الإرهابيون الأجانب.. دراسة تكشف كيف تعاملت بلجيكا مع مقاتليها فى داعش

أكدت دراسة للمركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب أن بلجيكا تعد من بين الدول الأوروبية الرئيسية التي غادر منها أكبر عدد من المقاتلين الأجانب للانضمام إلى داعش، ويشكل ما أسمته بالمقاتلين الأجانب العائدين تهديدًا لبلجيكا وجيرانها فى ظل موقف الاتحاد الأوروبى الواضح في ترك الدول الأعضاء اتخاذ القرار المناسب للتعامل مع هذا الأمر. وأكدت الدراسة أن هناك (300) من المتطرفين البلجيكيين يتواجدون حالياً خارج البلاد، وبعضهم قتل في المعارك وفقا لـلتقارير الدول في 18 نوفمبر 2020، وأن أكثر من (600) طفل من أبناء متشددين أوروبيين، محتجزين حاليا في مخيمين يخضعان لسيطرة الأكراد شمال شرقى سوريا. وعن تعامل بلجيكا مع مقاتليها الأجانبأوضحت الدراسة أنه يتم تحليل القضايا على أساس كل حالة على حدة، وتنظر الحكومة البلجيكية في إعادة بعض الأمهات الموجودات فى المخيمات، ويتم تحليل قضاياهن على أساس كل حالة على حدة ، وفى خطوة غير مسبوقة، كانت قد أعادت بروكسل (3) من أرامل مقاتلى تنظيم داعش مع أطفالهن بعد نجاحهم بالفرار إلى تركيا من مخيم الهول، وفق ما أعلنت السلطات البلجيكية. ولفتت الدراسة إلى أنه يوجد في السجون البلجيكية (37) شخصاً من العائدين من مناطق القتال، كما جرى سحب الجنسية عام 2019 من (13) شخصاً، بسبب تورطهم في قضايا إرهاب، وبسبب قتالهم ضمن صفوف داعش، وأنه قرر القضاء البلجيكي إسقاط الجنسية عن (6) ومعظمهم من عناصر "جماعة الشريعة" في بلجيكا من المقاتلين الذين سافروا للمشاركة في صفوف الجماعات الإرهابية في مناطق الصراعات، وجميعهم من أصول مغربية، وغير معروف حتى الآن مصيرهم في ظل تضارب المعلومات بشأن مقتل عدد منهم في العمليات الإرهابية.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;