بعد قرابة 5 عقود قضاها جو بايدن فى السياسة الأمريكية، تتوج مسيرته اليوم باعتلاء أعلى منصب سياسى فى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يتم تنصيبه الرئيس رقم 46 للبلاد.
وبدأ بايدن عمله السياسى عندما أدى القسم كأصغر نائب فى مجلس الشيوخ الأمريكى سنة 1973 عن عمر 30 عاما، واليوم يبدأ ولايته الأولى كرئيس للولايات المتحدة عن عمر 78 عاما.
ومارس بايدن السياسة فى الحزب الديمقراطى منذ السبعينات، وقاد أول حملة لانتخابات الرئاسة عام 1987، وعمل نائبا للرئيس الأمريكى باراك أوباما، من عام 2009 إلى 2017، وصوت ضد حرب الخليج عام 1991 ، كما صوت لصالح غزو العراق فى 2003.
وجو بايدن الرئيس الديمقراطى مؤيد لمبدأ الدولتين لحل القضية الفلسطينية وتحقيق السلام بالشرق الأوسط.
وبدأت قصة بايدن مع عائلة كاثوليكية أيرلندية فى شمال شرق ولاة بنسلفانيا، حيث ولد جو عام 1942 قبل أن تنتقل عائلته إلى دبلاوير وهو فى عمر العاشرة.
والرئيس الأمريكى جو بايدن هو ثانى رئيس كاثوليكى فى تاريخ البلاد، حيث كانت آخر مرة جلس فيها رئيس كاثوليكي بالبيت الأبيض عام 1961 عندما تم تنصيب جون كينيدي كأول رئيس ينتمى لهذه الطائفة، واشتهر كينيدي بالاحتفال بالقداس في كنيسة سانت ماثيوز خلال فترة رئاسته.
وبعد تخرجه من كلية الحقوق، بدأ الانخراط فى السياسة المحلية فى ديلاوير وفاز فى انتخابات مجلس مقاطعة نيو كاسل عام 1970، وبعد عامين تحدى السيناتور الجمهورى كلاب بوجز، وفاز بمقعده فى مجلس الشيوخ.
