التحقيق مع سيدة بعد عقر كلبها قطة جارتها والتسبب فى وفاتها بالتجمع

تباشر النيابة العامة، تحقيقاتها فى واقعة "سيدة التجمع" المتهمة بالإهمال الجسيم، بترك كلب مملوك لها بدخول الى حديقة جارتها وعقر "قطة"، نتج عنه وفاتها، بمنطقة التجمع. وتبين من التحقيقات – أن المشكو في حقها، قامت بترك كلبها الخاص – جولدن ريتريفر- ويبلغ من العمر 8 سنوات ونصف، بالطريق العام بدون سلسلة أو كمامة، ما أدى إلى دخوله حديقة الشاكية "ن. أ" والتهام القطة خاصتها في فمه، نتج عنه وفاتها دون أن تعثر على صاحبة الكلب وعند السؤال عن صاحبة الكلب تبين أنها المشكو في حقها، وعند معاتبتها تحدثت معها بأسلوب غير لائق ولم تقم حتى بالاعتذار لها. وبسؤال المتهمة – صاحبة الكلب- خلال التحقيقات أكدت: "اللى حصل أن أنا جبت فرد الأمن ويدعى (سيد) علشان يخبط على صاحبة الشقة علشان تفتح باب الحديقة لأن باب الحديقة مكنش مفتوح والكلب دخل من السور والكلب كان ماسك القطة في فمه، وأنا لما قولتله سيبها سابها بعدها بشوية، وفى طفل من الأطفال ساكن في عمارة 17 أخد القطة وافتكرته هيرجعها لصاحبتها، وأنا قمت بالاعتذار لها، وقلت لها أن الكلب دخل من السور". من جانبها، أمرت النيابة العامة إيداع الكلب محل الواقعة بالمستشفى البيطرى بالعباسية التابعة لهيئة الخدمات البيطرية مع إلزام مالك الحيوان بكافة مصروفات الإقامة والتغذية خلال فترة الملاحظة لمدة 15 يوماَ على أن تشكل لجنة مديرية الطب البيطرى لفحص الكلب محل الواقعة لبيان نوعه وجنسيته ولونه، وبيان عما إذا كان يعانى من مرض الكلب أو العقور أو الشراسة من عدمه، وعما إذا كان صادر بشأنه تراخيص من مديرية الطب البيطرى من عدمه، وعما إذا كان قد صدر له شهادات خاصة بالتطعيمات من عدمه على أن توافى بتقرير مفصل يعرض على النيابة في حينه، فضلاَ عن تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;