أكرم القصاص: الشعب كشف إرهاب الإخوان مبكرا.. و3 يوليو أطول أيام ثورة يونيو

قال الكاتب الصحفى أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة وتحرير انفراد، إن يوم 3 يوليو عام 2013 هو أطول أيام ثورة 30 يونيو، موضحا أن الشعب المصرى اكتشف بسهولة تعامل تنظيم الإخوان والجماعة الإرهابية مع الحدث ومع حكم مصر، حيث أن هذا التنظيم الإرهابي استهان بحكم مصر وتعامل بشكل انتهازى شديد واستبعاد للتيارات السياسية وسط محاولة لشق الصف وتشتيت البلاد ومحاولات اختراق القوات المسلحة. وأضاف أكرم القصاص خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن جماعة الإخوان تحالفت مع العناصر الإرهابية وظهرت هذه العناصر خلال احتفالات أكتوبر، لافتا إلى تدهور الفن والثقافة وفشل ذريع فى إدارة البلاد داخليا وخارجيا، قائلا: "رأينا تصريحات هبلة وتصرفات غربية عن الدولة المصرية". وتابع رئيس تحرير انفراد: "الشعب المصرى أدرك نوايا هذه الإخوان وخرج بالملايين في يوم 30 يونيو ليعلن رفضه لحكم هذه الجماعة الإرهابية.. والشعب لم يخف على الإطلاق خلال ثورة 30 يونيو رغم محاولات التهديد والتخويف لأبناء الشعب المصرى.. والقوات المسلحة انحازت بشكل كامل.. والرئيس السيسي وقتها أكد على دعم القوات المسلحة للشعب المصرى. وأوضح الكاتب الصحفى أكرم القصاص، أن الإخوان الإرهابية سعت لمحاولات الوقيعة بين الجيش والشعب.. متابعا: "عمرنا ما رأينا تيار سياسى كان موجودا يهاجم الشعب بسبب رفضه لهم.. وكان الإخوان يشمتون بشكل غريب في الأحداث التي تشهدها البلاد.. نحن أمام شيء كاشف لهذا التنظيم الإرهابى.. وأهمية 3 يوليو كان يوم قرار واختيار والشعب كان واثقا من اختياراته ورفضه للإرهاب وهذا التنظيم.. والشعب دفع ثمن قراره والبدء في انطلاق التنمية بعد هذه الثورة مثل تحمل الإصلاح الاقتصادى.. وكل ما يحدث في ثورة 30 يونيو و3 يوليو كان اختيارا صحيحا".



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;