أفادت بعثة الأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا) أن الجمعية الوطنية في جمهورية إفريقيا الوسطى مددت حالة الطوارئ ستة أشهر بسبب المخاوف الأمنية.
وأضافت البعثة أن الحكومة عقدت خلال عطلة نهاية الأسبوع سلسلة من الفعاليات للاحتفال بالذكرى الثانية لتوقيع اتفاقية السلام، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا (ECCAS) ، الضامنين للسلام.
وأعلن الرئيس فوستين أرشانج تواديرا التزام الحكومة بمواصلة تنفيذ الاتفاق وأكد من جديد استعداده للحوار مع المعارضة الديمقراطية.
وأشارت البعثة إلى أنه يواصل الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ، مانكور ندياي مساعيه الحميدة وتسهيلاته السياسية للانخراط مع جميع الأطراف لتشجيع الحوار والتوافق ، بينما تواصل البعثة الحفاظ على موقف قوي لحماية المدنيين.
وكانت البعثة والسلطات المحلية أطلقتا برنامجًا للحد من العنف المجتمعي بالقرب من بريا ، في محافظة كوتو العليا. تم من خلاله جمع 68 قطعة سلاح من المدنيين.