القوات ، وهو ما أسفر عن إصابتهما واستشهاد ضابط آخر .
وأضاف الضابطان المصابان فى أقوالهما أمام أحمد عبد العزيز وكيل أول نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية ، أنهما كانت لديهما معلومات مؤكدة باختباء هذه العناصر الإرهابية فى هذه المنطقة ، وقامت قوات العمليات الخاصة بقطاع الأمن المركزى بستهدافهم، ونظرا للكثافة السكانية بالمنطقة ، وخشية على حياة الأهالى من نيران المتهمين تم الانسحاب ، وفرار العناصر الإرهابية .
وفى السياق ذاته كشفت التقرير الطبية الخاصة بالضابطين المصابين ، تحسن حالتهما الصحية بشكل كبير، وإمكانية خروجهما خلال أيام قليلة .
وقررت نيابة جنوب القاهرة الكلية بإشراف المستشار هشام حمدى المحامى العام الأول، فى وقت سابق ، تشريح جثة ضابط شرطة لتحديد سبب الوفاة، وإعداد تقرير بالصفة التشريحية وصرحت بالدفن.
وكان ضابط قد استشهد خلال مداهمة قوات الأمن لمنفذى حادث اغتيال 8 من أفراد شرطة قسم حلوان بينهم ضابط.
كما انتقل عدد من أعضاء نيابة حوادث جنوب القاهرة إلى مستشفى الشرطة لسماع أقوال الضابطين المصابين فى الأحداث، وكلفت النيابة الأجهزة الأمنية بالقاهرة بسرعة التحريات حول الواقعة.
وكان مصدر مسئول مركز الإعلام الأمنى بوزارة الداخلية، قد صرح باستشهاد النقيب أحمد حسين رضوان، وإصابة كل من النقيب أحمد صبحى زكريا، والنقيب أحمد عبد الفتاح أبو رية، من قوة قطاع الأمن المركزى، وذلك أثناء قيام مأمورية لضبط أحد العناصر الإرهابية بمنطقة جنوب القاهرة.
وأكدت وزارة الداخلية فى بيان لها نشرته على صفحتها الرسمية بفيس بوك، أنه تم نقل المصابين للمستشفى لتلقى العلاج، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
وأفاد مصدر أمنى أن الاشتباكات بالرصاص وقعت بين قوات الأمن ومجموعة إرهابية متهمة باغتيال مجموعة من ضباط وأمناء الشرطة بحلون منذ أيام، ما أسفر عن مقتل مرتكبى الحادث واستشهاد ضابط شرطة.